شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 208)
- المحتوى
-
والصعيد الاجتبياعي [ ازداد عدد اليهود من ابناء
البرجوازية الذين تخلوا عن دينهم واعتنقوا
المسيحية. ] ( ص ا[ ) والصعيد الثقاتي. [ انتجت
البرجوازية اليهودية وقادت حركة الهاسكالا » اي
عصر التقوين اليهودي ].( ص 1١٠ ) © كما هي
الحال بع عصر. التئوير .الاوروبي ؛ والصعييد
الرابع السياسي [ اعطت البرجوازية اليهودية
ولاءها. الكلي .للحركات القومية ». في اليل دان
الموجودة فيها » واعتبرت ذلك جزءا من عيلية
تحررها. الاجتماعي .العام: .] ( ص 4٠ ) 4 هذاأ
على الرفم.من أن .عملية تكون طبقة عاملة يهودية»)
كانت [ عملية. بطيئة وهزيلة, نسبيا » كما يقول
ليئين ].(اص.؟؟ ) + 0 0
اما في اوزويا الشرقية التي هاجر اليهود' اليهاء
تحيلت [ البرجوازيات المحلية النامية » بالتحالف
مع الامراء الاتطاعيين © لواء معاداة السامينة »
باعتبارفا الانعكاس الايديولوجي: والسياسي
الفوقي »6 لاندفاعها المادي: ياتجاه توسيع اعيالها ]
( ص 45 ) فوقعت هجرة يهودية معاكسة الى
اوروبا الغربية [ حركت نوازع لا سامية قوية في
ضفوف الطبقاك الوسطى ] (( ص 45 ) ولقد وصل
هذا الوضع حالة التفجر مع تدئق الجباهير
اليهودية من رؤسيا © وهي في معظيها ذات طابع
حرقي وبرجوازي صغير ؛ يقاسم الطبقة الوسطى
الاوروبية لقبة عيكلها وينافسها في اعمالها وهذا
يفسن -أولا » قيام عناصر قيادية من البرجوازية
اليهودية المندمجة »© في اوائل"هذا القرن » بدهم
توائين الحد ل من الهجرة اليهودية التي سنتها
حكومات الدول الآوروبية الغربية ] ( عن 17 ) »
ثانيا » تقديم اليهود الفقراء [ نسسبة مئوية مرتفعة
من قادة الحركات الثورية | ( ض 45 ) ف اورويا
الشرقية .
كان لا بد لنا من هذه الاستناضة في استعراضص
المقدمات الطويئة التي وضعها المؤلف 4 في هذا
النصل ؛ حيث يركز دعائم نظريته واطروحاته التي
سيوردها فيما بعد عبر الفصول الباقية ؛ ولكن
لا بد لنا » ايضا من التئويه ببعض 1للاحظلات
النتدية التي ستدعم ثقدنا الاجمالي ٠
اولا ان الؤلف استند بصورة مكثفة جدا على
المصادر الكلاسيكية للنظرية الماركسية ؛ واخرجها
ايضا من قالبها الاساسي والتاريخي ©» وليس في
كن
هذا عيب فكري أو دراسي © ولكن نتج عن ذلك
اننا كثيرا ما كنا نتابع فقرات المؤلقف ؛ وكاتهها
تقارير أنشائية © لا تحصن موقفه الدراسي ؛ بتدر
ما تنهك تسلسل موضوعاته »© وتلجئه» بالضرورة»
الى أمستنباطات ميكانيكية بحتة ©» وسسنتعرض لهذه
النقطة خلال تقدتا العام لهذا الكتاب »4. والبديل
الاساسي هو أن يأتي المؤلقف بتماذج وقرائن سبن
نصوص تاريخية تسيجيلية محضة ؛ يستنتج منها ع
جدليا © ويقيم عليها نظريته » هذه ملحوظة اولى.
ثانيا لقد بثى المؤلف اطروحاته على أسس
بحث المسألة . اليهودية »؛ منذ العصر الوسيط
الاتطاعي ؛ وام يرجع الى اسباب تبني اليهود
لوظليفتهم. التجارية والربوية © هذه الاسباب مسن
أين نبعت » ومن أي مخلفات اجتباعية إقتصادية
تاريخية اتحدرت © ولو طالعنا يهذا الصدد كتاب
بديع امين() [ المشكلة اليهودية والحركة
الصهيوئية | » لانتهينا مع. المؤلف الى احتمالات
اخرى تقودنا الى نتائج ونظرية مختلفة ؛ومتعارضة
مع احتمالات وئتائج ونظرية المؤلفه » سنعرض لها
خلال نقاشنا لفصل قادم .
ثالثا صحيعح إن المؤلف وضع مقولة ماركس
[ لن نبحث عن سر اليهودي في ديئه © بل سنبحث
عن سر هذا الدين في اليهودي الحقيقي ] وعي
مقولة نصادق على صحتها مائة في المائة 4 غير أن
ماركس أعاد تأكيد هذه الصيفة » وقام باتمايها»
باتجاهها التطقي الجدلي حين سجل في كتابه
العائلة المقدسة [ ائمسا يفسر انتعاش الدين
اليهودي بالعوامل العملية للمجتيع المدني الذي
انعكس وهبميا في ذلك الدين [(*)» وياضانة المتولة
التالية المعروفة جيدا لماركس ١ أن علاقات الانتاج
التديمة تقف حجر هثرة أمام تطور القوى المنتجة
النامية » تستطيم » من ذلك أن نتبين الاهبية
النائقة التي كان سيجدها المؤلف 4 لو فتش عن
تأثيرات الدين اليهودي في خلق المسألة اليهودية »
ولنقرا ااقطع التالي الذي كتبه انطونيو غرامشي
في مقاله « علامات استدلال اولية 1(6)» لتقسر
ونحدد ما نعنيه بالضبط يمقولة الدين في مقهومنا »
يقول غرامشي | لاحظ مسألة الدين مأخوذا »
ئيس يمعتاه اللاهوتي » وائما بيعئاه العلمائي 0
كوحدة .ايمان تجيع بين رؤية العالم © وبين نيط
السلوك المتولد عئها ... لاذا نطلق على وحدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39647 (2 views)