شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 82)
- المحتوى
-
ام
١ ) فترة توجه المنفي
(1) دمشق والكويت : عدم الاستقرار الحياتي البحث عن تحديد ايديولوجي
115)موت سرير رقم ١١
تنعكس عن مراحل حياة غسان كنفاني مياشرة المراحسل التي عاتسها الشضعبي
الفلسطيني ٠. أولا الترحيل بالقوة » وثائيا اقامة غير مستقرة قي لبئان وسوريا ٠. وكان
غسان كئفاني قد بدا سنة 11409 وعمره ستة عشسر عاما » الحياة المهنية معلما في أحد
مخيمات اللاجئين في دمشق ؛ غرأى المصير الذي آل شعيه اليه » واخذ يعي بنفسه
ماوع . اقد اعطته المرحلة الاولى هذه من حياته الفعالة في دمشق تجربة المنفي المرة»
ألا وهي : حياة التغرب في المخيم » والشعور الشديد بعجز عدو اقام دون عناء في بيت
او مدينة كانت للفلسطينيين دون أن يمكن تصديته ضبن حقيقته الشرمة .
ال مسار كنفائي تسب 55 عرض ين لتر الذي الرئيسية لحي ريما
وأول موضوعه(ة؟) نعي | بابرازها من خلال هذا التسلسل التاريخي هي شعور
المنفي المعذب الذي ينعطف الى الوراء لحاجة غهمه الحتيقة . وقد عبرت عنها الثلاث
قصص الآولى من مجموعة « سرير رقم ؟1 » ؛ المعنونة : ١ البومة في غرغة بعيدة .
؟ ا ششسيء لا يذهب .ا منتصف أيار .
ما هي الصور الفنية( '*) التي تقابل هذا الشعور ؟ ان صورة القصة الاولى هي
صورة البومة التي كان قدا رآها البطل عتد هزيية مم15 » وهي تظهر بالوصف التالي:
« كان يومض في عيونها ذلك الغضب المشوب بكوفف غريب .. وبدت لي أنها مصرة
على وقوفها المتحدي ؛ واثها سوف تبقى رغم الرصاص والموت 40(6).
يحتفظ البطل في حجرة المنفى مضورة فوتوغراغية للبومة »6 ويما أن المومة طائفر
ليلي ؛ فهي تبعث على التدقيق ذكرى ماض معذب . وهكذا فان الصورة الغنية للبومة
في الليل تعبر جماليا عن شسعور الذكرى المفجعة في ليل المنفى ٠
اما صورة القصة الثائية فهي الورود التي يريد البطل وضعها على قير عمر الخيام
في طهران . وكانت حبيبته في حيفا قبل سقوط فلسطين » قد اهدت له كتابا عن عر
ألْخيا م » آخر ما تبقى له من مأض سسعيد بعد أن ن ماتت ذفاعا عن الوطن : « لماذا أصر
على الاحتفاظ بكتاب الخيام 3 ؟ ان احدا لا يعرف الحقيقة » تراني اريد من الكتاب أن
يوهم الآخرين بأنني ما زلت مرتبطا بحيا ؟ 49(6),
ان صورة الورود على القبر مثيرة بشكل خاص ؛ اذ تعبر عن دفن ماض سعيد. دون
ضماح نحو لمستقيل .. تتجه الرؤية هنا نحو الماضي »؛ وتبقى مشلولة أمام تعاسة
الحاضر الفاجعة , :
لكن صورة القصة الثالثة باعثة اكثر على الحزن من سابقتيها : الا وهي رسالة الى
ميت . هالبطل المنفي يكتب رسالة الى صديته الذي مات خلال احدأث 195148 »؛ حيث
تطغى ذكراه على الحاضر : « والسؤال الذي يجار في رأسي هو : لماذا أذكرك الان »
واكتب لك 0 أما كان الاجدر بي ان استمر في صمتي 0 ,
ويجدر بنا التذكير من حديد بالموضوعة الاساسية التي سيق لثا طرحها لهسذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39362 (2 views)