شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 88)
- المحتوى
-
لال
ضدها على أساسسى المعرفة الواضحة وليس على إساسس الاماني » . ومن جهةثائية
أعترف هركابي 4 أن ن لدى الفلس طيئيين خلال الستوات الاخدرة تمسيرا تيون
الاستراتيجية السياسية والتكتيك »؛ وبين الاهداف وبين وسائل تحقيقها . ويرى
هركابي » أن الفلسطينيين يدركون أنه طالما أن موقفهم هو تصفية اسرائيل » فأن وضع
اسرائيل جيد » عندما ترفقن التفاوض مع الذين يريدون تصفيتها ٠. وهو يرى أن
الفلسطيئيين قد تبنو! موقفا جديدا ليتمكئوأ بواسطته من سلب اسرائيل هذه الميزة .
ويتضمن هذا الموتف حسب هركابي 6 التيسك بالقضاء على اسرائيل » الى جائب
الهمسات التكتيكية » في آذان ن الاجائب ؛ أ نهم سيكوئون مستعدين للاعتراف باسراثيل
والاكتفاء بيا هو اقل بن تصفية لسر . ولكثةه معدتس الميثاقي الفلسطيني هو الموكئف
الاستراتيجي ؛ وأن الهمسات تمثل روح لحل وسط تكتيكي ( ملحق معاريف 8؟/؟/
ملاا ) . وكان قد ذكر في أحد المقالات أن هناك انعداما للحنكة السياسية عند
الفلسطيئيين » مما يؤكد تخبط وتناقض هركابي كما سيرد لاحقا( المصدر نفغسه
1 .
ويرى هركابي أن اسرائيل لم تجد الاسلحة المطلوبة ولم تنجح في الرد على اموقف
الفلسطيني » مع العلم ان الادوات الطلوية للمعر, الاسرائيلية » موحودة في « المخزن
الاسترائيجي التلسطيني » . ويعتبر فركابي ن احد هذه الاسلحة ©» هو قرار
المجلسس الفأسطيني الثامن 2 قبرأبر د | 2 ا يوجد لسعب فلسطيني متفرت ©
وأئما وحدة اردنية فلسطيئية » وأن الفلسطيئيين والاردئيين هم وحدة واحدة . ومن
هنا غان ن الفلسطينيين ليسوا جماعة لا وطن لها ؛ واثما الاردن هو وطنهم ٠ و أن سعيهم
« اسرائيل » اليه انما هو من قبيل التوسع . ولهذا يدعو هركابي الى استقغلال
هذه النقطة لدى الراي العا م العالمي 2 الذي يميز كثيرا بين مظلومين لا وطن لهم »؛ ودين
أصحاب وطن ؛ الذين يريدون توسيعه على حساب دولة اخرى . ولو نحجدت اسرائيل
في نشر هذا القرار وترسيخه في الوعي السياسي العالمي » لكانت اسرائيل » ؛ براي
هركابي » قد تقدمت خطوة كبيرة للغاية . ولكن هركابي نفسه يقع في تناقض حول
هذه المساألة » عندما عارض بشدة فكرة صبع م الاردن بالفلسطيئية ؛ لآن ذلك سويكئور
جبية كانت حتى الان هادثة . ولكنه يدرر هذا التناقض باعزاء موقفه هذا الى النضال
السياسي فقط: » فهو يعتقد انه عن طريق القول بأن الفلسطينيين يعتبرون الاردن وطئا
لهم ؛ سيؤدي ذلك الى هبوط ف مكانتهم التي يتمتعون بها الان في العالم (المصدر
ثقسسه )اء
واستمرارا 4 من هركابي » في سياسته المراوغة هذه ؛ والتي لا يتخذ فيها مواققف
حاسمة وواضحة » يدعو الى الاعلان بالموافقة على التفاوض مع منظية التحريسر
. الفاسطينية » وانه يعتبر أن الموقف الاسراثيلي المعلن ؛ والذي يقضي بعدم الاستعداد
للتفاوضسى معها م أثهما هو خاطىء . فبعد أن ن اعترفت حو الي مأئة دولة بها » يجب عدم
القيام بدور النعامة في هذه المسألة . وهو يعتبر ان اراك م . ت. ف في المفاوضات
لا يعني بالضرورة الاعتراق بها كممئلة وحيدة للفلسطينيين . ويرى ان مواققة الذهاب
الى جنيف وعلى السلام ائما هو خطوة تكتيكية وليست استراتيجية » ولهذا دعا الى
اتخاذ موقف مبدثئي للتفاوض مع الفلسطينيين » وعلى رأسهم م. ت. ف من خلال
المطالية بان يحدد بالاتفائية صراحة بان السادم هو نهاية الصراع ؛ وانه يشكل
أعترافا بالتعايش مع أسرائيل . ويرى هركابي ١ أن هذه الكلمات تشكل تناقاضا لممادىء
م تك ف التي يتضمنها الميثاق الفلسطيني 4 وانهم سيرفضون ذلك » عندها نكون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)