شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 87)
- المحتوى
-
3م
تحوي ب مقسمة الى فصول عدة قصص » ولولا خط الاحداث الواصل ما بينها »
لاعتبرنا كلا مئها رواية صغيرة » خيها ميزات مستقلة « كأرض البرتقال الحزين © .
لهذا نرى أن (١ رجال في الش.مس » ليست رواية كاملة بالمعنى الادبي ؛ بل فيها ملاميم
القصة القّصيرة » مثلما رأينا ان « أرض البرتقال الحزين » ايست قصة ققط ؛ بل لها
ملامح الرواية .
أن « رجال في الشسمس » عمل ادبي انتقالي نحو رواية فلسطينية ناجحة » وهي في
نفس الوقت تمثل المرحلة الانتقالية التاريخية ذاتها »؛ من عدم الاستقرار الاجتماعى
والايكيوا وجي الى الاستترار الاجتماعي الايديولوجي » كأول إشارة للقهم الاكثر ص
للوا قاع .
نجد في الرواية صورتين فنيتين مترافقتين على الدوام »© على الرهم من تناقضهما .
احداهما تمثل المافي الخصب المفعم بالكرامة» الا وهي صورةالارض الخضراء ببرتقالها
وزمدتوئها » والاخرى تمثل الحاضر الصعب المفعم بالمشساق الا وهي صورة الصدراء
القاحلة بحرارتها ورمالها .
وملخص الروأية ان ابطالها يقطعو ن الصحراء مهريين الى الكويت للحصول صاىي
ذروة »> تمكنهم من تلب الحاضر الصعب الى ما كانوا عليه بن مان رغيد ٠. لكن هذه
العملية اللاعقلانية تكلفهم الموت : أن يلقون حثفهم عند حدود الكويت ؛ دون أن يصلوا
3 عُرضهم ٠
ن انتصار الصحراء ؛ أي الحقيقة اللاسعة 0 على ما هو وهم ؛ وزوال صورة
لاض الخضراء بمثل هذه النهاية التراجيدية ؛ له دلالات عميقة : انها بداية الشسعور
والتغلب عليها الا بمواجهة حتيكية » وليس بالهرب سسميا وراء ثروة سهلة . 8
: أمنا الدوافع التي شكلت مؤضوعة المنفي هنا ؛ فهي كثيرة » وقد عبرت عنها ميزات
الشخصنيات »© فكان دأفيع الانانية وعدم الشرف الذي اتصف بهما أبو الخيزران : 8
« س استطيع إن اهريك الى الكويت .
ماله هاه مام هه .
2.0 اس جسنا 4 سلأقيلها .. ولكن.لا تقل ذلك لاي انسان .. أعني اذا طلبت من رجل آخر عشرة
..دناتير. »> فلإ تقل له اثني أخذت منك خمسة نعط ولاق :
كذلك دا ع الخضوع للقدرية الذي اتضف به ابو قيس » فهو عاجز عن السيطزة
على شروط وضصعه لبانس » نشي وقته واحا مر إن تتكده الملمجزاتت ٠ ١ وروء
ذهنه الا مثل الحلم والقصور “0
ا ا لك - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39363 (2 views)