شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 109)
- المحتوى
-
مل
القول بأن استمرار استخدام سلاح النفط سيترك آثارا سلبية ثبديدة على الدول
النامية والصديقة وعلى البلدان التي يسعى العالم العربي لكسب صداقتها ودعيها
للقضية العربية » أو تحييدها على أقل تعديل ...هذا على أن يكون واضحا للدول
المستهلكة الرئيسية وللولايات المتحدة أنه ما لم يتحقق تقدم جدي وملموس على طريق
التسوية السياسية العادلة للنزاع في المفطكة ستعود الدول العربية المنتهة إلى
استخدا م سلاح الثفط مجددا عندما ترى ذلك مئاسيا ليلوغ الاهداف السياسية المعروفة
ودعم القضية العربية ( والفلسطينية بطبيعة الحال ) . .
( ب ) طاتة الولايات المتحدة علئ تحمل آثار استخدام سلاح الفط العربي. أكثر ه دن
البلاد الاخرى مثل أوروبا الغربية واليابان ( خاصة على المدى القصير ) . قضمن
منظور الحدود السياسية المعروفة لحرب اكتوير كان الاستمرار في حظر النفط وتخفيض
مستوى انتاجه سيؤدي الى تقوية المركز النسبي للولايات المتحدة ازاء اوروبا مما
سيحد من مقدرة الدول العربية على المناورة في الساحة الدولية . وهذا وأضح من
فشيل دول السوق الاؤرودية المشتركة في وضع سياسة موحدة نوعا ما ومستقلة عن
امريكا في ميداني ألطاثة والعلاقات الخارجية ( بالنسية للشرق الاوسط) .
(ج) ضغط الولايات المتحدة على الحكومات العربية المعئية بقولها أنه يتعذر عليها
'متابعة مهمتها في تحقيق السلام وهي واقعة تحت ضغط الاجراءات النفطية العربية ؛ مع
المطالبة بفرصة أخرى لتبرهن عن فعالية سياستها في المنطقة . ومن ناحية اخرى كان
هناك أصزار مضر باعتبارها وزن ألتقل العسكري والسياسي في العالم العربي ما
على افساح المجال أمام الولايات المتخدة للدرهئة على حسن نيتها ومصداقية سياستها
لمتوازنة الجديدة في الشرق الأوسط ثي مرحلة ما بعد العبور وحرب أكتوبر ٠ 1 1
على: الرغم من أن استخدام سلاح النقط العربي في 19199 لم ي يحئق هدفه الرسمي
المعان وشنابته سلبيات كثيرة أششسرنا الى أهمها فقد ولد ف الوقت ذاته عددا من النتائج
الهامة والانجازات الايجابية التي يمكن ان تشكل ناعدة قوية لانطلاقة جديدة في
المستقبل تهدف الى أ استخدام هذا السلاح بصورة اكثر فعالية ومهارة ودقة مما جرى في
السادق . طبعا أن 3 تحقيق ميل هذه الانطلاقة مرهون بمدى استفادة الخانب .العربي من
الايجابيات والاتجان أت آلتي. خلفها- آخر.شهر لسلاح النفط ومدى احمايتها .لها وتثبيتها
كوة قائع لا تراجع عنها واستثمار ها في الاعداد للمعارك والمجابهات القادمة لا محالة..
ويمكئتا القتول أن الايجابييات والمتجزات الذكورة جاءت على ذوعين : الاول ذو طا
استراتيجي بعيد الدى والذني ذو طابع تكتيكي تأثره آني ومرهون بالظروف المتقلبة .
ويتلخص النوع الاول بالانجازات التالية : .
1١) ) كسر«الحاجزر النفسي» الذي كانيعيق سائقا الدول لمنتتجة ين النجوء الىاسلحة
من هذا النوع في مواجهة الدول الرأسمالية الكيرى:والتصدي:لسيطرتها واستغلالها '
للامم والشعوب الاخرى ٠. بعبارة ثانية لقد.سجل. نزول سلاح النفط العربي الى
المعترك السياسي سابقة مهمة وخطيزة جدا سيكون ن لها تأثيراتها المتنوعة على مستقبل:
العلاقات بين دول العالم الثالث وبلدان العالم الاول... وها هي الدول.المصدرة لأموادٍ
الاولية تعد نفسبها وتتكتل. لمواجهة البلدان المستوردة لهذه المواد وهي تحذو في ذلك جذو
منظية الاؤبيك وتتشبه صراحة في عزمها على أستعمالها سلاج المواد الاولية باريقة
أستخدام العرب لسلاح التفط .
(؟ ) ادراك الدول المنتجة ( عربية وغير عربية ) لمدى اتساع هامش المناورة الذي
تملكه في تقرير السياسات البترولية في وجه الشيركات والدول المسستهلكة التي كانت في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)