شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 61)
- المحتوى
-
3 1
غيما ديئها وحدود صرإعها قد لا تقنفه عند حد 4 يل وقد تصل لمحاولة تدمينز الواحد منها
للاخر » وهو ليس بالامر الجديد او غير المألوف . خفي فترات تاريخية معينة كان يصل
الى درجة شمن الحروب بين هذه الدول . ولكن صراع الاحتكارات هذا لا يتف خاري
اطار الصراع التاريخي بين. الرأسمالية والاستراكية واي حديث .عن اوروبا .التي
تتحرك نحو الحياد هو حديث سطحي يتمسك بظواهر الامور فقط ويتغاضى عن
الطبيعة العدوانية الرأسمالية والاميريالية . 200 ٍ
ان:صراع الاحتكارات لا يعني اتجاه جزء منها نحو ١ منطقة الحياد » بل على العكس '
من ذلك نان الصراع حتى التدمير بين الاحتكارات يتحول ليصبح وحدة حتى الموت ف
مواجهة الاشستراكية او تنامي الحركة الثورية . والصراع بينْهما مهما اتخذ شكل
سياسات متعارضة ومواقف سياسية متباينة في ضوء المصالح المختلفة » يبقى محكوما
يسقف واحد هو المصلحة العليا للامبريالية » وبما يعنيه هذا من عداء لكل ما هو
تقدمي من ناحية » والحفاظ على كل ركائز الامبريالية في العالم من ناحية ثانية .
وسوف تبين كيف تحاور أوروبا العسرب وفي الوقت نفسه تقدم لاسرائيل ما يجعلها
الاستقلال .الاقتصادي. » حيث ان المساعدات في هذا المجال لا تقل بأى حال عمسن
المساعدات الامريكية التي قدمث وتقدم اليها . " ا ا
ا الامدريالية الامريكية ترد الهجمة '
لقد جوبهت محاولات اوروبا للعب دور اقتصادي مستقال عن الولأيات المتحدة
بتخزك منضاد من قبل الآخيرة وعلى كافة الاصعدة في محاولة لاعادة اوروبا الغربية الى
الحظيرة ولتأكيد زعامة الولايات المتحدة , ا ا 0
ان الولايات المتحدة التي اضطلرت تحت ضغط العجز في ميزان المدفوعات الى
تخفيض.قيمة الدولان في .الوقت الذي ضغطت به على المانيا الغربية واليابان كى لا.
تخفضا قيبة عملتيهما .+ .انما كانت الخطوة الرئيسية: والهامة التي اتخينتها امريكيا
لتحسنين قدرة سملعها على المنافسة في الخارج ؛ ولقد ترافق مع:هذه الخطوة عملينة ٠
تملصي من دولاراتها السابحة.في اوروبا الغربية حيث ابتسدع لها في ذلك الحين أسبم:
« اليرو دولار » تأكيدا لعدم مسثولية الولايات المتحدة عنها'» ولو إضغنا مسبالة تخفيض
قيمة الدولار كوسيلة لتحسين.قدرة السلع الامريكية على .المنافسة» الى التحركالامريكي
على صعيد الاستجابة والرضوخ .لحقائق- الوضع :في خيثنام ؛ لأمكن لنا ايجاد تفسيز
لذهاب نيكضون. الى الصين التبعبية.» والتي كان قد طرق ابونابها قبل ذلك الفريسيون
واليابانيون » باحئين عن علاقات اقتصادية:واسواق جديددة لسلعيم . وان انفتاح.
الولايات المتحدة على الصين وقبل ذلك على الاتحاد السوفياتي » كان الرد الاميركي
على نقباط الاحتكارات الفرنسية و اليابانية بالذات التي. مذت يدها الى الصين ,من .وراء
ظهر خليفتهاالكبرى الولايات الاتخدة» ولذا هقد أتت نهاية حرب فيتنام ومحاولة توسنيع
سنياسة الؤفاق لتشلمل الصين أيضا اسبتجابة للوضصع الافتضاذي الامريكي الذى كسان
يدقع 5-2 المكاسبب التي كأن- يحتقها جلفاقه 38 : 0 0 1 1 ا 33 5 1
'. أن خطوات الولايات:المتحدة هذه لم تمننع: أوروبا الغربية واليابان من-الاستمرار في -
سياستهما المستقلة .اقتصاديا .عن الولايات المتحدة الامريكية وإلتحرك الامريكي المضاد
لتلك .السبياستة 6 فمن .محاولة ضرب صناعة 'الطيران الفرنسي - البريطاني بمحاربة
مشزوع الكوتكورد عن طريق سحب ظلبات السراء ألتي كانت قد تقدمت بها بعض
القنركات الامريكية الى. الاستمرار في تصدير رؤوس الاموال الى اورويا ومحاولة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)