شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 10)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 10)
المحتوى
1
تطالب اسرائيل يها ؛ في المرحلة الحالية على الاقل. والواضح أيضا أن هذه المواقف لا
تختلف كثيرا عن المواقف الاسرائيلية السابقة في هذا المجال » التي تبلورت خلال 1174
.1997 » نتيجة لضغوط حزبية داخلية » خاصة من قبل حزب مبام و« حمائم » حزب
العمل من جهة وبتأثير مشروع روجرز واضطرار اسرائيل لاتخساذ موقف منه-» عند
طرحه يومها ؛ من جهة اخرى . غير انه تجدر الاشارة هنا » من ناحية ثانية » الى أن
موققف حزب: العمل هذا لم يدق على ما هو عليه الآن خلال هذه الفترة بأكملها » أذ أن
تغييرات طرأت عليه خلال السنوات الخمس الاخيرة » ثتيجة للاوضاع السياسية »
الداخلية والخارجية » التي سادت اسرائيل والمنطقة من حين لآخر. فبعد ايقاف حرب
الاستنزاف على الجبهة المصرية سنة ./159 ثم غشل مشروع روحرز »؛ ازدادت سيطرة
الثلاثي المتصلب مثير - دايان ‏ غليلي على السياسة الاسرأثيلية » وهو الاتجاه الذي
وجد تعبيرا عنه في أقرار ما يسمى وثيقة غليلي سنة 1108 4 قبيل الانتخابات للكنيست
الثامن » التي كأن من المترر أن تعقد في أواخر تشرين الاول 191/9 . وفسرت وثيقة
غليلي ف حينه كأنها دعم واضح لسياسة الضم الزاحف التي انتهجتها بعض الدوائر
الام اثيلية ؛ والهادفة الى ضم المناطق المحظة بأسرها تدريجيا الى أسرائيل . ولكن
وثيقة غليلي .هذه لم تعمر طويلا » ولم يتمكن حزب العمل من خوض الانتخابات العامة
أستئادا اليها » أذ أن حرب تشرين التي نشسبتث قيل عقد الانتخابت أسصفرت عن وضع
حديد أضطر الحزب على آثره » نثيجة لتضعضع مركز القيادة المتصلبة وسقوط آأسهم:
العديد من أعضائها » :وخاصة دايان »© الى أثرار برئامج انتخابي جديد » تميز
« باعتداله » »6 اذا ما قورن بوثيقة غليلي .
أما الآن » واستنادا الى التصريحات التي أشرنا آليها ؛ وتصريحات اخرى عديدة
غيرها » فيبدو ان حزب العمل قد عاد الى منطلقاته السابقة . والواضح ان العودة الى
تلك المنطلتات بشأن الحدود وغيرها لم تتم » بالطبع » صدفة بل جاءت ئثتيجة للتطورات
ألتي حدثت منذ تشرين وحتى اليوم على عدة أصعدة ؛ منها الصعيد الأسرائيلي
الدأخلي ؛ الاوضاع العسكرية » الموقف الامركي والمواتف العربية .
رآبسين يتدت مركزه موه
من بين الاسباب الرئيسية المهمة التي تدفع حزب العمل الاسرائيلي » ممثلا في
قيادته الحالية > للعودة الى مواقفه السايقة الاوضاع السياسية الداخلية في أسرائيل
ومواقف القوى الحزبية المختلفة © وبالتالي تأثير ذلك على الحكومة والحزب الحاكم
وقياداته . لقد وصلت الحكومة الاسرائيلية الحالية الى الحكم » في حزيران ( يونيو )
5 »؛ بغد عواصف شسديدة نشبت داخل إسرائيل بسيب التقصير» في مجالات عديدة»
اثناء حرب تشرين الذي ارغم معظم القيادات السابقة » السياسية وألعسكرية » على
شمعون ببريس ؛ وزير الدفاع الخالي » بعد أن حاز على أكثرية ضئيلة , من الاصوات في
مركز حزب العمل » الذي دعي لاختيار مرشح الحزب لرئاسة الحكومة ((94؟ صوتا
أرابين مقابل 4ه؟ صوتا لبيريس ) . وبعد تشكيل الحكومة »© ورقم المحاولات المضئية
التي بذلت لتوسيعها » لم تستطع الفوز بالئقة في الكئيست الا بأكثرية صوت واحد فقط
(11 من ‎1٠‏ صوتا) ‎٠ ٠‏
تعرضت الحكومة الاسرائيلية ‏ ورئيسها ‏ مع تشكيلها الى حملات عنيفة من قبل
المعارضة » المتمشظة في التكتل اليميني ‎١‏ ليكود ) والحزب الديني القومي ( مغدال ) 4
هدقف أسقاطها ‎٠.‏ واستمرت هذه المحاولات فترة 5 غير قصيرة »© الى أن انتهت آخيرا . . .
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)