شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 104)
- المحتوى
-
انحل
خمسة أشسهر من تبني قرار التقسيم في الجمعية العمومية لهيئة !لام ولم يتوقف الا بعد
احتلال القوات الصهيونية للمدينة .
(* ) ومرة ثالثة برز موضوع سلاح البترول واستخدامه في مؤتمر القمة العربي
الذي. انعقد في القاهرة في كانون الاول /15519 . ناقشى الملوك والرؤساء مجددا قضية
« اعادة النظر بالامتياز أت الاجنبية في الدول العربية » باعتيارها سلاهحا أكثر فعالية من
غيره لمواجهة ضياع فلسطين ٠ الا أن حظ قرآأر أت هذا المؤتمر لم يكن بأفضل من حظ
قرارات المؤتمرات السابقة .
( ؟ ) حاعت أول محاولة ذاجحة ذوعا ما لاستخكدا م سلااح البترول أثناء العدو ان
الثاني على مصر قِ كمة[ز حيث قامت وحدة سورية خاصسة ينسف أحدى محطات
م التابعة لشركة نفط العراق مما عطل تدفق الثفط العراقي الى سشاخجل اليخر
الأبيق التوسط , وغل الرفع ين أن هذه الخطوة لم تؤد بحد ذاتها الى نتائج كبيرة
وهامة على صعيد مضايقة الدول المستهلكة فقد تركت بعض الاثر السلبي على تجارة
النفط العالمية . الا أن أهمية الاحراء السوري كانت تكمن ف الاقدام على تنفيذه بالفعل
ضين جو وطني عارم واندفاعة تحررية كبيرة وحماسية جذا في معاداتها للاستعمار
مما جعل الخطوة السورية رمزا محفورا في ذاكرة الجماهير العربية لما يمكن أن
الدول العربية على صعيد استخدا م سبلاح النغط ( وام تكن سوريا دولة منتجة بل دولة
عيور فقط ) ف المعارك الذقومية والتحررية اذا توافرت لها القيادات ألوطئية الجادة ف
تصديها للاستعمار في المنطقة العربية .
( 0 ) جاعت الخطوة التالية في استخدا م سلاح النفط العربي خلال حرب حزيران
53 1 غندما قكامث بعض الدول العربية اللنتجة بغرض حظر على تصدير البترول الى
الولايات المتحدة وبريطائيا والمانيا الغربية » ذلك بعد خراب البصرة ٠ لم تكن هذه
الخطوة أكثر من محاولة تعمية للجماهير العربية المصعوقة بالهزيمة وتعويض “سريع
مصطنع عن الخسار” العسكرية التي حلت بالإنظمة والامة عموها ٠ لذاك لم تسفر عن
أية تا نج تذكر خاصة انها لم : تكن وليدة عمل مدروس مرتبط باستراتيجية عربية
عسكري وسياسية تساملة . كانت مجرد رد فعل على الهزيمة ومحاولة للحصول على
« براءة ذمة وطنية » من ثبل الانظمة المعنية أمام الجماهير العربية المفجوعة واستباقا
لأية محاولات لضرب المنشآت النفطية على غرار الأمثل الذي ضربته سوريا في 1١155 .
لكن هذآأ التقييم العام لاستخدا م اسلاج النفط في حزيران 17 لا يعفينا من طرح
السؤال الهام هل كانت الشروط متوهرة وقتئدٌ لنجاح مثل هذه الخطوة على اخفتراض
أن نيات الانطلمة المعنية خاصت وائها امت بالتنسيقٌ اللازم والدراسات الضرورية
لذلك الخ ؟ الجواب على ما نرجح ويبدو لنا هو بالنفي للاسبابٌ التالية : (1) السيطرة
نسه الكاملة للشركات الكبرى على اليترول العربي من مثايعه الى مصياته وغياب أى
هاميشس جدي للمناو رقاد الاستقلال النسبي لدى الحكومات العربية فيما يتعلق بتحديد
الدول العربية المعنية 1 وبدون هذا التخفيض 0 النفط أن يكون
فعالا حقا ,
( ب ) أغفتقار الدول العربية الى الاحتياطي المللي الكافي لتحمل النتائج ج الاقتصادية
المترتبة على حظر النفط ولو لفترة محدودة وبصورة حزئية . وبديهي ان 3 الافتقار لم
يكن مطلقا بل كان افتقارا نسبيا اذ اعقادت الانظمة البترولية وقتها على تسيير شؤور
البلاد وعلى الائفاق وخفقا لمستويات الدخل النفطي المرتفع بدون أي التفات جدي الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)