شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 156)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 156)
المحتوى
الحاج أمين الحسسيني © وآل النشاشيبي والاسر
المتحالفة معهيزء تبعا لهذا الصراع كان «المجلسيون»
يسائدون المجلس الاسسلامي الاعلى الذي يركسة
الحاج أمين الحسيثي -» وكان "3 المعارضون-»:
بزعامة رافب النشائيبي غد المجلس الاسلامي
الاعلي . ويبين الجدول الرقم ”7 ؛ أن ‎١8‏ من
أعضاء الهيئة العربية العليا )؛ أي نسلبة 45ت
بالملة ©؛ كانوا من أنصار جماعة الحصسيني © في
حين أن مسبعة أعضاء يمثلون 245!؟ بالمئة كانوا
من مسائدي معسكر التشاكيبي . وهناك صبعة
أعضاء لم يكن لهم انتماء محدد على صصعيد هذا
الاتقسام العشائري . وهؤلاء كانت مواقنهم قارة
تبيل إلى هذ! الفريق ؛ وتارة الى الغريق الاخر 4
واحيانا لم يكن لهم أي انتساب ‎٠‏ ويمكن القول
ان الفريق الحسيني حصل على ثسية أكبر من
٠ ‏المؤيدين‎
على انه يتبغي ايراد بعض الملاحظات : ان
هذه التهزبات والتحالفات العششائرية لم تكن ثابتة
ونهائية ‎٠‏ ويكني ايراد بعضى الامثلة . غفي الفترة
ما تيل 15984 ؛ كان الدكتور حسيين فخري الخالدي
رئيس حزب الاصلاح مثناصرا للحسينيين © وبعد
عام 1576 أصيح معاديا لهم
في مرحلة لاحقة واصبح حسيئيا ‎٠‏ وفي ايلول ل
. ومرة أشرى عاد
سبتمير 11454 يذل الخالدي مساعي وساطة بين
الاحزاب الغلىطينية »© وبالئتيجة اتفقت هصذه
الاحزاب على ايقاد موسسى العلمي © الذي كانت
له ميول حسينية ؛ لتيثيل غلسطين في: المؤتمر
القحفيري لجامعة الدول العربية في 1144
واتتكلب موقف الخالدي مرة آاخرى ف 42 وذعب
في اتجاه حزب الاسستتلال المعادي للفريق الحسيني.
قي العام 144 كان قادة حزب الاستقلال من الفريق
الحسيني ‎٠‏ وقيما بعد غروا موقفهم وثيثوا موقنا
سياسيا أكثر مزونة . أن مواتق الاحزاب
السياسية » كثير! ما كانت تتكيف: وَدْق الظروف
السائدة . وبين 1555 وه54١‏ دعا كادة حزب
الاستقلال » يعد سئوات من اعلان معداتهم
للسياسة البريطانية لتأسيس وطن قومي يهودي ©»
دعوا الى التعاون مع السططات البريطائية .
وينبغي أن يكون واضحا ني !لذهن ان «حزبية»
العكنو © ليست مؤشر! علي اعتداله او تطرفه في
١ ‏وه‎
القغايا السياسية » ذلك لان داقع التحعيز
« الحزبي » لم يكن في معظم الحالات نتيحة لتوجه
سياسي بل يسبب الهوية العشائرية ‎٠‏ أن محمد
عزة دروزة مثال جيد ؛ فمع أنه كان من مؤسسي
حرب الاستقلال في فلسطين ؛ الا انه كان مع ذلك
على علاقة حميية بالفريق الحسيني © وتصرف
كضابط ارتباط مين حزب الاستقلال وبين الفريق
الحسيني. والثيء ثفسه مع أحمد خلمي عبدالباقي
الذي برغم كونه من أقطاب حرب الاستقلال ©» فلقد
كائت له ميول قوية مع عبدالله ملك شرق الاردن
الموالي للريطاتيين + وكان على علاقات
طليبة بدزة*) ,
. هكذا كانت اليوية. السياسية لعضو الهيئة ©»
تتحدد في معظم: الحالات بناء لهوية عشاسيرته
السياسية 4 ومع ذلك فلقد كاتت هناك حالات
التزم غيها العضو انتماء سياسيا بفي ما يوافق
انتماء جماعته أو عشيرتهة:» بل وائتيى الى المعسكر
الاخر المثافسن لعشيرته . فتأحمد الشقيري على
سبيل المثال الذي كان والده من الشسخصيات
البارزة في معسكر النشاكيبي ؛ كان حسيتيا .
وانه من المهم أن تسجل هنا على ضوء الهوة
بين الأجيال ‏ ان الاكثرية الساحقة من هؤلاء
المنشقين سياسيا © وبالتالي اجتماعيا)؛ عن مواققه
جباعاتهم. العائلية. على صعيد التوجه السياسي »
هم .من الاجيال الشاية ‎٠‏
النزاعات الحسيئية هش النشاشيبية
' كان التزيقان ‏ الحميئية والنشاشيبية *
معاديين للسياسة البريطائية العاملة لتأسيس
وطن تومي يهودي 3 قلس طين . وثادى كلا
المعسكرين بالكف عن سياسة خلق الوطن القومي
اليهودي © ورئع الانتداب © واقاية حجسكومة
غلسطيئية وطنية ‎٠.‏ وبرغم هذه النقاط المششتركة
فان معالجات "المسكرين كانت متغايرة ‎٠‏ أن آأحد
امس الخلانات السياسية بين الجمامتين © هو
درجة عداء كل منهما للسياصة البريطائية ©» ولفكرة
الوطن القومي اليهودي . أما التشناشيبية تلقد
تبذؤا سياسة مساومة © وكان لهم موقتف قابئل
للتسوية مع الادارة البريطائية والتجيع اليهودي
في فلسطين أكثر من الحسيئية . وعلى عكسن ذلك
غلتد عارضى الحديئيون سسياسة !إلتعاون مع الادارة
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)