شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 197)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 197)
- المحتوى
-
ال
يرفدهم فكر اجتمياضصي واحد ذو مضمون سشياسسي
تقدمي ٠ وهم فوق ذلك مرفيون على التمسك
بشخصيتهم الوطنية التي تجايه يوميا ب
مؤامرات الشسحق والمحى والتدمير ٠ ومن صسور
التمسك يهذه الشخضية المحافظة على كل ما صو
متميز غيها ولها . اذا اصيح هذا ملوكا يوميا
للكاتب ©» وهو ف النهاية سلوك يرمي تللكتاب
المذكورين» كان من المحتم أن ينعكس على ابداعاتهم
الفنية . فيحيلها على الانسياق ضمن مجرى واحد.
ويصيم التفاوت والاختلاف مقصورا على مدى
التفاوت والاختلاق في الحساسية الادبية لديهم »
وهكذا وحدنا اميل حبيبي مثلا اقدر على كتايسة
الرواية من غيره . وهو اقدر على السخرية من
سواه . وفي المقايل يكاد يكون محمد على طه
افضل من يحثل الشخصية من الداخل » وسلبط
الاضواء على اللحظة القصصية المكثفة يابعادهما
الزمائية والمكانية ٠ .والى جائب هذين الاعتبارين
نجد خليل السواحري مثلا اقدرهما على الرواية
البانورامية التي تقدم صورة تسجيلية لواقع فسيح
عبر قترات متفاوتة 4 وضين مخور اهتمام وأاحد
.. من خلال نماذج قصصية عصسيرة تشكل وجدة
كابلة ,
قصدت منْ هذه المتدمة ان تكون مدخلا ألراجعة
تصحن. مخيد علي طة التي ضمتها مجموعتنةه
القصصية الثالكة جسر على التهر 'الخزين ١.-.وكان
الكاتبي الذي ولد في قرية ميعار الجليلية التي بحت
سلطات 'الاحتلال إثارها من . الوجود 4 قد أاصسدر
مجموعتين. قتصصيتين .هما ؛ « لكي تقر ق الشمس 0
وكلهرت عن طبعة الحكيم في النإصرة.سنة 11554 ثم
) سسلاما وتحية 8 . التي صدرت سسنة 1555 عبن
دار الجليل في عكا »© وتأتي هذه المجبوعة كما يقول
الناشر « دار.عريسيك » لتؤكد بعمق كبير انجازات
محيد علي طه. في مجال الفن القصصي بمضاميئنه
الانسائية التقدمية ؛ وتقئيته الفنية العالية ٠ أن
قصض جمسر على النهر الحزين .التي تبلغ عددها
ازبع عشرة قصة تؤكد ما سبق ان توهنا به من
سمات وخصائص تميز التيار الفلسطيئي في القصة
الطويلة والقصيرة؛رغم ما فيها من استثتاءات جرت
الكاتب اليها قراءاته ومطالعاته في الاقصومة
العربية فجنح فيها الى الرمز والايباء والاسطورة ©»
وتردى أحيانا :في الليس: والفموض والابهام ٠
نتناول. قصة « اللجنة » وهي الاولى في قصص
المجموعة موضوعا اجتماعيا طبقيا _؛ دون الايتعاد ,
عن المشكلة الاسساسية هي مأساة الاقلية العربية
غيسا يطلق عليد زورا ويهتانا اسسم « اسرائيل »© ,.
المختار في القصة يمثل طبقة الوجهاء !لثي اعتادت
التعاون مع -العدى حفاظا على مصائحها ومكاسيها
الاتتصادية والاجتباعية . فهو لا يمثل الحكوية
فقط وائما يقوم مقام الذراع الذي تستخديه في
غرضشس سياستها على الاوساط العريية ٠. وهسو »6
أيضسا » يعتمد على السطلطة المملة في القاويش
« حاييم » وموظف ضريبة الدخل « سالم » لاقتلاع
بذور التمرد لدى شباب الريف النلسطيئي
وتهديدهم ان هم تخلوا عئه وعن جماعته فسي
الانتخابيات البلدية وما شابه .
وقد تجح القاص في تصوير قطبي المسراعم *
المختار بقوته المستيدة من السلطة ؛ ومجموهمة
المسليات
المنحدرين من الطبقة الكادحة > وتثال ثقافة جعلته
يسعى لنافسسة المختار ء
ومن خلال التفاصيل الصفغنوية > والجزئيات
العديدة » تيكن الكائقب من ش.حتنا ياحسياس
التفاؤل. بانتصار الفئة الشابة » كما استطاع
أن يشنحتنا بمشاعر الكرزه والحتد على .الختار
نريدون. التنازل هن مراكزهم التيادية ©» حتى وان
قتنعوا ان في هذا التنازل فائدة للجميع .
.ولمل احنلكة القاص وذكاءه يبدوان 3 النياية
الجيدة للقمنة ©6:فهو رغلتم. انتصماز ابن رصاح
والشباب على المختار لم يجعله يسلم بسهوئلة 03
35 ما يزال يتحين الفرص لكي يستعيد مركزه
مواسطة الدسن والخديعة وامكر .. على ان .هذه
الحركة .الذكية في القصة لا تشكل مضموتها الخاص
والعام بل اثه يسلطلط الاضواء من خلال السرد
التفصيلي على ايعاد القضية الاجتباعية في الريف»
وعي مواجية القلاحين لمصاعب الحياة والاضطهاد
بتع وقوة وامل .
وثريب من هذا الموضوع ها تتئاوله قصشته
« المعركة 6 . وتئيفي الاثارة الى ان موضوع
الانتخابات اليرلائية في. الكيان الإسرائيلي يكتسب
ا١اهمية خاصة في الادبيات العربية هناك © اذ مسن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)