شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 240)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 240)
- المحتوى
-
ادرف
31
تجربة المسرح الفلسطيني
في الارض المحتلة
قبل الاحتلال الاسرائيلي للشفة الغربية » كانت
الحركة المسرحية تخطو خطواتها الاولى على بداية
الطريق ؛ ققد يرزت من خلال المحاولة الجادة التي
قام بها المخرج طارق مصاروة حيث أسس فرقة
مسرحية تمكنت من تقديم عدة عروض كان من أبرزها
مسرحية « مركب يلا مياد 4 للكاتب الاسباني
اليخائدرو كاسونا © ولم تلبث هذه النرقة أن
تبعثرت تحت وطأة هزيبة حزيران ٠ كها أن بلديتي
الييرة ورام الله ©» أنسهيتا في اضانفة شيء ما الى
الحركة للسرحية من خلال المهرجانات المينية
التي كانت تقام في هاتين المدينتين 6 حيث يتلل
هذه المهرجائات بعض اللقطات المسرحية التي لم
تتطور الى اعيال مسرحية متكاملة ؛ وذلك لان
الاهتمام كان منصبا في هذه المهرجانات هلسى
الاوبريت الغتائي والرقصات الشمعبية ,
وقد رافق هاتين الظاهرتين ظاهرة اخرى تتمثل
بالاعمال المسرحية < الساذجة » التي كان يعرضها
الطلبة الهواة في بعض المعاهد العلمية © والتي
كان جبهورها يقتصر على المدرسين والطلاب
وأولياء أمورهم في أحسن الاحوال -
بعد الاحتلال » جرى تمايز وامضح في داخيل
الحركة الثقافية والننية في الارضص المحلة خبينها
ظهر اتحسار »لموس في بعض النشساطات الادبيسة
والفئية التي كانت مزدهرة نسبيا قبل حزيران سئة
117 © فقد اتسمت الحركة المسرحية بالترعمرع
والنضج الى حد أنها اصبحت أبرز ظاهرة فنية
في أرضنا المحتلة ؛ ولا يجاريها أي فن من الننون
الاخرى في استقطاب الجماهير والتأثر فيها .
وليس من شلك ان البذور التي ألقيت في ترية
يلادنا قبل حزيران قد تركت أثرها على الحركة
المسرحية قي الارض المحتلة وان كان على نعو
متواضع »© الا أن وجود عدد من الشباب الذين
درسوا المسرح رغم قلة هذا العدد ©» وتوفر عدد
لا بأس من امثلين الموهوبين © وبالاضافة الى
الارهاب الصهيوئي الذي يمارس هد شعبئا »
والذي دقع بالغالبية العظمى من هذا الشضشعب
للتصدي للاحتلال بشتى الوسائل والاساليب» كل
هذه مجتبعة أسهبت في بلورة الحركة المسرحية
وتناميها .
لقد كان للمسرح النصيب الاوثر في التعبير عن
مزاج الجماهير الفلسطينية 6 يل تثقيفها وتوعيتها
على ضرورة التحرك ضد الظلم والارهاب الذي
ينرضه وأتع الاحتلال ؛ وصولا الى تصنية هذا
الواتع وتغييره ٠
في أوائل السبعينات تشكلت في مدينة رام الله
مجموعة من الشبان وبينهم فتاة واحدة فقط +
وأخذوا ينظمون امسيات يترأون غيها أشعارا تناظم
حكمت وقيره من الشعراء الثوريين » مصدوبة
بالموسيقى وبالحركات التعبيرية التي يؤديها بعض
اعضاء المجموعة ٠.
وفي هذه الاثناء بالذات » كانتت هنالك مجبوعة
اخرى في القدس تتلمس الطريق وتطمح في تأسيس
غرتة مسرحية © وكان يتزعم هذه المجبوعة غرنسوا
أبو سالم الذي درس الاخراج المسرحي في فرئسا »
وقد تم التنسيق بين المجيومتين » وجرى اتفاق على
تأسيس فرقة « بلالين » أول غرتة للمسرح الثوري
في أرضنا المحتلة ٠
ان استعراض تجرية « بلالين 4 باعتبارها أقوى
القرق المسرحية في الارض المحتلة يعطي صورة كافية
عن أبعاد المسرح القلسطيني تحث الاحتلال »6 ولكن
ذلك لا يمنع من الاشارة السريعة الى بقية الفرق
المسرحية ونشاطاتها .
غبعد ظهور فرتة « بلالين » © أخذت تظهر فرق
مسرحية متعددة ) ختد أسس عطية أبو رميلة فرقة
المسرح التجريبي - ا تاد سلدت شر 3
المسرح ٠ النلسطيئني التي قدمت مسرحية « مجمسع
التبضايات » بالاضاغة الى فرقة « دبابيس »© وخرقة
بلا لين © التي انشقت عن فرقة « بلالين 6.
وفوق هذه كلها هنالك فرق اخرى مرتبطة يالنوادي
والنقابات كما هو الحال في النادي الارثوذكسي في
بيت ساحور ونقايبة عمال اليناء في رام الله
والبرة .٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39666 (2 views)