شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 161)
- المحتوى
-
أ
المتحدة وجنوب اغريقيا ( رغم يعض النقد الأميركي
الرسمي للتفرقة العنصرية ) في كل .من جنوب
اغريقيا والدول السوداء المعتمدة عليها في الجزء
الجذوبي من إلقارة ( انظر هه ميء روجرنز »
]اذا )+ هذان النموذجان المتوازيان للتعاون
. المرتبط يالولايات المتحدة هيا في الواقع جزءان من
ردب تلاتي يريط اسرائيل وجنوب افريقيا بمورة
غير مباشرة . ويحتل هذان البلدان الاخير أن مركزين
ممائلين ويلعبان دورين مماتثلين في اطار الرأسمالية
الدولية » ويتوع خاص من الامبريالية الأميركية »
في افريقيا ٠
وكان كلاعما ناشطا في: الحتل العسكري وحقل
المخابرات ضد الثوريين الافريتيين في يناطقهييا
الافريتية الخاصة ٠ فقد تدخلت حجنوب أفريقيا بطرق
متنوعة »4 بيبا في ذلك الاعبال العسكرية قسي
روديسيا ٠ والى ذلك لعبت اسرائيل دورا بارزا
في الجهود الايديولوجية والمتصلة بالتنظيم المضاد
للثورات في اغريقيا + وفي 1154 كتب أرنولد ريفكين
وهو كان أحد باحثي هيئة الخبراء الاميركيين» وقبل
موته 6 رئيس ا مشروع أفريقيا » في معهد
ماساشوستس التكنولوجي »© ان الشكل الاسرائيلي
المعتدل للنبو الاشتراكي يبكن ان يكون يبثابة
مثال مهم للامم المتحدة النامية الثائرة ضد الغرب 5
( قد يثبت النموذج الاسرائيلي انه ١ قوة ثالثة »2
اقتصادية من نوع اما ألم يديل يختلف عن الثيط
الغربي ؛ ولكنه يقينا اكثر انسجاما مع مصسالح
العائم الخر من أي تموذج كنيوعي » ( ورد ذكره
في « دأود وجليات © غاص 5 )اء
ويلاحظ الى ذلك : « ان دور اسرزائيبل كقوة
ثالثة قد يعززه ايضبا الاستخدام الواسع الكيال
لاسلوب . البلد الثالث . نان دولة من دول العالم
الحر ترب في توسيع تدفق مساعدتها لافريقيا قد
تحول. بعضها عن طريق اسرائيل نظرا لمؤهلات
اسرائيل الخاصة ومقبوليتها بالنسبة لامم اغريقية”
كثيرة » 06 رضكين © 1١551 6ص 846 4 مذكور
أيضاني | 6ظم ص 1)ء | |
ولم تعكس مقترحات ريفكين السياسة الثامية
فحسب ولكنها شجعتها أكثر . فقد كانت برامسج
العمل السري الاميركية تحول الاموال والمعرقفة
الفنية الى ١ القوى الثائثة » منذ ائدلاع.الحرب
الباردة . وفي اتريقيا » مولت الولايات المتحدة
والى حد أثل البلدان الرأسيالية الأوروبية ٠
الكثير 'من ' النشاط الاسرائيلي :القد ساعدت
فرنسا مشاريع الشييية. في ساحل العاج © ويقال
أن بريطائيا العظبى والمانيا الغربية قدمتا المعونة
لمشاريع في اماكن اخرى من انريقيا. ٠...» (.ل.
لوفر )ص .2 ) ٠ « آن انجاز امرائيل في كون
اكثر من نصف جهدها ميسولا من مصادر غسير
اسرائيلية هو © على الارجح © فريد في التاريخ
المتشابك لعمليات المعونة الفنية اللاحتة للحرب »
(ل. لوفر 6 ص 596 )4 .
وفي حين ان الاموال لهذه البرامج لا تأتسي
جميعها مباشرة من مصادر قربية © مان يعضها
مستمد من البادان المضينة الافريتية التي تلقت
هي نفسسها « معونة » غربية ٠ وبرامج «المعونة»
هذه هي التي كانت احدى الطرق الاكثر فعالية
تخلق الاعتماد على البلد الواهبه . يلاحظ ل.
لوفر : « ان على الارجح 'أكثر منن- مجرد صدفة
ان اكبر الزيادات كانت ني الصادرات إلى تلك
البلدان الافريقتية ( اثيوبيا »© ظانا ؛كيئياسا »
نيجيريا »وأوغلندا. على سبيل المثال ) التي لهسا
أيضا برئامج تعاؤن .غني. ناقط مع أسرائيل: »+
(ل. لوفر ص ١١؟ ) »© هناك الكثير من: التنصوص
حول قضية المعوئة الفنية و الاعتماد. والانتعبار
الجديد » ( إنظر على سبيل المثال 20.00.ل.ل
1 علصه:2. . - ).ان الحقل الاكشر اشارة
للاهتمام بين حتول. التعاون الاميركي ب الاسر اثيلي
( والاوروبي ب الاسراثيلي ) المستخدم: لاسلوب
« القوة الثالثة 4 هو ذلك إلذي _يتناول: تهريب
زعماء ومنظمي التقابات الافريقية . فقد كان
« المعهد الاغرو إسبيوي للدراسات العمالية
والتعاون » الاسرائيلي. المؤسسة الرئيسية التدريب
الزعماء اللعماليين » وقد دشين هذا المعهد في اوائل
الستينات ببنحة تبلغ .5 الف دولار من « الاتحاد
الاموكي للعمال مؤتمر. المنظمات الصناعية. ؟
(10 © - ملتلق) والى ذلك تلقى بين عام
96 وعام 1555 أكثر من 7١. الف دولار في
شكل منص مالية ودراسية من الاتحاد الاميركي
الانف الذكر ومن زميله المتحالف معه « اتحاد
العمال البريطاني » ([8711) . ومنذ ذلك الهين
كفت مصادر مختلفة عن أن برامج العمل الدولية
للاتحاد الامركي قد وحدتها وكالة الاستخيارات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)