شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 94)
- المحتوى
-
3
وتكين الصورة الثانية أيضا في عنوان الفصل الثاني » خيمة عن خيمة تفرق ؛ أي :
خيمة البؤس وخيمة الفدائي . تقارن أم سعد بيثهما » وتقفر أن شيمة الفدائى
الخيمة التي يجب أن تضم اجميع : ١ لو لم يكن لدي هذان الطفلان للحقت به ( ولدها
لهم طعامهم » خدمتهم بعيني .. 00(6.
الصورة الثالثة هي صورة المطر والرجل والوحل عنوان الفصل الثالث» عن الصمود
في الوحل والمطر اللذين قضت ام سعد في جرفهما طوال الليل » والرجل الندائي الذي
أتاها لينتل أخبار ولدها وهو يقوم بالعمليات ضد الجيث الاسرائيلي .
أما الفصل الرابع : « في قاب الدرع » » الصورة التي نشاهدها حينما يقائل سعد
ورفاقه العدو في قلب الحقل وبعون اهل القرية » مشكلين معا درعا يحميهم. أما صورة
الذين هربوا وألذين تقدموا غهي تشير الى اصحاب السيارات اللوكس » الطبقة
البرجوازية التي هربت وقت العا رات ؛ وطبقة الققراء التي تصدت للطائرات وصمدت
في أماكنها ٠
انذا ب بالخال مس قدائي اليو لاقتطامي لخن الثورة قا 11 له ا ا ا
يكرر فعلته , لم يتغير الفدائي بالطيع » كذلك البندقية ؛ لكن الذي تغير وعي وار أدة
1 سئة فيحول دون الطفاء ثورة .111 .
الجديد ف الْخيم الجديد : ١ عينك هالشباب ف اكيم ؛ قل واحد دنهم يحل ميقي أو
رشاشا ؛ والكاكي في كل بيت 6( .
هذه هي جماهير الثورة » قوتها المادية الهائلة , أن دافع التحول تغنيه هذه الحركة
الهادرة على الدوام . ودافع التقدم الى الأمام يأخذ معناه من دفعات ذراعي الام
الفلسطيئية التي تحمل البندقية بيد 0 وتجرف الوحل ديد ٠. كذلك فان داقع الوفاء للوط
لا ينفصل عن الفداء » لان الثورة في العملية التاريخية تأخذ ابعادها من التضحية التي
يبذلها الانسان 1
وهكذا فقد : 1 تحددت أثثورة الاجتماعية بادراك جمعي جذري له أبعاده
الأشتراكية العريضة ؛ وارادة جماهيرية خلاقة : « وحدي ؟ كل نساء المخيم وأولاده
وشسبابه خرجوا كأنهم اتفقوا على ذلك سلفا © ووقفنا جميما هناك 95(6) « ويسرعة
انتشروا كالاشباح » على طول الطريق » ينظفونه من العراقيل »(00) . 0 أطفال المخيم
وبناته ورجاله يكفزون عبر النار »؛ ويزحفون تحت الاسلاك »© ويلوحون بأسلحتهم»(11) .
؟ وتحددت آالثورة السياسية دما توحيه الثورة الشعبية من تغيير في الفعل
السيا سي والعسكري يتفق مع مطامح وآمال الجماهير : )0 اما الآن خقد تغير كل شيء. .
( انه يتحدث ) عن الكلاشينكوف الذي كان يفضل ان ن يشمير اليه بمجرد كلمة « كلاشن »
مثلما يفعل سعد حين كان يزورهم »055(0).
« ترى ذلك الولد الذي يرفع المرتيئة ؟ أنه ابني سعيد .. وأخوه الكبير سعد مع
الفدائيين في الاغوار .. هذة الموأة تلد الاولاد فيصم ون فدائيين 355 وتغير أبو سعد مذ
تلك الظهيرة ٠. . قالت لي ام سعد : الحالة صارت غير . الزلة قال لي انه صار
للعيشة طعم الآن ؛ الآن فقطاً قن * - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)