شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 212)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 212)
المحتوى
[ -ف: النترة ' الواتعة بين ثورتي فبراير واكتويبر
الاشتراكية ©» ولم يكن صدوره معزولا على الاطلاق
عن- سنقوط النظام القيصري' ] (ص1540 ) غي
زوسيا »؛ لان الامبراطورية 'البريطانية. آرادت خلق
خنادق ومعسكرات أمامية في وجه المد الثوري
العمالي © وتمكنت الوكالة اليهودية بن توسيع
دائرة نقوذها حيث اصبحتث [ تضم ممثلين عن
يهود امريكا غير النتمين »6 رسسمهنا 6 الى الحركة
الصهيونية ] ( ص لالا١‏ ) 4 وبذلك جرى ربط
أهداف هتعددة 'السياسة القومية © والامن »
والاستراتيجية س بهدف [ الاستيطان ] ( ا ص
) © كبا“ تجاونت: الحركة الصهيوئية مع
الانظمة الناشية والنازية بقصد أشعار اليهود
بعزلتهم وتوحدهم وحثهم الى الهجرة نحو فقلسطين »
وينهي المؤلف كتابه بالقول. بأئه [ على الرغم من
ضخامة جهاز القمع العسكري البريطاني الصهيوني
لم تهدأ مقاومة الشعب _العربي الثلسطيئي التي
اتخذت شكل ثورة مسلحة غام 1175 ] ( ا ص
18 )اء ولكن تمكن مجتمع [ المستوطتين المتفوق
عسكريا وتنظيميا وسياسيسا ] رص 111) وله
تاريخ طويل من التعامل والخبرة الاتتصادية » من
تحقيق اهعدافة: بطرد أكثرية الشعب النلنسطيني ©»
وليسن غريبا [ أن تظهر اسرائيل بيظور « الجيتى 6
الرجعني المدجج بالسلاج واارتبط عضويا بالمصالح
الامنريالية » والمستعد دوما للتوسع العئيقه ع
ولخرب أي تحرك ثوري أو وحدوي في المنطقة من
كأنه ان يهدد استراتيجية هيمنة نظام العلاقات
الامبريالية ] رص 4[1ا). ‎٠‏
من -هذا! الاستعراض المطول 6 لهذا الكتاب
المهم » وبعضن تعليقاتنا ' التقصيلية” عليه © أثرى
ان الخركة ,الصهيونية لم تكن حركة ذاتية التدرة
والتوجه »© بل على العكس »© فلقد خلقتها ظروف
وأوضاع اجتماعية واقتصادية عاشتها اوروبا ؛
وأنمتها تطورات أتقتصادية لاحقة ومحددة © ومن
ثم وجهتها أهداف ومصالح اببريالية معيئة »؛
ولكنها »© أي المسألة اليهودية تبتى مسألة جانبية
ونسبية ملحقة بالمجتمع الاوروبي »© الا ان الكاتب
لم يكتشف أو يحاول تبيان الجوائب الاخرى للمسألة
اليهودية والحركة الصهبونية ©؛ فيدت ؛ من خلال
عرضه لها وكانها مسألة حتبية التكون والئمو »
ثم الحل بطريتة انشساء الكيان الصهيوني © بدون
"51١
ادئئ علاقة لارادة اليهود قيها ؛ وبدون أي تأثير
من تعاليمهم ومعتقداتهم الفكرية والاسطورينة
والفلسفية »6 .وبذلك تغاضى المؤلقف عن جوائب
مهمة انمكسش فيها العئصر الاقتصادي والتطورات
التاريخية » كما كان لها الاثر » بدورها ©» على
البنية التحتية: "التي ذبعت مثها 6 وثعني 'بتلسك
الجوانب الثقاقية وإلدينية والايديولوجية © وهي
التي كانت تبتي وتربط رباطا متوترا 4 اليهود >
كيهود © بالمجتمعات الاوروبية وعلاقات الانتاج
السائدة غيها » ومن عنا 4 أي من تنحية المؤلف
للجوانب الفكرية والدينية والارادية من المسألة
اليهودية ©» تولدت تلك النزعة التفريرية الميكانيكية
التي سيطرت على سياق المعالجة © بحيث بدت
الحركة الصهيونية وكأنها حركة يدون بواعث
وعوامل محركة يهودية © ولكنها حركة خرورية
تفرزها المجتمعات الاوروبية ‎٠‏ في ننس الوقت الذي
يناقض فيه الإلف نفسه © حين يصر على تبلور
الخاصية القومية لليهود © ني ستينات القرن
الماضي » في لدن هذه الحركة التي ليس لها «التدرة
الذاتية ولا الفكر الايديولوجي الكايل والناضج »
وهذا اتتقال كيني مناجىه © حذر هته ماركس
وليئين وقرامثي © لتراكم عارض وغير جوهري ©»
وني الحقيقة ان الفصل الاخير © لم يأت حسييا
ثساء توجه المؤلف الفكري؛ ولكنه جاء غلى: النتيض»
بتبيان .افرادية. واتعزالية أرادة كل من هرتزل
وبنسك.ر عن اليهود 4 كما ان المؤلف على الرههم
من استشهاده بيتولة ماركس بأن لا نبحث عن
سر اليهودي يدينه بل نيحث عن سر ألدين اليهودي
في اليهودي الحقيقي © لم يقم ياستعيالها على
الاطلاق » مما عرض بحثه' 4 اللسقوط في النزعة
الميكائيكية الخالصة كما ذكرنا آثئما 4 خائصبي:
بحثه على نمطية علاقات الانتاج وحدها ؛ بدون أن
يسير افرازات هذه العلاقات واثرها في اليهود »
ثم أثر عؤلاء على علاقات الاثتاج وتعايلهم معها »
ولقد اوضحنا ف السابق» أن الدين اداة سياسيةء
ايضا » ف ايدي الافراد ©» وهي منهج اخلاقي
عملي لتجئب مواتفه معينة أو اتخاذها ؛ أم أن
اليهود لم يندميجوا ثي المجتمعاته الاوروبية » على
الرغم من مرور عصور طويلة © لائهم مرابون
فحسب © بدون صيانة فكرية وعتائدية لموقتفهم
هذا ؛ فهو أمر فير معتول على الاطلاق حتى ضمن
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39662 (2 views)