شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 206)
- المحتوى
-
يريط هاتين ©» المسالة اليهودية » والنزرهة
اللاسامية ؛ غيما يينهما » بالصراع الطبقي الدائر
في اورويا ؛ وما نتج عنه من تئافس مستعر بين
الدول الاستعيارية » لفقع اسواق جديدة امام
يضائعها © والاستيلاء على اراض تنشيء غليها
مستعمراتها بقصد حماية طرقها التجارية الهامة »
وتوفير المواد الخام لمصاتعها » من تلك الاراضي 6
والتخط ص 4 ايفبا 6 من الفائض التسيسي
للبروليتارية » بتشغيلها في تلك المستعيرات .ولقد
دعم المؤلف رؤيقه واستنتاجاته بالوثائق وال كرات.
والوقائع التاريخية » وستعرضس مضيون كل قصل
على حدة © لنضع ملحوظات اولية ارتأينا ضرورة
ابداثها 3 ثم تنتمي ألى مئاتشة النزعة التي
سيطرت على الكتابه 3 مع. التأكيد على ان هده
الملاحظات لا تتلل سس شان هذا الكتابه القيم 2
ولكن تحرص على اثارة نقاط تخضمع للحوار ؛ دذحتك
شعار الموضوعية الشديدة وضقط المنهج .العلمي
الذي تعامل معه المؤلف ووجه خطه التحليلي :
١ ل الفصل الاول . الطابع التاريخي للمسالة
اليهودية : في هذا الفصل يبدأ المؤلف بحشه ©
التاريخي والمادي : عن جذور المسألة اليهوديةء
والنزعة اللاسامية المتترنة بها ؛ ومسيباتهيا +
في طيات علاقات الانتاج التي هيمنت على [ المجتيع
الاتطاعي خلال العصور الظلية والوسطى ]
( ص 16 ) ثم يستعين بماركس »© ليبرر ( متهجحهة
الثوري © 4 فيقتطف من كراسسه المعروقه « المسألة
اليهودية © الفقرة التالية : [ لن نيحث عن سر
اليهودي في ديته > بل ستبحث عن سر هذا الدين
.في اليهودي الحتيتي ] ( ص 17 ) ويضيقه ماركس
في كراسه ئفسه [ إن الترق بين الائمان الديني
والمواطن + انما هو الترق بين التاجر والمواطن »
بين المياوم والمواطن 4 بين الملاك العقاري
والمواطن ؛ بين الفرد الحي والمواطن ](1). وهدف
ماركس الواضعح من وراء تعريفاته هذه هو الكشف
-عن المفارقة الشاسسعة بين الانسان الديني أو
المواطن ) ككليات مجردة وعيومية © وبين التاجر
والملاك والعامل © اي الانسان الذي يؤثر عليه
وضعه الاجتماعي ومصالحه الاتتصادية وامعيقية»)
ويحيلة اغفضل »؛ الانسان المشخص ؛ وهكذا يثقلئا
المؤلف ألى نوعية التفاعل الحياتي الجدلي. بين
الانسان « المشخص ©596) اليهودي والمجتيع الذي
مه"
يحيا فيه ومنه ؛ ويرى ؛ اي الؤلف [[ إن الاطراف
التي سيطر عليها الراسيال اليضاعي » هي
المجتبعات الزراعية اإتنصلة عن بعضبها البعض »
والتي يقوم التجار بالتوسط التبادلي بيئنها »6
والتي يستحيل على الرأسمال البضاعي أن يوجد
ويتكون يدوثها ] ( ص ١7 ) ويما أن [ الجاليات
اليهودية ف المجتبعات الوسطى « الزراعية »
قامت بهذا الدور التجاري 4 فقد حدد ماركس
مكائها الاجتماعي بدقة 4 في قوله ان اليهود كانوا
يعيشون ؛ في مسام هذه المجتمعات مثلهم في ذلك
مثل يقية الشعوب التجارية في العالم القديم |
رص 5١! ) ثم يستقهد المؤلف !يضا يباركس ء
مقتطعا فثرة من كتايه رأس المال [. وكليا كان
الانتاج متخلفا كلما زادت كبية الثروة النقدية
المتركزة بين ايدي التجار ] رص ؟؟ ) + ولقد
مارس اليهود تتساطا اقتصاديا آخر هو الريا.
[ والربا كالتجارة ©» يبتغل نيطا معينا للانتتاج
ولا يخلقه » بل يحاول المحافظة. عليه » مباشرة »
كي يتمكن من امستقلاله مجددا! وعلى الدوام ]
( ص ؟5 ) ويما أن هذه الجاليات. .كانت تيارس
وظيفة ضرورية » ومحرمة في الوقت نفسه في
المجتمعات الزراعية الاقطاعية ©؛ فقد تيكنت من
الاستيران في الوجود ؛ ولم تنقرض ©؛ !و تندمسج
كليا في الحياة الانتاجية السائدة والغالبة في
محيطها » ويما أن وظيفتها كانت هامشية ؛ أي
انها تستغل نمطا معينا للانتاج ولا تخلقه ؛ في حياة
المجتمع وأساليبه © في انتاج الثروة » لذلك يكون
من الطبيعي [ أن تتصف العلاقات بين هذه
الجاليات والمجتيعات المضيفة لها »© بالتعايش
المتوتر والحذر ] ( ص 8؟ ) وهذا التفاعل أو
الاتجاه التاريخي العام ؛ لهذا النوع من العلاقات
قر .المستقرة ؛ راجع الى عدم رغية المجيع
المضيف في هضيلم الجاليات كليا يسبب وظينتها
الهرورية ؛ التجارة والربا » لمجتمع زراعي © من
جهة ©؛ وعدم ارتياحه لها » بسيب قربتها من
اسلوب حياته الاساسي ؛ وثمط انتاجه السائد من
جهة اخرى » لتلك الاسياب مجتمعة ظلت [ العلاقة
بين الكنيسة الكاثوليكية. واليهود خلال العصور
الوسطى. » من هذا النوع المتوتر والثتائم علسى
علاتات التحمل والتسامح ] (ص 15 ) 6 قفالكئيسة
من باحية © كانت تعكس » في تعاليسها وممارساتها
تركيب المجتمع الاقطاعي وقيبه + [ لذلك كائنت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39652 (2 views)