شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 114)
- المحتوى
-
1١1
مترابطين : وكالة الطاقة الدولية (18 دولة مستهلكة بقيادة امريكا وباستثناء فرنسا )
والتهديداأت الامريكية باستخدام القوة المسلحة للرد على أي خطر نفطي عربي جدي .
وكالة الطاقة الدولية ليست اكثر من أداة بخدمة السياسة الامريكية هدفها تحطيم
منظمة الاوبيك وما أصبحت تتمقع به من قوة واجبار الدول الاعضساء على تخفيض
أسعار اليترول ٠ وكان توماس اندرس - مساعد وزير الخارجية الامريكي المسؤول
عن السياسة النفطية الامريكية صريحا حول هذه النقطة عندما دما في مقايلة
اجراها معه التلفزيون البريطاني (6 نيسان 11175 وقبسل يوم واحد من الاجتماع
التحضيري اؤتمر الدول المستهلكة والمنتجة للنفط الذي انعقد وفشل في باريس ) الى
أنهاء الاوبيك باعتبارها « كارتيل دولية قوية اكثر مما يجب » وأهم ما تركز وكالة
المتحدة من وراء خطة المشاركة هذه اضعاف التأثيرات التي سيولدها استخدام سلاح
النفط على الدول الاعضاء ني الوكالة الاكثر تعرضا لمخاطره وذلك عن طريق توزيع
الاعباء بصورة مناسبة فيما بينها . ويفرض هذا الترتيب على الدول العربية ضرورة
خفض الانتاح بنسب اكير بكثير مما فعلت في السابق عندما تعود الى قذف سلاح النفط
في المعركة وذلك لالغاء مفعول الاجراءات الوقائية التي تعمل وكالة الطاقة على
تثبيتها منذ الان ومفعول كميات النفط المخزونة لدى الدول المعنية .
أما بالنسية للتهديدات الرسمية الصادرة عن حكومة المولايات المتصدة فقد ورد
أهمها وأكثرها عنفا في مقابلة شهيرة أجرتها مجلة « بيزنئيس ويك ) مع كيسينجري
(؟1 كاتنون الثاني ) . ولا سك أن هدف هذه التهديدات هو ردع العرب ومشعهم
من العودة لاستخدام سلاح النفط لان الوزير الامريكي استبعد اللجوم للقوة نتيجح؟
ارتفاع اسعار النفط فقط ٠ خفف كيسيئجر من وقع تصريحاته باستيعاده استخدام
القوة ضد المملكة العربية السعودية التي يفترض بها أن تكون الهدف الاول لمثل هذا
التدخل ٠ صرح ف مطار الرياض ف ١5 أذار 5 قائلا بأن الملك فيصل وغيره مسن
كبار المسؤولين لفتوا أنتباهه الى مقالات صحافية ذكرت أمكان حدوث تدخل أمريكى
مسلح في المنطتة ٠. واضاف كيسينجر قائلا بأنه اكد للملك فيصل والسلطات السعودية
بصورة قاطعة بأن علاقات بلاده مع السعودية تستند الى الصداقة و التعاون ولا يمكن
ان تشكل التهديدات ان كانت عسكرية أو غيرها جزءا من هذه العلاقات الثائمة
على التعاون وليس المجابة ٠ على الرغم من هذا « التطمين » واضح انه على اليلدان
التي تنوي استخدام نقطها كسلاح سياسي ان تعد نفسها لاحتمال تدخل امريكي مسلح
منعها من القيام بمثل هذا العمل . كما ينبغي عليها ان تعلن عن طبيعة استعداداتها من .
اجل مفعولها الردعي . وتقنع الخصم بأنها لن تتوانى عن استخدام اجراءاتها الرادمة
( تدمير منشآت النفط ) ان دعت الحاجة لذلك . بعبارة اخرى على الدول العربية
المعنية اللجوء الى التكتيك الامريكي نفسه . خالحكومة الامريكية تهدد بسبب التأقير
الرادع لتهديداتها القائلة بأنها على استعداد للتدخل العسكري على أرض دولة نفطية
أو أكثر اذا استخدمت الدول العربية سلاح النفط بطريقة موجعة للغرب . كذلك ما
على الدول العربية الا التهديد باتخاذ الاجراءات الرادعة مثل نسف المنشات النفطية
وتخريبها في حال حدوث مثل هذا التدخل ٠. ويحمل هذا الموضوع اهمية خاصة
* انظر « شؤون فلسطينية » 4 عدد 45 © حزيران (يونيو ) 159/8 4 ص لوا , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)