شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 79)
- المحتوى
-
إل
مثالا عن الكفاخ من أجل التحرر والاستقلال في الحزائر . وق هذا الشأن ؛ يحدر بئا
القول ان نجاح معركة استقلال الشسعوب العربية قد انعكس في الادب الواقعي » حيث
تتحرك الشخصيات الثورية يصفتها التيثيلية » متحتقة الانتصارات في نقالها ضند
الامبريالية ونضالها الاجتماعي ٠ ويقدم المناضل المناهض للامبريالية في الادب العربي
الحديث ضمن حالات جد مختلفة يصفته مواطنا مضطرما . وهكذا أظهر الكائب
'.الجزائري محمد ديب » في روايته « سيف اغريقي » > الفلاح ( مرحوم ) الذي كان
يخاطر بنفسه لتموين المقاتلين في الجبال © جالبا لهم الغذاء الضروري ٠ وبهذه اللفتة
عبر عن دعمه للكفاح المسلح ضد السيطرة الاستعمارية الفرنسية(؟؟).
مثال آخر عن معركة الاستقلال » « غير مباشر »© هذه المرة . اذ أننا نلتقي أحيانا
بين الإمئلة العديدة للبطل الثوري » بنماذج ليست للوهلة الاولى نماذج « نجعيّة » »
لكنها تمارس نفوذا عظيما يفكرها وفعلها الثوريين فيمن حولها . ٌْ
لقد قدم لنا أحمد ابراهيم ألفقيه الكاتب الليبي هذا النموذج في قصته « الجراد 0
التي نشرت قيل قوط الملكية . في هذه القصة : عامل زراعي بسيط يصبح بطلا عندما
يجند قرية كاملة لتواجه خطر سرب من الجراد . ويصبح مثالا ثوريا لحدة ذهنه ©
وفعله المباشر » اذ يقدم اقتراحا عمليا لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية ؛ والتي حسب ما
يبدو ؛ لا يمكن تحاشيها » وقد أداه ذلك للهاجمة سلطة الشنيخ كي يحمي قريتة من
الجَرَاد . هذا الشيخ » حاول ان يفرض على القرية اقتراحات لا قائدة فيها تماما ؛ مثل
زيارة ضريح أحد الاولياء 4 أو الدعاء » أ اتشعال الثار اوضرب الطبول من حولها 6
يتما يبدي الشاب العاميل فكرة حقا ثورية » وحتى: الان ليست متصورة » تزعرع سلطة
القدامئ بقوة © وتعرضهم للساخرية « ان فكرتي هي هذه . .أن تأكل الجراد يسدل
أن يأكلنا )55(0)ء :
حقا » لا تحول هذه الفكزة: البسيطة العامل الززاعي الشاب الى قوري بالمعنى
الواسنع المنسبوب للمجتمع » لكنها تمثل تخت تدكل فني لقضة »© ثسيئا لم نره أبدا الى
ذاك الحين : ثورة تطيح بالمؤسسنات الدولية (من دولة) والدينية والتصورأت التقليدية.
وليس هذا كل ثيء) أذ لا تبقى الفكرة عند حدود الفكر» بل توضع على محك العمل»
وتتطور .بصفتها واقعا اجتماعيا جديدا . ولا يتحقق هذا التطور من خلال الطرق
. التقليدية » ولكن بعون اناس بِسْطاءَ سكان القرية : الاطقال » والشيوخ 6 والنساء؛
والرجال يَخَرجُون تخت :قيادة الشاب العامل الزراعي ( وليّس الممثل الديني الدولي:
من دولة ) إلى الحقول »؛ كي يجمعوا الجراد المشلول في استركائة بستيب "الليل .
وهكذ! يتجح مانقاذ القترية من الكارثة ؛ ويغدو !كراد غنذاء وفيرا للسكان: :'للقد. أصبحت
“فكرزة العامل الزراعي حقيقة > والبطل مثالا توريا . لم يخترمه وسطه لشجاعته
ومواحجهته التصورات الرجعية السلطوية فقط »© بل ايضنا.لثناتة عند العمل من أجل
رغد العيثى الجماعي ١ : 00 ٠
- وف الوقت نفسهفان. هذا الاحترام تجاه البطل الفردي يعبر عته في الفعل الجماعي»
فعل أهل المر ية : ويمكن القول إن الناس: البسطاء هم الابطال الحقيقيؤن لهذه الواقعة
الغريبة »© العادية في الوؤقت نفسه ٠. 0 1
ولئثه لمحتنا القصيرة حول علم الجمال العْرَبِي الجديد تلخص هنا ما امتاز يه مسن
ملامح تقدمية تكمن فيما يعكسه من تقدم اجتماعي في الواقع » ويعطينا بالتالي جوابا
حول واقعية الأايطال 5 ولنلاحظ اولا أن هؤلاء الابطال يدافعون عن التقدم الاجتماعي 4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39672 (2 views)