شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 116)
- المحتوى
-
السونييت يكسيون من ذلك تطوير صناعاتهم
واستغلال ثروات سسييريا الهائلة بينيا لا يخسرون
سوى شسيء بن الغاز والنفط الفائضص عن
-حاجتهم(؟5) والذي تقشو الدلائل الى اتهما
سيفقدان أهييتهيا كيصدر اساسي للطاقة مع نهاية
هذا القرن © وان كانا سيحتنظان بأهبيتهيا كيادة
خام للصئاعات البتروكيميائية . '
ولكن ماذا عن المدلولات والمضامين السياسية
لهذا التعايل على نطاق واسع بين الاتحاد
السوفييتي والدول الغربية ؟ لا ريب أن التعامل
التجاري وعتد الصنقات الطويلة الامد لتطويير
حقول النقط والغاز وموارد الثروة الطبيعيةالآخرى
في سيبيريا وكذلك في «جال تطوير الصناعات
الكيميائية واليتروكيميائية الاخرى يل وفي ميدان ٠
تطوير الاستخدام السلبي للطاقة الثووية ببتاء
محطات نووية لتوليد الكهرباء في الاتحاد السونييتي
تتزود متها المائيا الغربية ببعض أحتياجاتها علاوة
على التعاون في حقل العلوم النيزيائية والنضائية
مع الولايات المتحدة ومع غيرها من دول المعسكر
الرأسمالي » مثال ذلك استعائة الولايات المتحدة
الامريكية بخبراء سوفييت لتطوير الطريقسة
البيدروديناميكية المبغنطة (عه. ديام ) لتولييد
الكهرباء باستخدام الغاز الناتج عن احراق النحم
لتشغيل توربينات اليكترومغنطيسية » وهي الطريقة
التي يتفوق يها السوفييت على بقية دول
العالم(؟؟).
ان التعبايسل بين الاتحاد السوفييتي ودول
المعسكر الرأسيالي تي ميادين التبادل. التجاري
والتصتيع والعلوم والابعاتث على هذا النطاق
الواسسع وبهذا الحجم وعلى هذه الاصعدة جبيعا
هو »؛ بلا ريب © يمثل ظاهرة جديدة في العلاتات بين
المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي تبلورت في
غضون السئوات القليلة المتصرمة ,
ولرب قائل ان التعامل بين الدولة السوفييتية
ودول المعسكر الرأبسمالي في ميادين التجارة
والاتتصاد انما هو هدف من أهداف السياسة
الخارجية ليذه الدولة مئذ: ايام مؤسسها الأكبر
لينين» بل ان سياسة التعابل التجاري والاتتصادي
هذه هي من أركان السياسة اللينينية المنبئكة من
المتولة اللينيئية !لصائبة والقائلة يامكائية انتصار
1١1
وبثاء الاشتراكية 2 دولة واحدة » وهي المتولة التي
خاض ليتين نضالا ايديولوجيا عنينا لتثييتها و إقرارها
في وجه المعارضة الشرسة التي واجيهها من اتصار
نظلرية الثورة الامبية القاملة _العاية وإلثورة
الدائية من التروتسكيين والمئنكشنيك أوغيرهم ٠ أن
هذا صحيح تماما»ء فين الانصاف للتيادة السوخييتية
الحالية التي تتوجه للتعامل مع اقطار الممسكر
الرأسمالي 3 ميادين التجارة و الاتتصاد والعدوم
أن نقر بأن ما يدعى بالستار الحديدي لم يكن في
حتيتة الامر دسوى التيود الشسديدة التي فرضتها
الدول الرأسممالية والاستعبارية على التعامل
.والتبادل : الاقتصادي والتجاري مسع الدولة
السوفييقية في جهد يائس ومتواصل لخئقها او اعاقة
تطورها وثموها . وان القوائم الطويلة من السلع
والبضائع التي كانت الولايات المتحدة وغيركًا من
الدول الرأسمالية تحظر تصديرها وبيعها للاتعاد
السوئيبتي ياعتبارها سلعا استراتيجية تستخدم في
.المجهود الحربي. هي خير شاهد على ان ما يسبى
« بالستار الحديدي » انها هو ستار قولاذي من
المقاطعة الرأسيالية التي كانت مقروضة على الدولة
السوفييتية الغتية » حينئذ »© وان معارهة السثاتور
الامركي هري جاكسون الموالي للصهيونية وغيره
من غلاة الرجعيين والاستعباريسين في اوسساط
السياسيين الامريكيين ورعضهم المصادقة' على
الاتفاقيات التجارية والاتفاقيات الاخرى التي . تم
التوصل اليها بين شركات النفط الامريكية والحكومة
السوفييتية لتطوير مصادر الغاز والتفط في سيبيريا
مثال حي على. الستار الحديدي الذي ما متكت
عذه هذه الاوساب الرأسمالية إلقربية تفرضه على
الاتحاد السوئييتي ودول المنظومة الاشستراكية
الاخرى ٠ وتقول المصادر السوفييتية ان توسيع
نطاق التعامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين
الاتحاد السوفييتي ودول العالم الرأسمالي
هو تطلوير لسياسة ١ الانفراج الدولي © وهي
السياسة المستيدة من مقولة « التعايش. السلمي ؛
وهي احدى القولات الليئيئية الاساسية للسياسة
الخارجية للدولة السوفييتية تهخاه دول اللعالم
الرأسيالي ودول العالم أجمع © وهي المقولة التي
أعاد تأكيدها المؤتير العثرون للحزب الشيوعي
السوقييتي عام 1١1825 وظلت مئنذ ذلك الوتت المهور
الاساسي للسياسة الخارجية السونييتية © وأن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)