شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 83)
- المحتوى
-
م
المجموعة « موت سسرير رقم ؟1 » » ألا وهي شسعور المنفي المعذب الذي ينعطف الى
الوراء » والذي تعير عنه كافة الصور من خلال التعلق الاحادي الجانب بالماضي . أما
مأظا قنى قصضصس المجموعة فهي تثير جاتبا آخر من هذه الموضوعة : دافع العار عند
مني > اشارة 5 لفهم اول يبعث على التساؤل : كيف يمكن محو العار »© وبالتالي شق
طريق نحو المستقبل ؟ 1
ولنتابع عرضنا لأصور الاساسية الاخرى التي رسمت باقي قصص المجموعة :
ى قصة « كعك على الرضصيف 6 يتطور الشعور بالعار من خلال صورة اكثر تعقيدا:
اكتقناف الحقنيقة التي تختفي وراء شسبكة من الاكاذيب . والقصة هذه سمة مدن سيرة
الكاتب الذاتية ) اذ يتضح لمعلم ان أاحد تلاميذه قد كذب عليه ليخني اوضاع عائلته
السيئة » مدعيا أنه يعيل اسبرته عوضا عن والده الميث »© ببيعه كعكا على الرصيف »©
ولكن في الحقيقة ان الوالد قد اصبح مجنونا عندما ساهد المصعد وهو يقطع رأس أحد
أبنائه » ولم يكن التلميذ سوى ماسح أحذية . ويكمن دافع الموضوعة الاساسية
للمنفى في الورطة التي سببتها الاكاذيب لتغطية العار » هذا العا ر الناجم عن .وضع
الطفل البائس »؛ معتبرا اياه ؛ وضعا منزوعا من الكرامة ؛ لكنه يعترف لاستادذه عند
نهاية القصة : « ائه لم يمت ( ابوه ) » أنه مجئون يدور في الشوارع تصف عار »4(6])ء
ويقدم ألا الكاتب صورة مزدوحة تعبر عن هذه الاكاذيب في العنوان « كعك على
الرصيف » ؛ الاوعي سورة ماس الاحذية الذي يدعي انه بأئع كمأ ) بينما هنو في
وقصة ١ في جنازتي » تعطى تعبيرا واضحا عن دافع موضوعة ألمنفي يختلف عن
غيره:» وهو الحقد الذي يمل قلب من ضاع . آنها حكاية مريض غير قابل للشفاء )
يكنضف أن لحبيبته عشيقا » فيشعر انه مقطوع تماما عن عالم الاحياء : (.و من
يستطيع ان تمنعني :انا الآخر من أن احقذ عليكما » على الجميع . ؛ وعلق نفسي ؟ أمان".
يستطيع أن يحرمئي من أن اكزهكم جميعا » واتمنى الموث لكم » ولكل شيء ؟ القيم
“ابر الحقد الذي يد أب من ضاع يتخي معان اخ جفيزا بالذكن : دافم خر ٠ لكن
0 نان اهمية التتضامن و ورقت الشدة ا لمتابعة التضال يدقع البطل. العاتبة تحبييته: «'انت
لا تعرفين كم خرمتني من وسيلتي الوحيدة .أل ي كنت أريد فيها أن أقتع نغسي © نأنني
.هما زلت استطيع. ان أكون شسجاعا ) (31؛) , 3 0
' لا يوجد في هذه.القة تطوز والح للصورة الفنية مثلمنا عي ليم قي القصض
الاخرى ؛ أذ تكمن الصورة المعبرة عن هذا الحقد » وهذا اليا في رسالة الوداع التي
يكتبها اللشرف على الموت ..-. ١ . 2 |
سنتطرق الآن للقسة التى حملت المجموعة أمنيها ٠ موت سرير رقم' !1 © -6 “هما
تتطور موضوعة المنفي الاساسية تحت دافع الموت الكاشف عن سر الحياة ::ياخند
أحد المرضى بمراقبة مريض آخر يجتضر » اضله.من “عمان ».لا يؤثر وجوده في أحداث
القصة » فيشرع المريضص س الراوي بتكوين فكرة عن جياته.... 3 : :
: ,القد-تخيله كمنفئ قلق طريقه.بشسجاعة رغم العقيات العديدة © لكن الحياة نبذقه
بعد اصابته بمرض فاتك .. وقد تخيل:ايضا في صندوقه الذي يمسك به على الدوام
ثروته : « عباءة بيضاء شفافة مذهبة الاطراف .... خلق خزفي لاخته سبيكة تزين ب2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10277 (4 views)