شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 242)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 242)
- المحتوى
-
ثة جواتب اخرى في تجرية المسرح الفلسطيني في
الارض المحتلة »4 فقد قررت فرقة بلالين تأسيس
( جريدة للمسرح 4 وتعني يذلك أن يقوم مدد
محدود من الممثلين باجراء عرض مسرحي لا يتجاوز
الخيس دتائق بالقرب من احدى المدارس أو على
ناحية أحد القوارع أو أي محتثسد جماهري
آخر . وذلك بهدف تثقيف الجياهير وتتريب المسرح
من دائرة إهتمايها » ورغم أن الفرقة أجرت تمارين
عديدة على هذه الفكرة الا أتها لم تنفذها حتى الآن
لاسياب تتعلق بظروقها وامكاناتها ٠
.يضاف الى ذلك ان فرقة بلالين اسست مسا
يسمى « أصدقاء بلالين » وتتكون هذه المجموعة من
شباب وشابات يهتيون بالمسرح ويحرصون على
تكلجيعه » حيث يقومون بالدعاية لاعمال الفرهة »
ويلصتقون الاعلانات. على الجدران »؛ ويوزعوتها
على الجماهير » ويساهمون في نقل ديكورات الفرقة
وغيرها ميا يتعلق بنقاطها . وقد أسسهم الناقد
الادبي محيد البطراوي في تنظيم عدة محاغفرات
عن المسرح كان يستمع اليها أعضاء الفرقة وعدد
كبير من أصدقاء بلالين » كما انه ظهر من بسين
مجموعة الإصدقاء هذه نقاد مارصوا تقييم الاميال
المسرحية المختلفة على صنحات الصحف المحلية
الصادرة في التقدس . '
ولكي تغطي فرقة بلالين النترات الواقعة بين
عروضها المسرحية © فقد قدمت الكثير من العروشس
الخنيفة التي اطلقتت عليها مجازا !سم « بستان
بلالين » وذلك لان هذه الاعيال كانت تجري قسسي
الهواء الطلق داخل الحديقة الواسعة التي تحيط
بيقر الفرقة 4 والى جائب هذه العروض التي كان
من أبرزها « يونس الاعرج »© لناظم حكيت © غقد
لنت النظر نشاط فرقة الفئون الشعبية التايعة
لبلالين » هما تدمته من رقصات شسعبية تحت اشراف
الغنان زكريا شاهين © وأيضا الاغاني الشعبية
التي برع في تقديمها الفنان الشعبي مصطفى الكرد.
وقد تجلت قدرات غرقة بلالين ومسدى التطور
الفئي الذي أحرزته في مسيرتها التي جاوزت الاريع
سنوات »6 من خلال المهرجان الكبير الذي نظمته
في مدينة رام الله في صيف منة 169 4 وقدمت
خلاله سثة عثر عرضا ٠. حازت على آعحاب
وتقدير الجماهير العريضة نسبيا التي بادرت الي
511
مشاهدة اعبال المهرجان من كافة المدن والقشرى
في الارض المحتلة » وقد بيرزت في هذا المهرجسان
مواهب عدد من الممثلين .
ورقم النجاحات التي احرزتها حركة المسرح
النلسطيني > نثمة صعوبات جدية تعترض طريق
تطورها . وعلى حل هذه الصعويات يتوقف مستقبل
تطور هذه الحركة نضو آفاق ارحب وأممق . قان
تكائر الفرق المنرحية على نحو ملفنت للنظر
وتشرذمها وانققاتقها كما حدث في فرقة بلالين أدى
الى قوع من الفتور والتراجع لدى بعض العاملين
في المسرح » كما أدى الى خلق اتطباع سلبي لدي
الجيهور » خاصة وان هذا الجمهور لا يملك تقاليد
راسنخة في “الاهتمام بالمسرح »6 وذلك لان المسوح
نفسه أحديث عهد بالنسبة لمجتمعنا الفلسطيتي »
وقد ظهرتمؤخرا محاولات جادة للتنسيق بين
الفرق المسرحية المختلفة على أمل توحيدها في
رقة واحدة 4 او على الاقل الاستفادة المتبادلة
من خبراتها' وتجاريها ٠
وهنالك أيضا نقص فادح وخطير في المثلات »
حيث أن الطبيعة المحافظة اجتمعنا ما زالت تعيق
الفتاة على الظهور على خقبسة المسرح تحت
إعتيارات لا تخدم أطلاتقا مصلحة جباهيرتا وشعيتا»
وقي هذه الحالة نان الحركة المسرحية تظل تفتثر
الى ركن أسامي من اركان العمل المسرحي .
كما أن الظروف المادية للفرق المسرحية تشكل
هما آخر من هموم الحركة المسرحية »6 فالمميثلون
ليسوا محترقين ثي غالبية الفرق الموجودة © وهم
مقطرون إلى البحث هن عمل يعتاشون منه ٠.
وهذا يأتي على حساب !هتمامهم بالمسرح و انقطاعهم
عنه مما يؤثر على مستوى أداثهم الفني ٠.
وثمة صعوبة اخرى وهي عدم توفر التقاعات
المناسبة في الكثير من مدن الارض المحتلة » ميا
يعيق انتتال الفرق المسرحية التي تتواجد كلها
تقريبا في القدس ورام الله » الى هذه المدن لتقديم
عروضها المسرحية غفيها ©» علما بأن خرقة بلالين
قامت بتقديم بعض اعمالها في عدد من اللقترى
النلسطيئية وني الهواء الطلق ٠. كمسا ان الثرق
المسرحية تجد معوبة في تونم مترات لها للتدريب
والاعداد ؛ مما يقضطرها الى استتثجار تاعات
المدارس والاديرة لآجراء تباريئها © ولي هذا ارهاق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59425 (1 views)