شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 210)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 210)
- المحتوى
-
لفسيطرة على قنئاة السويس تحت عنوان « المسألة
اليهودية في المسألة الشرقية » © وكل هذه المشاريع
كانت تستهدف وحود الشعب النتسطيئي واقتلاعه
من أرهنه » تؤكد ذلك كل المخططات المتدمة »
ومنها مخطط متقورد»؛ احد متثفذي الجهاز البريطائي
لادارة الأمستعيرات الذي نشره ف كتاب عام هؤلما
وقال فيه [ أن الضغط الذي يولده ادخال كتلة ©»
بهذ! الحجم من “الفرياء »6 على السكان الفعليين
قد تترتب عليه نتائج مؤذية »© لذا يستحسن ان يتم
اعداد البلاد » بحث الحكومة العثيانية عسلى
العمل على جعل السسكان وتراجعون صوب تلك
البلاد ] ص 55 العربية القشاسعة .
هذا القصل يختوي علئ براهين قاطعة يأتي بها
المؤلف ليثبت ان اليهود لم يولوا عنئاية فائقة
للشروع استعيار قلسطين ؛ بقذر ما حملت الاطماع
الاستعمارية ؛ كبار المستعيرين على الترويج له »
بين اليهود اتفسسهم ؛ بغية تحقيق هذه الاطماع ©»
نوق نفس الوقث © يتخي الدكتون العظم العامل
الدين 4 ولا يراه عنضرا نؤثر! في تخريك الذزعة
الصهيونية في نفوس اليهود تحو استعمار فلسطين»
ولكن هذا التفسير الذي يظرحه مليئا الدكتور: العظم
لا يقني وحدة . قمثلا لم يهتم الدكتور بالجانئب
الاخلاقي من المسألة » والا كيف تستطيخ أن تقسر
موقف الكاتب. جورج اليوت المداقع عن حق اليهود
في بناء قوميتهم من خلال الدين » وكيف نستطيع
ان نفوت موقف الكاتب الانجليزي سير ولتر سكوت
الذي كأن' منحازا تيابسا الى الجاتب اليهودي
باعتبار الخلاتي مدضى(1). هذا من ناحية ومن ناحية
اخرى يجب أن نرى ثي الدين اليهودي البناء الفوتي
المتفير بمتغيرات البناء التحتي ٠ يقول ماركس بهذا
الصدد [ قي مرحلة بعيئة من مراحل تطورها »
تتناقض قوى الانتاج مع علاقات الانقاج اذ ذاك تيد
حقبة الثورة الإجتماعية © إن تثيير القاعهدة
الاتتصادية يؤدي الى انقلاب سريع في مجمل البنية
النوقية » وعندما نعالج مثل هذه الانقلابات © لا بد
لنا من أن تميز باستيرار بين الانقلاب المادي الذي
يمكن رصده بدقة وبينالاشكال القانونية والسياسية
والدينية والفئية والفلسفية © باختصار الاشكال
الايديولوجية حيث يعي اليشر هذا النزاع
ويخوضونه حتى النهاية .)١١(] ولكن الكاتب لم
يعر .أي انتباه لهذا الجانبه ؛ بحيث ينقلنا فجأة »
ال
وبدون ممهدات فكرية او سياسية © الى القول
يأن وعيا قوميا بدا يحرك اليهود في ستيتات القرن
التاسيع عشر © هذا ما سيراه المؤلف في القصل
التالي ©» ولكن كيف نستطيع إن نفهم جملة يقولها
الكاتب اليهودي اسرائيل زانقويل )١١( مثل الجيئة
التالية [ الدين التليد الذي وحدنا حتى الان يجب
ان لا نخسره وهو على اعتاب تجاوزه الديانات التي
أنبثقت عنه ... من يدري فقد يولد ثائية فينا اذا
صيرنا. ] كما يؤمن ايضا يأنهم اي اليهود [ علينا
العالم الدين كما علمته اليونان الجمال والمعلم وان
الله قد اختار عرقا واحدا ليكون رسله وتلاميذه ٠]
لسنا هنا قي مجال الامرار على ان الدين اليهودي
هو المحرك الاسساسي للئزعة الصهيونية ؛ ولكن
المتغيرات الاقتصادية © التي اجتاحت أورويا في
القرن الماضي © دفعث اليهود الى التفكر في وضعهم
كيهود يحميلون رسالة معينة الى العالم كها تحيل
أوروبا ذلك يادعاءاتها » ولا يد ان المتغيرات
الاتتصادية كان لها التأثر على الدين اليهودي »
ذلك النأثير الكاني لخلق ايديولوجية جديدة ؛ مهيا
كان توعها «* 00310 . إااء
" - الفصل الثالث : الصهيونية اليهودية :
في هذا الفصل يصف المؤلف عملية تبني الطيقة
البرجوازية اليهودية للمشروع الضهيوني © لائها
رأت فيه امكانية التخلص من فائض نسبي من
البروليتارية اليهودية والبرجوازية الصفيرة
اليهودية- »> هاتان الطبقتان الثتان كانتا تقاركان
في خوضص صراع ضد اخصامهيا من البرجوازية
الكبيرة .اليهودية وغر اليهودية 4 غبعد أن وعت
البرجوازية اليهودية مصالحها العميمة في هذا
المشروع للتخلص من اليهود الفقراء الذين كانوا »>
ايضا » عرضة لنقمة [ الطبقة البرحوازية الصغيرة
الاوروبية التي رأت خيهم خصما من خصومها الذين
ينانسوئها ]| ( ص إلم ) على حصتها من السوق
الداخلية » مما زاد من اشتعال نار الحقد على
السامية » وجدت البرجوازية اليهودية © بعد حين
ممثلين لها في الفكر الديني > كيهودا الثالي ©
وكالشر في بريطانيا وموسى هس قي فرئسا 4 للترويج
لاطروحاتها ؛ ولتقد أصدر هذا الاخير كتايا ادعي
فيه [ ان هذا الحل ©» أي استعمار قلسطين © لا
يريح. البرجوازية اليهودية» الباقية محلها في اوروبا
بل من شأنه أن يرضي التوىي الاجتماعية الواقفة
وراء حركة معاداة السامية ] ( ص 54 ) . ويورد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39651 (2 views)