شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 88)
المحتوى
/ام
أحوف دون قاعدة حزبية ؛ متيئة » فجاء دعمه القضية محدودا © وحينما أحس بالخطر
يداهمه © ترك كل شيء هاربا : « لماذا تهربون من هناك ؟. ‎ .‏ انها قصة طويلة »رام .
واخيرا داقع المغامرة التي انقذت مع اهوالها مروان الفتى المراهق » لتحقيق
المستحيل الذي تعجز عنه امكانياته وقدراته : « كان يريد أن يعرف سيب ذلك الشعور
البعيد الذي يوحي له الاكتفاء والارتياح 4 شعور يانه ذاك الذي كان يراوده بعد ان
ينتهي من مشاهدة فيلم سيئمائي » فيحس بأن الحياة كبيرة وواسعة »؛ وائه سوف
يكون في المستقبل واحدا من اولتك الذين يصرفون حياتهم » لحظة اثر لحظة » وساعة
اثر ساعة »© بامتلاء وتنوع مثيرين ا
من هنا ؛ لم يكن الموت قدريا > بل كان حتمها ‎٠‏ فمثل هذه الشخصيات المستسلامة
ليزو.ة » التى ربلت مصائرها مع ما هو و مي ولا أخلائي 0
ب 1 ) مالم ليس لنا
تستوجب هذه المخموعة الصادرة سنة 1156 ترتيبها ضمن هذه الفترة؛ حيث تطغى
موضوعة المنفى يشكل أكثر تطورا + اخترنا منها ثلاث قصص ؛ عنوان الاولى ! جدران
من الحديد 0 »؛ والصورة الشعرية التي تعطيذا أياها تشرح نفسها بئفسها م( أذ هى
صورة الطائر ف القفص : حكاية طائر يضرب بحناحيه قضبان قفصه دون انقطاع ©
سار عندما يكدرون له قفصا أكبر © ويوقف ضرباته لحظة أن يبدا أحتضارهة ‎٠‏
وبالنسبة لموضوعة المنفى » فان هذه الحكاية تصفه كالسجن » لكن النهاية غامضة :
هل يموت الطائر لانه استنئفذ قواه ؛ او هل يموت لانه توقف عن الضرب ؟
القصة الثانية « كفر المنجم 6 تعطينا صورة شعرية تذكر بمضموئها صورة اللؤلقؤة
في المحارة الاخيرة » وهي تروي ايضا البحث عن ثروة يتوج بنجاح ميتغيها » ولكن
على حساب كرامته . المقصود هنا جمع الذهب المدفون بالبصاق » صورة هذه القصة
التى تتبئى تكنيك الاساطير يسردها مغامرة رحل شاب أراد أن يجرب حظه للمرة
الآخيرة قبل أن ينتهر »© فيبحر نحو مدينة من الذهب وسط اليحر ؛ وهناك يجمع ذهيا
كثيرامطمورا باليصاق الاسود. أندافع خقدان الشخصية بواسطة النقود يظهر واضحا
جدآأ للمرة الاولى » وهذه اششارة اخرى لتفهم أكثر عما للفضال الاجتماعي الذى
تتضمنه 8 له قعية ‎٠‏ 1 1
وكذلك فان غهم دافع ‎١‏ الفلسطيني الذي يديع نفسه » هو أيضا عبارة عن الشعور
بالوعي 4 الوعي بالستقبل الذي بدأ د أكثر تأكثر يمثله ‎٠‏ فاذا كان الكاتب يطرح مسألة
هذه التضية ‎٠.‏
قصتنا الثالثة ‎١‏ العروس » تتجه بشكل واضح نحو المستقبل ؛ حكاية رجل يبحث
في كل مكان عن عروسه » له هيئة مجئون » لكنه مقاتل قديم اضاع بندقيئه ‎٠.‏ وتحتد
بهذا مطابقة بين صورة العروس وصورة البندقية التي تميز الكفاح بسمة جديدة »
اذ أن أمل وخلاص هذا المقائل الشاب يوجدان قي نصفه الاخر» أي في بندقيته : « أبحث
معي عنه ( عن هذا المقاتل ) حيث أنث »© فلدي أخبار جديدة عن العروس 0(6).
والجدير ملاحظته ان هذه القصة كتبت سنة 1156 ؛ السئة التي كانت فيها انطلاتة
الثورة . 1
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39363 (2 views)