شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 158)
- المحتوى
-
عن هذا السبيل بصورة متزايدة لا سيما في اطسار
منظمة الوحدة الافريقية وبنوع خاس يعديااتضحت
مياسساتك اسرائيل المؤيدة للاميريالية والمناوئة
للثورات . كانت هذه الوجوه بين العوامل الخلفية
المسهمة في القطع الجباعي للصلات الرسمية بين
الدول الافريتية وأسرائيل وتعزيز الروابط
الأسرائيلية الجنوب افريقية أبان حرب اكتوبر»
ا/151 6 وبعدها ٠ فلتنظر 5 هذه التطوراث بمزيد
من التفصيل ٠ '
الامتداد الاسرائيني في اغريقيا : ان اصباب
الجهد الاسرائيلي لاقامة علائق مع افريقيا الواقعة
جنوب الصحراء الكبيرى ©» وهي الاسياب التسي
حطلها كل من المتعاطفين مع أسرائيل ونقادها »
تشتمل على اهتبارات دبلوماسية واستراتيجية
واقتصادية ٠ غفهؤلاء المطلون يقولون أن اسرائيل
حاولت ان تخرج من العزلة الاستراتيجية والتطويق
اللذين خرضيهيا عليها العالم العربي المعادي 3
وان تنمي اسواقا لسلعها وخدياتها بغية خنض أو
تحطيم المقاطعة الاقتصادية العربية ؛ وان تجند
التأييد الديلوماسي الانفريقي © وان تجيع الاصوات
الى جاتبها في الام المتحدة المتغيرة بسرعة ( انظر
ل. لوفر 4 1531 © وعواطف عبد الرحين »6
كلاكا )+
نددت مقررات مؤتمر باندونعٌ ياسراثيل واكدت
حقوق الشعسب النلسطيني . فأثار ذلك القلسق
الاسرائيلي في حالة دولية متغيرة . واعتبر راسيو
السياسة الاسرائيلية أن امن الدولة بات في خطر.
وهنا يجب أن تكني الاشارة الى تصريح غولدا
مثير © وزيرة الخارجية آنذاك ٠» في العنيست لدى
عودتها من رحللية إلى افريتيا عام 8م5١ : لإ
نستطيع أن نقصر صداتقتنا حلى اورويا وأميركا
خصوصا. وان ثلثي أعضاء الامم المتحدة هي بلدان
نامية ٠ ولذا من الطببعي ان تسعى اسراثيل الى
كسب تأييد بتية العالم © أن هدف علاقاتنا بالدول
الجديدة هو تثبيت وتعزيز مركزنا في العالم الجديد
( كتبت عن هذا التصريح الجيروساليم يوست »
١ ئيسان أبريل 6 1968 ) . وكذلك الامسر >
قال ديقيد بن غوريون عام .155 في حُطاب
بالكئيست أن الدول الافريقية ليست قوية ولكن
اصواتها في المنظبات الدولية مساوية في تييتها
لاصوات الدول الكيية + وان هدف الصداقة
١ باه
الاسرائيلية الانريقية هو في اسسو! الاحوال تحييد
اغريقيا عن النزاع العربي ل الاسرائيلي © وغي
أفضل الاحوال تأمين الدعم الافريتي للموقف
الاسرائيلي ( الايكونوميست »© 5١07 آب . اغسطس»
)ء والى ذلك نان الحوئية الاسراتيئية
امه طمدعلا لعة:كا عط1) (عكذلكرمكذا »
ص 6؟ ) © استقهدت بتول بن فوريون ان الامن
الوطني هو النقطة المركزية التي ترتكز حولها
السيامة الخارجية الاسرائيلية . واحد وجوه
هذه السياسة هو أقامة علاقات ودية مع جبيع
الدول وخصوصا في أسسيا واغريتيا ٠
قدمت اسرائيل نفسها لاغريقيا بوسصتها بلدا
صغيرا لا ينتمي الى الغرب الرأسيالي ولا الى
الشرق التيوعي © وبوصفها معتيدة على نفسهاء
مها يجعلها نيوذجا للتطور والتقدم السسبريعين 6
وكيثال على الديموتراطية والاشتراكية الحتيقيتين
(ل. لوفر © و آء رينكين » |1595 ) . وكانت
. تعزز هذا الادعاء الايديولوجي حساسية اليلدان
الافريقتية المستقلة حديفا ازاء مستعمبريهسسا
الاوروبيين السابتين . وهكذا تحولت هذه البلدآن
بسهولة اكير نحو اسرائيل من اجل الراسيسال
والطاقة البشرية الماهرة والمعونة الغنية» وني بعش
الحالات مهلت مركز اسرائيل الاتفاقيات القنصلية
والتجارية القائية والموروثة من العهد الاستعماري
( اسبعد عبد الرحمن »؛) ص ه5؟ )
التطور من السرعة بحيث انه صيار لاسرائيل ©
بحلول :1557 ؛ عدد من البعثات الدبلوماسية ني
انريقيا يفوق عدد اليعثات الدبلومياسية لجمييع
البلدان الآخرى باستثتاء بريطائيا وفرنسا والولايات
المتحدة .
بين عام 195٠. واوائل السيعينات » اقامت
اسرائيل علاقات توية وواسعة النطاق مع أغريقيا
الواتعة جنوب الصحراء الكبري . والجدولان
الإاحصائيان ١و ؟ في اللملحق ادناه يلخصان طبيعة
هذه العلاقات ونطاقها. ولن تنظر هنا الا في الوجوه
البارزة . فالعلاقات التجارية بين اسرائيل والتارة
الائريتية آرتة
3 وكان هذا
ت من لااشيء تقريبا في اواخر
الخمسيتات الى “لا مليون دولار في 1/ا15 .
وارتفعت الصادرات الاسرائيلية من ه؟4١! ملايين
دولار في 155 الى 45 مليون دولار في 1/ا5اء
الا ان الواردات الاسرائيلية من أغريقيا لم ترتفع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4157 (7 views)