شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 196)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 196)
المحتوى
الذي نجح في التسلق والوصول للبراتب قاتها
. يطلل مسحوقا من وجهة النظر المضادة © لانه يعيش
حالة من الاستلاب النفسي والاجتماعي ‎٠‏ ومن
خلال التركيز على هذه الناحية ترز خصوصيسة
الانسان الفلسطيئي في الارض المحتلة » وتعطسى
الشخصية القصصية نكيتها الخاصة .
؟ ‏ اللغة والحوار : شيئان مهمان جدا ني فن
التصص 4 ومع أن الكثير من الكتاب العرب لا
يكادون يكشنون عن التمايز البيئي من خلال اللغة
التي يستعملون والحوار الذي يستخدمون ؛ فان
كتابنا من أمثال : اميل حبيبي ومحيد على طله ©
وحنا ابراهيم وخليل السواحري © ويحيد تناع »
وتوفيق فياض © استطاعوا ان يوظفوا اللغقة
والحوار في الكشف عن كل ما هو فلسطيني متميز.
آيا الاشياء التي أسعقتهم ف ذلك كمنها :
أ استخدام الامثال: الشعبية . ويرع في هذا '
الاسلوب اميل حبيبي الى درجة عجيبة ‎٠‏ فلو قام
احد الكثاب باحصاء الامثال الشعبية في روايته
« الوقائع » لخرج منها بحصيلة تكون معجيا
للامثال الشعبية الفلسطينية
« اللجنة » او « المعركة © أو « حكاية ابريق
الزيت » من قصص محمد علي طه لوجدنا فيهسا
طائفة من الامثال: الشعبية تكاد في كثرتها تزاحم
المفردات العادية . ان قيية المثل الشعبي في قصص
خليل السواحري هي انه يعكس .موقفا طبقيا
وفلسطينيا متميزا ‎٠‏ ش
ب اللغة الدارجة : فالقصاصون الذين
تحدثنا عنهم في اغلب الحالات يمتلكون آذاتا تقدر
على التقاط الكلمة الدارحة المتميزة ‎٠‏ ويحسشون
إلى حجانب ذلك تقليد اللسان الشعبي . وهلي
قوة يفتثر ليها كتاب المسرح قما بالئا اذا قرضت
حضورها على المرد القصضي واللحوار القصصي.
ج ‏ دلالات الارتباط بالارض الغلسطينية ؛ وهذه
ميزة لم تكن جديدة كل الجدة »© قالكضراء
الفلسطيئيون من امثال محمود درويش وسبيح
القاسم وتوفيق زياد كثيرا ما يستخدموتها . ولكنها
في القصة وفي السرد القصصي تكون أقدر علسى
اعطام التبايز الفلسطيئي ‎٠.‏ قاسسياء الاشئناص
مثلا يتم إنتقاؤها بحيث لو وضعت في قصة لقاص
عربي فلسطيني لجاءت نابية وغير متاسبة . خذد
اه |
أسماء الشخوص في قصص خليل السواحري
حمدان الطرشا ؛ علي الجعار ©» محيود الازعر +
سلمان الهرش ؛ وهناك اسماء الاشسجار والتباتات
والدواب والحواري ... وكثيرا ما ننتقد هصسذه
الاسماء في قصص الفلسطيئيين المثيمين خسارج
الفولكلور » وهو امر اصبح كثر الشبيوع
في قصص هذا التبار وما تعئي به هنا هو شبيء
اكثر من استخدام المشل الششعيسي ؛ والافنية
الشضعبية » والحكاية الشعبية التي برع في
استغلالها اميل حبيبي وتوفيق فياض ومحمد نفاع
‎..٠‏ وائما هو روح الفولكلور . عو كل ما يميسز
التولكلور التلسطيئني عن قيره من التولكلور »
ارتياطا بمعاناة الشعب الفلسطيني عبر الاحداث
المتعاقبة . واذا كان اميل حبيبي في السداسية
وااتشائل قد اقترب كثيرا من فن الحكاية الشعبية
فآن 'محيذ تقاغع ومحمد علي طد ‏ استطاعا أن يجعلا
من شخوصهما شخوصا فولكلورية . وعندما تتناول
أية قصة من خليل السواحري « كالتحدييق في
المرآة » او « اللعبة الاحخرى » ©) أو 53 فرج
الهمشري »© قائك تحس أن هذه الشخصيات مزجت
بالنماذج الشعبية الفولكلورية مزجا يحملها علسى
الايحاء والرمز لا على التقليد أو الاقتباس . ومسن
هنا كثيرا.ما نحس بهذا الوجود الخفي للفولكلور
في قصص هذا التيار .
ولقد يتساعل إإرء : أليس من المستهجين أن
يتشابه قصاصون مختلقون في المضمون والشكل ؟
منا مبرر الكثرة الننية في حالة التشايه ؟ أليس هذا
سؤالا باعثا على التشكيك بأهمية القضية
المطروحة 5. الواقع هو العكس تماما . فكل حركة
أدبية ع في آية بقعة من بقاع العالم © تطمح في
اللدى البعيد © ان تكون لها سمات وخصائص عامة
تكفل لها تميزها عن غيرها من الحركات الادبية .
الا ان هذه السمات والملامح لا تأتي من الفراغ .
ولا يصورة مفتعلة كانتقشار التقليد والمحاكاة » بل
تأتي كنتيجة حتمية لواقع ينرز اشكالا متجاتسة
من التعييري .
وف الارض الأحتلة كثر من الحوافز التي تدفع
لتحقيق هذا القدر من التجانس في التدبير استجابة
لافرازات الواقيع الوضوعي . فهؤلاء الكتاب
تاريخ
أغسطس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)