شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 36)
- المحتوى
-
م
و الميل. أو تفضديل أستخدام الإنذار لتحثيق الاهداف. » أكثر من ن استخدام الحرب
أو اإلقوة » ويعتير كيسنحجر أن التهديد والانذار يضمن أحيانا تحقيئ الإاهداف أكثر مما
يضمتها استخدام القوة نفسها ؛ فقد تستخدم القوة وتفشل ؛ أما الانذار والتهديد فيمثل
رادعا مخيفا > ومسلطا على رقاب العدو ؛ وقد يهوي عليها في أي_وقت ٠. ؤيرى
كيسنحر أن الانذار ليس مجرد الكدرة .على _الكلام أو التهديد » وهذا كله لا.قيمة له »
اذ! لم تسائده المقدرة على خوض الحرب والارادة على خوفها اذا لم. يحقق الانذار
هدفه(ة) . المثال النموذجي على ذلك » أنئذا را كيستخر الى الدكتور محمد حسن الزيات
وزير خارجية مصر في 6 اكتوبر ( تشرين الاول ) 1979/7 بالعودة الى .الخطوط التي كانت
عليها القوات عند بدء القتال »» عندما لم تستجب مصر لهذا الإندذا رء فتح كيسنجر خزائن
الترسانة الامريكية أمام اسرائيل » ختى لا يحقق الغرب نصرا كيبيرا يمثل ضغطا عليه
حيثما يتقدم للعمل على حل المشدكلة ٠ يومها قال الزيات لكيسْنجر ؛ أن العودة الى
خطوط بد القتال اقشتل من وضع تتمتى فيه مصر تحقيدق ذلك" 0 ورغم الصيافة
الدبلوماسية » لم يكن أسلوب الإئذار ليخفى على دبلوماسي محنك مثل الزيات ٠
هذه » بصفة عامة » هي الخطوظ 'الاساسمية 4.والاساليث الاسناسية في ديلوماسية
كيسلئجر . ومن آحل الايِجاز لا داعي للحديث عن سياسة أمريكا الخارحية قسل
عيسنجر ؛ وما الذي تغر فيها على يديد » وما ملاقة عل هذا بالتغير الذى حدث قى
العلاكات الدولية وغير ذلك . . 01 1 0
سل سال
أعني ذلك الموقف القائم "ف كل من : فييتنام والشرق الاوسط خيننا تقذم هذري كيسنجر
لحل كل من لمشسكلتين » متلة التورطالامريكي ف فيقام ؛ ومشكلة الصراع العربي
لاف داك 0 لوقرين : من ناحية أولى » يتميز الصراع في المنطقتين يطول مدته»
انه بكشكل عام بدا في أعقاب الحرب العالمية الثانية مباشرة » حين تزايدت درجحة
ومستؤوي-. التدخل الامريكي منع.مراور: الوقنيت »؛ وساعدت أمريكا غرنسا ف العودة الى
فييتنام وأعادة احتلالها » بعد الحاق الهزيمة بالفييتناميين . وقدمت .أمريكا .للفرنسيين
قدرأ من. المعونة ضد حركة الكفاح الفيتنامي . هزمت فرنسا في النهاية .' ووئعت
اتفاقيات جنيف في عام 1 . اإفضاحتد أمريكا التوقيع. ٠. وخلقت حكم.الجئرالات الذي
ظنته وسيلة لصد ما أسمته النفوذ الشيوعي عن الهند الصينية . ومع بداينة الستينات
بدا التورط الامريكي ف فييتنام » وبلغ قمته في تواجد حوالي نصف مليون جندي امريكي
في المنطقة ؛ وتجنيد نصف مليؤن آخر من قوات الحلفاء « دفاعا عن الحفبا رة الغربية »
وشدن حرب جوية قذرة ضد جمهورية هييتنام الديمقراطية ( الثتمالية ) ٠. وخلال سئوات
الحرب يلغت التكاليف الامريكية حوالى .16 مليار دولار » وأكثش من +16 الف كتيل
أمريكي ..وقوق.هذا. وتفت قوات أمريكا عاجزة عدن تحثيق النضر والحاق الهريمة
بقكوات جبهة التحرير الوطئي في فييتنام: الجنوبية'. وخلقت.هذه الحرب تصدعا في داخل
المجتمع الامريكي : وكان وعد ريتضارد نيكسون قُُ انتخاباتٍ الرئاسة عسام يلا
السابق جونسون الى عدم أعادة ترشيم نفسه في هذه الانتابات . وقد' عمدت ا
فييتئام في تغيير منزان ن القرى الاجتماعية داخل المجتمنع الامريكي » مما أذنى الى .نجاح
نيكسنون في الانتخابات ليصبح معبرا عن مُصالح الجناح النفطي : المالي أو المصرفي في
الرأسمالية الاحتكارية ا الحاكية ف أمريكا . وقد وجد هذا الجناح الذي يجوز
وصفه بالليبرالية في مواجهة احتكارات صناعة السلاح »:وجد في كيسئجر خير من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22444 (3 views)