شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 72)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 72)
المحتوى
اا
أثبتت أن الطبقة الاقطاعية عاجزة عن قيادة الثورة : « أما الذين ادعوا النضال من أجل
غلسطين من الوحهاء والاقطاعيين فقد كشف أمرهم 35 انهم ضعفاء يدعون الذود عن
الحمىق زورأ ). « وهكذا فان تثوير النظرة ( يمعنى تحول الوعي السياسي ) الذي
هو الشرط المسبق اتثوير التنظيم ( يمعنى تحول البنى السياسية والعسكرية ) لم
يصطدم بالتفرقة القائمة فحسب »؛ بل بالتقليدية الراسخة المعقدة ذاتيا »(1).
وتميزت الفترة اللاحقة حتى ‎١44/‏ بتدهور حالة الشعب الفلسطيني داخل بلده ‎٠‏
‏فالظروف العالمية قد تغيرت بصفة جذرية » اذ أن الحرب العالمية الثانية وعملية ابادة
اليهود في اوزوبا قد سمحتا الصهيونية أن تعمل على ترويج ايديولوجيتها في الغرب .
بأن حل المسألة اليهودية في احتلال فلسطين . ولكن © ولكي تواجه الامبريالية
البريطانية احتدام الحرب العالمية ؛ حاولت بكل السبل التخفيف من توتر مستعمراتها ‎٠‏
‏مكان من جديد ؛ الوعد باستقلال فلسطين » بيئما جاء الموقف البريطاني تجاه الصهاينة
على شكل تنديه » للحيلولة دون خطر اثئقلاب الهدوء العارض المهيين على أوضاع
البلاد . وف ذلك الوقت » كانت الامبريالية البريطائية كد ضعفت » وأخذت الصهيونية
تبحث عن حليف ادر يمثل مصالحها ؛ وجدته في الولايات المتحدة الامريكية . فأقام عدو
الشعب الفلسطيني في زاوية جديدة © وبدأت الحليفتان القديمتان »© بريطائنيا
والصهيونية » تنقصلان لحظة أن أخذت هذه الاخيرة في الاعداد لاستبدال القمسيع
الامبريالي بآخر أكثر قوة . ش
وفيما يخص الشعب الفلسطيني ؛ لم يكن مهيأ بما فيه الكفاية لحل المشكلتين اللئين
طرحتهما ثورة 75 س 1515 وهما : ‎١‏ ) التخلص من التيادة الاقطاعية في كفاحه ضد
الاستعمار والتي انكشف عدحزها . ؟ ) تحديد برنامج عمل دقيق لتحقيق أهداف الكفاح
من أجل الاستقلال . |
ويجب علينا الالحاح حول الحالة التاريخية لذلك الوقت ؛ والتي ادت السى ولادة
تحالف استثنائي بين الشعوب المستعمرة ومستعمريها لمواجهة خصم أشد خطرا م آله
بصدق ثوابا الامبرياليين البريطائيين الذين كانوا قد وعدوا الشريف بمساعدته على
اقامة دولة عربية واحدة تشمل شسبه الجزيرة العربية والهلال الخصيب ( العراق
وسوريا الطبيعية ) . وقبلوا فيما بعد بيان الحلفاء الذي صدر في ل نوقمبر 1114
اميديد الشسكوك المتعاظمة في نوايا بريطانيا وفرنسا الامبريالية في النطقة » وجاء فيه :
أن السيب الذي من أجله حاريت غرئسا وانجلترا في الشرق هو رغبتهما في تحرير
شعوبة من ظلم الترك واستعيادهم وخلاصهم من عسف الالمان ومطامعهم فيه )0(١6)ه‏
جعت هذه الظروف التاريخية اذن © التوسع الاستيطاني الصهيوئي © وأعاقت
اعادة التجمع الثوري لدى الشعب الفلسطيني . وحتى يعد أنتهاء التناقض ممع
الفافية » وبعد مواجهة الصهايئة المباشرة لاول مرة > وجد الشعب الفلسطيني نفسه
دوما تحت قيادة الطبقة الاقطاعية . ولكن » كانت هزيمة 1158 هزيمة كلية للانظمة
الإقطامية العربية وللطبقة الاقطاعية »© ونتيجة لذلك كانت سنوات الخمسين تشكل
انقطاعا مع ماضش عاجز يمكن التعبير عنه سياسيا بسقوط الملكية في مصر وسوريا
والعراق ‎٠ ٠‏ | 0
أما الشعب الفلسطيني »© فقد كانت له الهزيمة مفجعة » انها الابعاد بالقوة عسن
الوطن »© وحياة المتفى في مخيمات اللاجئين .
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59359 (1 views)