شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 64)
- المحتوى
-
4
اوروبا تحاول أن تلعب
ن الصورة التي تقدم بها أورويا الغربية للمنطقة ف هذه الفترة تعيد الى الاذهان
الملريقة التي سارت عليها الامور في بداية الخمسينات . ففي الوقت الذي تردت
مستمعةه الدولتين الاأستعماريتين فرنسا وبريطائيا في المنطقة 4 وتجنها لآن يأخذ التيار
الجماهيري مداه الحقيقي الدىي كان يضغط باتجاه معاد للعلاقات مع تلك الدولتين »
مما كان يفرضص على الانظية القائمة في المنطقة انتهاج سياسة تحالفات دولية جديذة >
وف هذا الوقئت قدمت الولايات المتحدهة الامريكية انكو البديل » وحيث ركز كثير!ا على
موقفها أبان عدوان 61 . واستعيدت الى الاذهان مواقفها من حقوق الاتسان
واستقلال الشسشعوت أو ميادىء الرئيس ويلسون ! لتقديمها بمصورة الدولة قسير
المستعمرة 4 والتي لم يسبق لها ان استعمرت اي شسعب آخر وهي التي ناضلت ضصد
الاستعمار البريطاني »؛ وها هي تدين العدوان على مصر في العام مأ !1 أن الامور
تكرر نفسها تقريبا والولايات المتحدة أصبحت مفقضوحة 4 بعد أن لعبت دور ا اساسيا
في حربي 3-1551 1979/97 ولدرجة أن الرئيس المصري اتور السادات قد اعلن أكثر من
مرة انه قد اضطر لايقاف الحرب 2 ا ؟! لاإنه اكتشف أنه يحارب أمريكا:. ولذأ فقد
كان من الطبيعي ان يتشكل راي عام معاد لامريكا أكثر من أي وقت مضى وأن تشسور
تساؤلات من طراز الحاجة لقوه دولية تدعم العرب ؤضرورة التسليح... وغيرها من
التساقؤ لات الانطقية والطبيّعية التي لا تستطيع التقوى الرجعية مئع تداعيها » ولكنها
تحاول اجهاضها ومنعها من الوصول الى نهاياتها المنطقية » ومن هنا طرحت اورويا
كديل وكند للولايات المتحدة الامريكية . اقد مهد لهذا الطرح بمقدمات طويلة وبيحملة
اعلامية مركزة نموذجها كان التسليم يدعم امريكا لاسر ائيل ا ثم أرفاقه بكساقؤل» «ولكن
ماذا نفعل والسوفييت لا يعطوننا سلاحا هجوميا » ؟ وبعد ان اثبتت حرب تشرين ان
« السلاح الدفاعي » ليس « بالسوء » الذي صور به ؛ طؤرت الحملة الاعلامية !:
« ولكن السوفييت لا يعطوننا السلاح الذي نريد والذي تحتاجه » ولذا غلا بد من البحث
عن منصدر آخر د يسلحنا غير الامريكيين الذين يدعمون سر أئيل و السوفييت الذين قطعوا
الاسلحة عناء ومن تبقى في العالم غ قير أورويا الغربية ؟...» الم وبهذه الطريقة كانت
تجهض كتائج التساؤلات لد ى طرحت بحدة بعد حربي 1١371 لاا ٠ وو جد البديل
الذي لا يشكل التعامل معه اي خطر جدىي على جوهر العلاقات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية السائدة في المنطقة . ٠. ومن هنا كان ن التركيز على اي موقف ايجابي تتخذه
اورويا الغربية لصالحنًا حتى ولو كان من قبيل ذر الرماد في العيون ..ء
السياسة الاوروبية في التطبيق العملي
ن السياسة العملية لاوروبا الغربية تجاه قضايا الصرا ع في المنطقة تنسجم بشكل
كامل مع امرض الذي تقدم » ولا يخرج عن جوهر الموقف الأمريكي لو تجاوزنا التمايز
النسبي لموئق خرنسا ٠ ولو جردنا الموقف الاوروبي من كلمات المجاملة التقتليدية عن
ضرور 5 التعاون وغيرها من التعبير أت التي تقال أثر أي لقاء بين دولتين » لاكتشفنا
يسهولة ان الموقف الاوروبي بشكل عام لا يخرج عن اطار موقفة منذ العام /1551 وما
زال يقوم اساسا على قرار ؟4؟ ويشكل ادق اقرب الى التفسير الاسرائيلي للقرار
المذكور وللفهم الاسرائيلي لقضايا الصراع في المنطقة . واما الاشكال اللبقة والمهذبة
انا ل يتلم بها لوقك الوروبي فلك مسال سكلية وان غير كثرا من الصورة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed