شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 117)
- المحتوى
-
١11
.التياين بين قيادة خروثسوف والقيادة-الثلائية الخالية
(.بريجنيف ل كوسيقين ل يودقورنئي ) أعو كول
التطبيقات والمارسات في. السياستة الداخلية ولين
حول تطوير .مسألة «١ الانفراج. الدولي 006+ وتقول
المصادر السبوفييتية ايضا. ان. توسغ: نطاق التعامل
الاتتصادي والتبادل . التجاري بين المعسكرين ائما
جاء كبحصلة نهائية . لتحول ميؤآن القوى يصورة
نسبية لصالح المعسكر الاشتراكي وقوى حركة
التحرر العالمية بصورة عامة على حساب معسكر
الرأسمالية والاستعمار والرجعية في العالم . !
المعطيات السياسية والاقتصادية لاحوال “النعالم
الراهنة تؤيد هذه المقولة السؤفييتية ايضا ؛ ولكن»
هئالك أبعاد أخزى كامنة. في- ثنايا .هذا التوسع
الملموس ف ..التعامل: الاتتصادي والتيادل التجاري
بين المعسكر الاشتراكي' واتظار :المعسكلر
الرأسمالي ٠ ٠ : :
ولعل من .أهم .هذه الابعاد “الاخرى والقسي
مسبنكتفي هنا بايرادها . بايجاز شديد لان المقام- لا
يتسع: مناققتها وتكليلها' بصورة:. تفضيلية ؛'
© '.اولا. : ان ”من الصعت* © بل يكاد ايكون مهن
المشتحيل” 4 “ان نشقظ من ملورة “ذأ التوضع في
التعامل: بين 'المنظومة-'الاستراكية واقطأر 'المعسكر
:الزأستيالي واقتع 'الختزاغ الصيئي''< الشوفييتي
الذي يتخذ جنذ سسنوات مظاهر حادة وحْظرّة شديدة
العنق ومشحؤئة بكست الاحتيالات المدمرة الى درجة
تثرت-أشد القلق في ضفوف“اتضناز 'الخرية والتقدم في
العالم: أجمع”. "ولا زيب ” ان” هذا : الصزاع:.الخاد
يلعب دورا ملمؤسنا في حث السّاسة السنوفييت على
تخفيف حدة. اللو اجهة- بين بلادهم وبين أقطان المعسكر
الغريي حتى لا يصبخوا في:وضع يقنطرؤن فيه ألى
يوض حرب مذيئزة على جبهتين هائلتين- في 'آن واحد.
:' ثاني"”: ” أن زنط افطانٌ ارون الغربية »' وعي
أتجناح- :هلف كمال ” الاطنسي 'الاترب جغرائيا الى
الاتضاد الستوفينتي : 6 * بخلبكة احيوينة وهايئة مسن
"ا اضنالخ والروابط ١الاتتضادية حم الاتحاد السوقييتي
دول -اأنظوجة الأشتراكية يَحِفْل هذه الاقظار تعتيذ
عت : الاتحاد ' السو حوافيؤْت- ودول: الكتلة الاكمتر
الآخرى اغتبادا' كبيرا في حقول اساسية وموارد
استزاتيجية- هامة “مثل- امدادات النتط والفان
اللذين تستطيع ان تحصل' عَليهما من مناطق” اخرى
كالشرق الاوضسط: وثشيال. :افريقيا مثلا ٠ وان مثل
للدمان. في حالة..توت
.وبين القطر: الاوروبي الذي" .تنتمي- اليه “تمارفن
:ضفوطا.-علي حكوية؛.-ذلك القطر- بحيث تتجتب
.هذا الاعتماد يجمل هذه. الإقطار . في 'موقف أاضعف
.من الناحية الاسنترأتيحية .عنديا تصل الاميور
والتطوزات الى درجة المواجهة الساخنة © إذ أن
انقطاع. مثل هذه الامدادات الحيوية مسن النفط
“والفاز. عن هذه الاقطار فجأة "ي؛ ظروف. الطواريء
:يشل قطاعات اساسية من نثاطاتها الاقتصنادية في
وقت تكون نيه في. مشيس. الحاجة. النى مصادر
الطاقة . ولكن ©» رب قائل بأن حكومات اقطار
اوروبا الغربية ليست غافلة عن مثل هذا الامر
ولكتها تقدر 'بأن المواجهة المقبلة بين المعسسكرين ©
3 انقجزت © استكون إنووية تحسم في ايام قليلة
أن لم يكن في ساعات ٠ أن هذا صحيح بوجه عام »
ن هتالك مدى عريضما من المناورة الدبلوماسية
والمياسية والضغوط الاقتصادية بين حالة التوثر
التي تدر يامو اجهة وبين انفجار المواجهة الحقيقية
المدمرة . وف مثل هذا 'المدى العريض تكون شبيكة
التلاقات الاتتصادية التي بناها الاتحاذ 'السوغييتي
دع أقطار أوروبا الغريية © يما في ذلك امدادات
الثم والغاز ؛ ورقة مناورة فعالة في يد. الجائب
السوفييتي | الممارشة الضقط السياسي والاتتصادي
على هذة الأقطان وترويض اتجاهاتها “ونواياها
السيانية والعكريةة 2 لاسييا و أن طبيعة الانظية
لت أشمالية' من الناحيسة الإقتصادية والسياسية
اتجغل حكويات” الد ل الزأسمالية عرضة لتأثيرات
وضفوط: الكتل وا
ته المصلحية والاقتصادية
دآخل هذه الأقطار. و وبالتاتي غان الفئات الرافسرمالية
المتعاملة مع الاتحاد السوئييتي ودول الكتلة
الاشتراكية...والتي ترى::ان _مصالحها- قد تتعرض
.الاجواء بين" الكطة الاشتراكية
المواجهة 4* وهذا ٠ما يُستتجيبا للركن: الاسامتي .من
أركان -السياسة- الخارجية السوفييتية وهو توطيد
السلم العالمي من: اجل تقويت الترضة. على اندلا
حرب نووية مدبرة ) ولكي يتاح للكتلة الاشتر
ولتوى, التجرن ف العالم. . تطوير اقتصادها وقواها
الى أن .يتحول .ميزان القوى العالمي لصالح معسمكر
الخبعوب بصسورة .حاسمة يحيث تصبح القوى
الامبريالية. عاجزة عن. المغامرة ببواجهة نووية أو
خيرها. ء
-ثالفا .ان تطويْر' العلاقات الاتتصاذية وغيرها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)