شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 24)
- المحتوى
-
نذا
أعادة تقديهم أم متأ درة أميركدة حدجدة نا
« اعادة تقييم السياسة الاميركية في الشرق الاوسط » عار طرحته الحكومة
الاميركية في الساحة العربية منذ مارس المافي ٠ وقد تحقق الهسدف من مجرد طرخ
الشعار ٠ فاصبح المصير العربي ! - معلقاً اننظارا لكلمة الرئيس الاميركي غورد ٠
وأصبح مقبولا 7 الحكومة الامركية دعامة أسرائيل الاسراسية هي صاحبة الحل
واأربط في أخطر قضابيا الامة العربية » وآكذرها حدوبة ٠
بعد غشل كيسنجر وزير الخارجية الاميركية بعد جولته الطويلة بين عواصم
عردية وأسر سسرائيل 3 الوصول الى ما كاذت كتمنى الولايات المتمدة تحقيقه لاسر اثيل 4
أعلنت وشنطن شسعار اعادة تقييم سياستها في الشرق الاوسط . والايحاء الخاطىء
الذي أرادت أن تعطيه الولايات اأتحدة بهذا الشعار هو أن هناك احتماا أن تتغسير
السياسة الامبركية عما كانت عليه قبل غثل كيسنجر . فالمفروض ان اعادة التقييم
تعني انها تعيد النظر بدراسة موضوعية في ضوء المصالح الاميركية من هذه
السياسة ؛ وتقضي على السلبيات الاساسية فيها التي كانت السيب في غشل هذه
السياسة» وتدعم الايجابيات التي تفتح الباب لامكانية التخلص من آثار الفشضل للانطلاق
الى النفجاح 4 وبالتالي مهو عملية تمس جو هر السياسة بل واستراتيحيتها .
والآامر ألذي لا شك ذيه » ولا تحاول أي حكومة امسركية أن تخفيه هو أن الدعامة
الاساسية للسياسة الامبركية في الشرق الاوسط هي الانحياز الكامل والشامل
وفيا ضوع هذه الأست, راتيجية جاء كيسنجر 3 لى الشرق الاوسط وأخذ يتئقل بين
العوأصم فيما لم يسبق حدوثه في الدباوماسية الدولية املا في أن يصل الى نوع من
من انتصارات عسكرية على أسرائيل قي - حرب تو 4 وامتصاص. استعادة هذه
الجماهير للثقة بالنفس بما قد يفتتح الباب من جديد اثيار النضال الثوري للانسياب عبر
رقعة العالم العربي . وفي النهاية يحقق لاسرائيل ما لم تستطع أن ن تحاقه بحدروب أردع
وبهزيمة سدنة 19517 بالذات . والغريب انه ما كاد أن يحثتقه كيسنجر يقل كثيرا غما
كانت سوف تحقفه اسرائيل بهزيمة العرب ستة “51 | . وكأن العرب مع كيستجر
اضحوا يقبلون بانتصارات حرب اكتوبر ما رفضوه في ظل هزيمة 1551 !!
وفشات مهمة كيسذجر ؛ وخرحت أجهزة الإعلام الاميركية وانئساةقت حلفها اجهزة
الاعلام العربية تتحدث عن العناد. الاسرائيلي وضعف رئيس الوزراء اسحاق رابين وما
الى ذلك من اسباب تدخل جميعها تحت دعوى ان اسرائيل كانت السبب في فشل مهمة
كيسندر . وحتى مع التسليم بأن ذلك صحيمح قانه ما كان معروضا أن يكون مدعاة فخر
اعلامي عربي كما حدث طوال الاشهر الماضية » بل على العكس هي شهادة مشينة
للعرب او على الاتل ليست في صالح الذين يتحدثون باسم التيار الوطني العربي . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)