شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 26)
- المحتوى
-
"
الحكم وعادة ما ينجح في الولايات المتحدة مرشح الرئاسة الجالس في البيت الابيض .
ويكفي أن نعرف أن أول اجتماع انتخابي للحزب الجمهوري لم يوقع على قرار تأييد فورد
للترشيح في انتخابات الرئاسة سوى 11 عضوا من 48 عضوا جمهوريا في مجلس
يخرج من المعركة بل هو مؤشر على أن طريقه للوصول طويل وصعب . ولكي يكسبه لا
بد أن يقدم أكثر من دليل على خضوعه للخطوط الاساسية للسياسة الاميركية »
وبالتالي لا يمكن التحدي او التصدي بالتغيير والتعديل فيها .
ومجال الشركة أمامه محدد الدائرة . فهو يستطيع أن يقوم مثلا بيغامرة عسكرية
مفاجئة مثلما فعل لفك أسر السفينة الاميركية التي احتجزتها كميوديا الثورة . فهو بذلك
يسير على طريق مصالح العسكرية الاميركية المتحالفة مع أصحاب الاموال » ولكنه لا
يستطيع أن يقطع خطوة واحدة في طريق مضاد لمخططات اسرائيل .٠
؟ ان الكوتجرس يمجلسيه مع اسرائيل . وتكقي رسالة تسيوخ أميركا الى
الرئيس ذورد قبل سفره الى النمساً التي يطاليون فيها باستيرار الدعم الحربي
والاتتصادي لاسرائيل لتوضيح مدى حجم التأييد الاسرائيلي . فقد وقع الرسالة 71
عضوأ من ١.١٠. عضو بمجلس الشيوخ اي ثلاثة ارباع المجلس . وتاريخ الكونجرس
على طريق تأييد اسرأئيل طويل ولا أطن أنه يحتاج الى مراجعة . والرئيس الاميركي :
قورد او أي رئيس أميركي لا يستطيع ان يعمل منفردا » فهو ليس صاحب القرار الآخير
مثلما يحدث في معظم دول العالم النامي » بل هو يصدر قراره في ضوء ما تتفق عليه
المؤوسسات الأميركية سواء كانت تشريعية أو تنظيمات سياسية او جماعات اقتصادية
وعسكرية .
محتمل ولا حتى مطروحا في الظروف العادية ويزداد الامر تعقيدا في حالة اقتراب
انتخابات الرئاسة الاميركية حيث يزداد حجم هذه المؤسسات وثقلها .
© ان المصالح الاميركية في الشرق الاوسط ليست في خطر » ولا هي في مواجهة
وان احداث ما بعد الحرب قد طرحت فكرة امكان تنفيذ الاهداف الاميركية من خلال
عواصم بديلة . ومع انها فكرة مقبولة الا انها لا يمكن أن تكون بديلة لدور اسرائيل .
فأي دور ممكن لعاصمة أخرى يمكن أن يكون دور مساعد ولكتة ليس الاساس
والجوهر . وخاصة وان هناك قناعة أمبركية واسرائيلية وان ما حدث في حرب أكتوبر
يجب ألا يتكرر وأنه وقع نتيجة خطأ القياس لاجهزة المخابرات والقياس الاميركية » وهو
مالن يتكرر في اعتقادهم !.. ,
حتى مسألة البترول لم يعد ممكئا استمرار ترديد ان الحظر كان مسد المصالح
الاميركية. فقد تحول الى سلاح لضرب الموقف الاوروبي | لمستقل وحقق كل أهدافه بينها
الشركات الاميركية شاركت في الكسب والارباح . وبالتالي كان حظر البترول سلاحا
مساعدا في تحقيق الاستراتيجية الاميركية في السيطرة على العالم . وكعل مراجعة
أحداث الاشهر التي مضت منذ حرب أكتوبر حتى الآن تؤكد أن المصالح الاميركية تزداد
اتساعا في المنطقة وتحصل على مزيد من الامان في المنطقة ٠
؟ ان الاتحاد السوقييتي باعتباره أحد العبلاقين في المجتمع الدولي والذي كان
دعيا للمعركة العربية ضد اسرائيل ومعها الولايات المتحدة مضروب الآن في المنطقة
العردية . فالمسألة ليست مجرد حملة أعلام شرسة ضد الاتحاد السوفييتي» لان حملات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)