شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 195)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 195)
- المحتوى
-
55
وتكاد رواية اميل حبيبي التي تميزت بالشمول
والدقة في تناول القضية القلسطينيسة يكل
أيعادها القومية والاجتماعية »؛ تكادك أن تكون
متمحورة حول هذا الحس الاجتباعي ©» حس
الصراع الطلبقي واذا قر القارىء قصص خليل
السواحري وقصص محمد تفاع وجد الحرص نفسه
على تصوير التماذج المسحوقة من المجتمسع
النلسطيني بذات الدرجة من الوعي والحساسية
الاجتماعية المادية . أن خليل السواحري الذي
كتب قصمصه كلها في مخاض نكسة حزيراآن © تعزف
كثيرا على هذ! الوثر . وهو يقف ني قصصه ( متهى
الباشورة » وه تراحيديا المخترة » و( فسرج
الهمشري © موقتف المتحدي للطبقات التتليدية
والبرجوازية: فيفضحها ويعريها في الوقت الذي لا
يتخلى فيه عن الانحياز لمالح الفئاث المسحوقة .
ومن جهة ثائية فان مأ يقارب بين قصص هنذا
التيار فهمها لتضية الاحتلال . فمع ان الكثير من
الكتايات توحي بأن كتاب الارض المحتلة »
الشيوعيون: منهم خاصبة » يسلئون 'بقرعية
الوجود .الاسرائيلي على الارض الفلسطيتية فسان
قصص هذا الثيار نعطي دلالة مناقضة . لتقنسد
استطاع اميل حبيبي: وحنا أبرا هيم ومخمد علي رطه
ان ينسفوا كل النظريات. السياسنية لانهم اخلصوا
تعاناتهم أخلاصا كبيرا ٠ فاميل' حبيبي جعل المتشائل
في روايته 8 الوقائع © يرفع..علم.. الاختلال: على
فلسطين ٠. أمأ بمحيد طله نقد جعل من أبفاع الحثيل-
فدائيين . ينخرطون في سلك المقاومة لتحريره .
والسمة الثالثة مضمونا - هي” حرص كتاب
هدذ! التيار على استيعاب .جواتب القمية تاريخيا
ومكانيا ٠ ققصص الحيد علي اله » وحنا
ابرآهيم » وآأميل حبيبي ©» ومحيد تفاع / © ققص
تناولها,ٍ ف المراحل. المتعاقية ٠. وحلبقا لقانسون
. التطور . 0 فهذ! الوعي بالقكضية لا نكاد تحد مثيلا
له في قصص الكتاب الفلسطيئيين ف اأثفى .
ذلك: الى ارتباط عؤلاء الكتاب ل اي كتاب الت
بالاحداث الجديدة » مباشرة 4 في 'متائل ارتباط
اولتقك إلكتاب بالاحداث وتراكماتها مانن عهيسد
| الانتداب حتى الاآن . فكل مجبوعة قصصية. ين
مجموعاتهم » وكل رواية من رواياتهم » توشك ان
تكون وحدة كاملة لتفاصيل الصراع الفلسطيئي :
الصهيوني من البداية وحتى الان .
على كل حال قان أي تيار أديسي لا يسامد
استقلاليته وتمايزه من المضبمون فحسب ٠ فعلى
صسبيل الحجاح نستطيع أن تأخذ نباذج قصصية
فلسطيئية في المنفنى تجمعها وحدة الفكر ولكتها
تختلف غيما بينها أختلافا يحول دون أدراجها في
تياز أدبي مستقل ٠ أن وحدة المضامين لا بد لكي
تشكل تيار! 'مميزا من ان تصاغ في أشكال
ومعمارات فنية متقارية ؛ وهصسذه هي النقطة
الاساسية في الحديث . فهؤلاء التصإصون - اميل
حديبي 6 هنا ابراهيم » محمد نفاع ؛ محمد علي
طه ؛ خليل السواحري س هم قصامنو الشكل
الادبي الشعبي . وهو شكل لا يستمد قيمه الجمالية
والفنئية من الوسائط التكنيكية المعروفة عالمييا
وعربيا © كالرمز » والاسطورة؛ والقصة الايقاعية»
وإلقصة اللكثفة شعريا ©».والقصة التي تشنيه
المقال .. وما الى ذلك . انما هم قصاصو الشكل
الشعبي الذي يقوم على عدة أركان يمكن اجمالها
غيما يلي :
١ سس الحرص على تصوير البيئة الفلنتطينية
يكل: ما يميزها عن غيرها من الهيئات وفي هسذه
الخائة كثيرا ما تخون الكاتب: مشاعره البورجوازية
قلا يجد سبيلا آلى الخلاص نوئ: الغودة الى
الزيف-.-- رفن هنا 'فان “جل” النماذج” القصضيحسة
اننا تدور في القرى الصغيرة والقرى المتوسطة لان
هذه المناطق هئ : التي “ما تؤال" تحتفظ بالسئسات
الييئية الفلسطيئية الحقيتية » وعندما تأخذ عدسة
الكاتب بالتقاط “المشاهد -فائنا نكاد تحس- ببوالجهتتا
الحقيقية للفزية : الفلسطينية: © سوا تلك الي
دمرث . ؛- ومحيت..اثازها » أو تلك التي ما :مزال
باقية. وفيها أهلها: . وعندما قرأ قصض :مبؤلاء
الكتاب نتعرف '.علئ قرى : الجليل: واخدة. غواحدة
وعندينا بترا رؤاينة اميل خبيبي هانما. نتلتس
باصابعنا بيوتها -الطينية- » :و أعبجارها ذات: الجذوع
؟ سا أن تمايز البيئة الفلسطيئية ف التماذيم ٠
القصضية لا يستمد ذاته من الاوصاف التي يشتبغها
الكاص على المشهد التفصيلي بل هناك منبع اخرا
لهذ! التمايز وهو. النموذج البشرزي .: نموذج: القلاح
التلسطيتي المسحوق من كل الثواحي»): وحتى: ذلك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)