شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 192)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 192)
- المحتوى
-
الصهيوئي فيما يتعلق يمسألة قلسطين ٠.
والحقيقة ان هارول ند لاسكي لم ينجصح في
مساعيه هذه ؛ رغم اثه « حصل على ترخيص »
من اللجنة التنفيذية الوطنية لذصرب »؛ في
مناسبتين ©) كي يتوجه مع وفد من الحزب الى
ارنست :بيفن ليعرض امامه « بلغة حازمة وقسير
ودية »0 قضيته التي لم يتمكن من جمع آراء اللجنة
وراءه حولها . ولقد هدد بالاستقالة من اللجنة
التتفيتية الوطنية للحزب 'مرتين ٠ وفي سيتهمير
ايلول 1551 > دعيت لجنة الشؤون الدولية الفرعية '
التابعة للجنة التتئيذية الوطنية ؛ الى اجتياع
بتحريض ووسوسة لاسكي > و ١ بناء لاقتراج
ناي بيفن المدعوم بقوة من جانب شيئويل 2) أوصى
الاجتماع اللجنة التنفيذية. الوطنية للحزب بكابل
هيئتها » بأن تحث الحكومة على انتهاج الخط
الصهيوني . وق عام 1549 كتب لاسكي ألى
فراتكنورتر يقول انه تبادل رسائل « غاضبة
وعتيمة » مع اتلي *» و « مهاتئرات واتهايات
قاسية # مع بيفن © و ١ أن أرنست بيئن قد وصل
في عدائه للسامية الى مرحلة بعيدة للفاية ©58(6),
وكان ذلك الزعم ( أي اتهام بيقن باللاسامية )»
مجرد طرف صغير من الحملة الشرسة التي كنت
ضد بيفن ٠ وان كاتب سيرة لاسكي كفسيه ؛. اي
كينجزلي مسارتن ©؛ كان صهيونيا قضى كل
السئوات الطوال التي تولى خلالها تحرير صحينة
نيوستيتسيان © في يناء هذه الصديفة كبوق
للصهيونية . وفي كتابه ألذي سجل فيه سرة
لاسكي »2 كتب كينجزلي عن بيئن يقول : « أن
كراهية وزير الخارجية لليهود لم تكن مخنية »
لكنها كانت تتكشف بصورة «مرعية في نيويورك
بالذات ٠ وهذ! الامر تدم تعزيزا للرأتئي القاكل
ان ارنست بيفن كان يتمنى سحق اليهود » .
الواقع أنه لم يتوفر إي سند مليوس لهذا
الادعاء . وحين زار ييفن تيويورك ليشارك في
اجتماعات هيئة الامم المتحدة » وضع ننسنه في
المكان قير المناسب ابدا » واصبح ضحية لحميلة
صهيونية عاتية هالية التنظيم مشحونة بالتهديسد
والتهويل ٠. رفش عمال ميناء نيويورك تقَريمٌ
حوائجه الشفخصية ؛ وحين توجه لحصور مباراة في
عر المترجم : الكلمة الانجليزية تعئني الزنوج اتما مع شيء من التحقير والازدراء وهي
5١
البيسبول 6 استقيلته تظاه رات هعئينة فجرى
تهريبه خوفا على سلامته ٠ ونشرت الصحافة
الامريكية على اوسسع نطاق رأيا يقول انه « كان
من العسير الاختيار بين المجرمين المعاديين للسامية
ارنسث بيفن وادولف عتلر 51(6).
من الاساليب الصهيونية المفضلة » المعادلة بين
معارضة الصهيوئية وبين معادأة اليهود كيهود >
ودمغ نقاد الصهيونية بتهمة « اللاسساامية 6 أو
« معاداة السامية » . والواقع ان من الإاثار
المترتبة على النازية » أن الاتهام باللاسامية أصبح .
سلاحا ماضيا من أصلحة التضشهي والتهويل ,
ومؤخرا ؛ وبعد تكاثر عدد الييود القسهم
المتسائلين عن الادعاءات الصهيوئية » يبدو ان
الاتهام بمعاداة السامية قد استبدل بالاتهام الاكثر
صراحة في عنصريته ؛ وهو اتهام « مناصر للعرب »
الذي يمكن متقارنته بس « مئاصر للعييد كيدء
والواقع ان الصهيونيين »© في غمرة الاقداث
والتطورات التي انتهت بانشاء دولة اسراثيل على
تراب فلسطين © لم يسيئسوا معامئة معارضيهم
فقط © تكثلرما ما حدث أن أساعو! معايلسة
أصدقائهم بالمقدار نقسه . كان عربرت موريسسون
أجد أشد الصهيونيين حباسة في الحكومة العمالية
عام 1548 »© وكتب روأة صسيرته يتولون ؛ « لقد
استخدم الصهيونيون موريسون الى حد يعيسد » .
لعن استغلالهم الوقح له ؛ اتكشف مؤخرا يتلم
الكولونيل ريفلين رئيس تهرير مجلة الجيسش
الاسرائيلي الشهرية . والقصة إن الهاجناه »
الجيثى: اليهودي السري © اعتاد تهريب الاسلحة
الى فلسطين بواسطة اشخاص متعددين . وحين
جاء هربرت موريسون © أدخلت الهاجناه حتييسة
ملآى بالاصلحة باعتبارها أحدى حقائب موريسون»
ودون أن يعرف موريسون »© وتسلمها الارهابي
كاترييل كاتز 3(0؟].
الصهيونية في مدها العالي
عندما تواطا حزب المحافظين 'البريطاتي مع كل
من فرئسسا وأسرائيل في عام 1585 لعْزو مصر »©
قرر حزب العمال: معارضة حرب المسويس برسم
النتوذ الصهيوني القوي في الحزب . وكان ذلك
2م11 . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11623 (4 views)