شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 268)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 268)
- المحتوى
-
الدكومة والجهاز المالي في اسرائيل 6 اللذين
يؤديان الى كثرة ظواهر الفساد . واكد المراقب
آنه لا يجوز لاي شخص < أن يخدع نفسه © يأن
هناك خيارا إماينا لادارة الدولة بصورة صحيحة أو
ان خيارا كهذا نمسي قائم . اذا
سبيحوا لظواهر الفساد بالانتشار © فانها ستؤدي
الى تآكل حقيقة وجود هذه الدولة ٠ وربما تؤدي
الى هدمها والتضاء على وجودئا كمجتيع » .
واضاف أنه « من المستدسين ان تبئح قيادة الدولة
اغضلية كبيرة لاصلاح الادارة العامة والرسمية »
من خلال ظواهر الفساد » . وتطرق المراقب الى
اولئك المتورطين بأعمال الفساد هأشار الى « ان
الضرر الذي يسببه هؤلاء شبيه بالضغرر الذي يسببه
الخونة » ( المصدر نفسه ) . كذلك اعذن المراقب
خلال مثايلة معه ( داقار © "ره ره ؟ ) أن تقدما
سريعا طرأ خلال الستين الاخيرة على جميع مجالات
الادارة في العالم » وهذا التطور « وصل السى
جيراننا ايها . لذلك اذا كنا لا زلنا نتعثر في مكاننا
او نتقدم بصورة بطيئة فقط فان ذلك يعد انسحابا
من جاتبنا . يختلجنا الشعور بأثئنا شعب مختار ©»
وقد حقتنا الكثير من المكاسب في مجالات عدة بنضل
هذا الشعور »© مثل العلوم والحياة الاجتماعية .
ولكن في مجال الادارة فائنا لا نظهر تلك الرغبة في
التقدم » كما هو الحال في مجالات أخرى » .
دعا معظم المعلقين والكتاب الى الاهتيام
باستئنتاجات مراتب الدولة 6 والتواحي التي
تطرقتت إليها © نظرا لشطورتها © وخاصة تلك
المتعلقة يجهاز الامن وبالوزارات والمؤسسات
الاتدصادية . « أن استئتاجات تقرير مراقب الدولة
ليست مادة للواعئلين . يجب أن يكون لها عنوان
آخر : المستشار القضائي للحكومة» النيابة العامة
للدولة ؛ الشرطة ؛ الوزراء المسؤولين عن العاملين
داخل وراراتهم » ( جدمون نايط هارتس »©
؟/ره/رة7 ) ٠ وانتقد كاتب آخر تترير مراقب الدولة
« لآن الواقع اظهر ان الاسلوب « النياتي » و اللين
الذي انتهجه الدكتور تنتتسائيل قد فشل . فطوال
السنين التي عمل فيها امتنع المراتب عن الاثشارة
الى اشخاص معيتين و أكتفى بالاستنتاجات : العامة
في نقده ٠.٠. بدون تفصيل أو اشارة واضحة الى
المسؤولية والمسؤولين»6 ولذلك لا فائدة من تقاريره »
( دانئيئيل بلوخ ل دافار » ه؟ثرك/رهلا ) . ولهذا
قر صحيحة .,
51
الحاجة ني دراسة كايلة لاعبال الحكومة وشركائها
في المجال الاقتصادي والمالي ٠. ولذلك ثمة ضرورة
لدراسة امكانية تعيين مرائب جديد 4 وادخال ميئة
قوية الى مكتبه ... لكي يستطيع القيام بمهامه
المطلوية يشأن الاتتصساد والمجتمع » ( المصدر
تقصضيكه ) .
ينبغي اصلاح مكتب مراقب الدولة « وملاءيته لسد
الفساد واسيايه
تعود عوامل الفساد التي ظهرت في المجتيسع
الاسرائيلي خلال الفترة الاخيرة » خاصة في جهاز
الامن ؛ الى الاوضاع الاتتصادية والسياسية
والاجتماعية التي تسود أسرائيل خلال السثوات
الاخرة ٠ ورغم ان هذه العوامل تفتلف بين
مؤسسة واخرى من تلك التي انتشر فيها القبساد »
الا ان هناك عدة نقاط مشستركة بيتها » متها :
( 1 ) تنحصر حوادث الفساد في الإمسسات
الاتتصادية وثي جهاز الامن؛ (؟ ) ظهر ان المتورطين
في هذه الاعبال هم » عادة »4 من كبر المسسؤولين
والموظفين في هذه المؤسسسات ؛ ( 9 ) تتمثل حوادث
القساد في الرشوة والاختلانس وسوء الاثتمان .
لذلك يمكن الاستنتاج ان هناك عوامل عامة فسي
اسراثيل تؤدي الى مثل هذه الاعيال ؛ والخرى
خاصة تساعد أو تدفع الى ارتكايها ٠ ومن اهم
العوامل إلعلية اسلوب التعامل الاقتصادي في
اسراثيل . لقد واتى الحظ هذه الدولة فحصلت
كل حياتها على آيوال [ تيرهمات ومساعدات ]|
تقوق ائتاحها . أن هذه الإاموال التي وزعت بصورة
انتقائية بواسطة يعض الفئات المركزية © لم تمنح
تلك الفئات القوة فقط © واتما الشعور بالوخفرة
المزيغة . لقد شجع هذا الشعور التبذير » وخلق
لدي الكثيرين الاعتقاد بأن دافع هذه الاموال ؛ اي
أميركا » صيدفعها ولن يخسر شيئًا ( يوثيل ماركوس
هارت ) لا/رهثرهلا ) ٠ وعلى خلفية الوفرة
المالية المزيفة هذه 4 ساد جو من التساهل .
دأموال كثرة جد! تدفقت ألى أشخاص عديدين »
يحيث كثرت الحفلات والهدايا والرشوات على
مختلف اتواعها واشكالها . كذلك فان عدم وجود
قوانين ملائية تبين المحظور والمسموح به في مثل
هذه الحالات قد ساعد على انتشار القساد « وقد
وصلئا الى وضع يصعب معه ايجاد اي رُعيم ليس
في ماضيه اي عيب . لذلك كان من الطبيعي ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39667 (2 views)