شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 176)
- المحتوى
-
اليلد المضيف © وهيا « دافيد غافيج » السكرتير
الثاني ©» و2 ياز » السكرتير الثالث . وقد نشرت
الصحفت السوفييتية مقالات . هاحميت قيها مولفي
السفارة وقرنت النشاط الذي يمارسونه يبا يبكن
ان يسمى 4 ١ الايديولوجية التخريبية » . وقالت
جريدة الازئستيا بي عدد ا/رككرة5ة1 2 2037.. فهم
يموهون الحتائق 4 ويزيفون الواقع في محاولات
يائسة لخدع البعض واغرائهم بالهجرة الى أرضص
الميعاد او الفردوس الارضي : اسرائيل » .
ويتضح من هذه الامثلة # ولا شك ان هناك أمثئلة
كثيرة غيرها وقعث في الاتحاد الستوئييتي وغيره من
الدول س أن وزارة الخارجية الاسرائيلية »©
وممثلياتها في الخارج » تضطلع بكثير من المهمات
غير المعلنة » وتستبيح لدفس-ها الخروج عن مبادىء
التمثيل الدبلوماسي السلييةٍ حينيا تجد غرورة
لذلك . وهذه المهمات التي تعد غير مشروعة في
التعايل الدبلوماسي ليسست الا نتيجة طبيعية لشعور
اسرائيل بالحاجة الى اللجوء اليها لتدعيم كياتها
الذي هو الآخر غير مشروع .
الموظقون
أولا كيفية اختيارهم : تمكنت وزارة الخارجية
من مجابهة مشكلة اختيار الموظفين في البداية
بانتقال 14 شخصا من كبار اعضاء المكتب السياسي
للوكالة اليهودية الى وزارة الخارجية لدى تأسيسها
مباشرة ٠. وقد كان هذا المدد كافيا لتوفيزر هيكل
الجهاز لجميع الدوائر الجقرافية ولديوان الوزارة
الجديدة . ولكن هذا المصدر سرعان ما استئفد
وحسار اختيار الموظفين وتعيينهم ثي وزارة الخارجية
يتم ( حتى سمئة 15817 ) بناء على توصية أو ترشيح
من الاشخاص أو المؤسسات المعروفة ©» وذلك
بسيب الحاجة الملحة الى ملء عدد كبير من الوظائف
المتوصطة او الكبيرة . وهذه مشكلة جابهتها
وزار!ات الخارجية في معظم الدول التي قابت
حديثا . ا
3
وقد أعطيت الانضلية في البداية الى مجموعتين :
إولاهيا ؛ اليهود التادمون فين البسلاد
الانكلوساكسونية ©» وذلك لكثرة الحاجة الى
الناطقين باللغة الانكليزية من جهة »© ولان الاختيار
كان بيد الفئة الانطوساكسونية من جهة اخرى .
والثائية ؛ جماعة اوربسا الشرقية الذين كانو!
وا +
يجيدون لغات متعددة . ومع ذلك فان الجاجة الى
هذه الفئة الثانية قد قلت كثيرأ بعد سنة 19601
5 ؛ لان علاقات أمسرائيل صع الإتحاد السوفييتي
ومعظم الدول الاشتراكية لم تعد على ما كانت عليه
في بداية قيامها © وبالرغم من استمرار هسذه
العلاتات بصورة عاية ( حتى سنة 1931 ) فاتها
كانت على نطاق اصفر من السابق كثيرا .
ومنذ مسنة 'إم568| اصّيسح تعيين الموظنين في
وظائف وزارة الخارجية خاضعا لامتحان تجريه لجنة
خاصة في الوزارة ٠
ويجتاز المرشحون للوظائف الديلوماسية
امتحانات كناءة في الموضوعات إلفنية ( ذات العلاقة
بالعمل الدبلوماسي ) وفي اللفات . وهنالك الى
جائب الامتحا تحتيق تجريه دوائر الأمن »© وهو
يخمل جميع المرشحين يدون استثناء ٠. ويكون
التعيين على. سبيل التجربة لدة تتراويح بين سستة
أشهر وستة واحدة .
كانت امتحاثات الموظفين في: المراحل الاولى
وحتى سنة 1581 - تجري من قبل لجنة مؤلفة
من كيار موظني وزارة الخارجية ٠ وكانت هذه
الامتحانات السنوية منتوحة عيليا لخريجي
الجامعات الذين تتراوح اعمارهم بين 58 و.؟؟ هاما
وممن يجيدون احدى اللغتين الانكليزية او الفرئسية
( الى خائب العبرية طبعا ) ,
وفي سنة 1105 تغيرت طريقة اختيار الموظلنين
وتعيينهم بيتشريع قانون الخدمة المدنية » فأصيح
الاعلان عن الوظائف الثاغرة في الوزارة اجباريا .
بالنسية للدرجات الدبلوماسية كما هي الحال
في. الامتحانات السئوية للخدمة المانية ؛ حيث يتم
اختيار ٠؟ الى ٠؟ مرشحا سنويا . وقد وطد هذا
الاسلوب الجديد المبدأ القائل بضرورة اتخشائ
الكفاءة أهم الاعتبارات في التعيين © وذلك الا في
حالات استثئائية نادرة جرى غيها التجاوز عن مبدأ
الكفاءة 1 .
وبالرغم من اهتمام وزارة الخارجية الاسرائيلية
بانتقاء موظفيها من بين أكثر العناصر ذكاء وثقافة »
كما تزال هناك شكوى بين الزمرة التي تخطط
السياسة الخارجية من ضعف الكفاءة بين موظني
السلك الخارجي الاسرائيلي وخاصة في الدرجات
المتوسطة وبالرهم من ان هذه الظاهرة لا تتفرد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)