شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 198)
- المحتوى
-
المعروف أن العربه يحقل لهم الادلاع ياصو اتهم في
اختيار مبثلين عتهم في الكتيست ٠ وتلجاً الاحزاب
الاسرائيلية المتناحرة لاساليرب «تعددة ©» وبشعة »6
للحصول على هذه الاصوات ٠ ورغم تتاحر هذه
الاحزاب الا أنها تدقق جميعا على الوقوف ضد
حزب واحد هو حرب رأكاح الذي تشكل العناصر
العربية غالبية اعضائه ٠ وتحرص دوائر هذه
الاحزاب على اقناع العرب بضرورة مقاوية هذا
اإلحزب © والوقوىف الى جائبها هي ٠
وهذا الموضوع ترك اثرا كبيرا في رواية اميل
حبيبي العظيمة « الوقائع الغربية في اختفاء سعيد
ابي التنحس المتشائل 4 كما آنه يأخذ مكانة مهمة
في قصص محمد علي طده . وقصقه « المعركة 0
تكاد تكون مخصصة لهذا الموضوع ٠. فنفيها أحد
العرب يقدم اعتراما امام احد القفاة الاسرائيليين
دول اسباب المعركة التي وقعت بين حبين في
احدى القرى العربية صيبها التتافسى على الولاء
لاحد الاحزاب الاسرائيلية ٠. وقد ذهبست فضحية
التنائس على هذا الولاء اعداد كبيرة من الضحاياء
ومع ذلك فان حارة المتهم اعطت الاصوات المطلوية
كايملة ؛ فما الذي تحفق لها من الوعود ؟
« غالبلدة » ما تزال كما هي . لا مجلس مطلي »
ولا رئاسة © ولم يوظفه احد من اولادها في البنك .
وتقع مشكلة « الاستشهاد والقاعدة »© في الخط
المضموني ذاته . لمهي تتألف من حوار واحد متصل
يوجهد احد القرويين العرب تي « اسرائيل » البى
احد الخواجات اليهود بعد ان يكون هذا الخواجا
قد حل ضيفا عليه بدسورة مفاجئة » ودون سابيق
معرقة .
وتقوم القصة على اساس المفارقة بين موقفين :
موقتف الفلاح العربي الذي يفاخر بمعرخته للارضص»*
واصالة تعلقه يها ؛ وصحة أدراكه لطبيعتها
وخصبها وما عليها وطول تجريقه في الزراعة
والفلاحة والتنبؤ بالمطر ؛ مع موقتف الخواجا
الصامت الاصم الذي لا يدري عما يتحدث القلاح .
وتأحْذ المتارئة بين الموقفين طايعا حادآ 4 حتىي
ليكاد القارىع بحسن ان هذه القصة تشكل لائحة
اتهام ضدك الاسرائيليين ا لقتصيين كاقة ٠ وهي
بالاضافة الى هذا وذاك لائحة اتهام يواحه يها
الكاتب الب_لطة الاسرائيلية مواجهة مدمرة . أنه
١517
يلخُس منهوم الحكومة عند الاسرائيليين بعيارة
ذكية مختصرة : « انك لست من ضريبة الدخل »
حتما انك من دائرة الاراخي»؛ قالخواجا لا ييكن أن
يكون الا حكوية . ومن هي الحكومة ؟ ضريية
الدخل ودائرة الاراضي »© والشرطة © . (دصٌ .)6١
كما ان هذه القصة تسلط الاضواء على العلاتة
بين اليهودي والعربي فهي من وجهة النظسر
الامر ائيلية علاقة 'قالب بمغلوب وغاضب بمغفضوب
« اذا لم تكن هذا ولا ذاك من تكون ؟ ...
الانتخابات قد مرت .٠ وأرتحنا .. فماذا تريد 5..»
رص ؤه)ء انها صورة تفكم العلاقة بين الاثنين »
هذه العلاقة القائية على الاستخناف بالعريبي ©
واستغلاله سياسيا ابقشسع استغلال . ولطالما
حاولت الدعاية الصهيوئية تزيينها 4 وطميسسى
حتيقتها 4 وقد جاء محيد علي طه ليكشف عنها
الغبار » ويضعها في دائرة الضوع ٠
وتستمر المقارنة في النمو من خلال المقارنة بين
مشاعر الانسسان الغلسطيني الثبيل التعلق بالارضص
والاسرائيلي الاصم الذي لا ينطق بكلمة واحدة الا
اذا كانت « لمسلحة » ومع ذلك فأن هطول المطر +
واحساس النلسظيني بالفرح الريفي ؛ ينسيه كل
هذا الفارق بيئه وبين الخواجا »4 فيعده ضيفا
عزيزا « نذيح له دجاجة الدار الوحيدة » ٠+
بجائب الموضوعات الاجتماعية التي تلم على
محيد علي طه هناك موضوع اخْر قرض خضصوره
ألقوي على قصصه واقصد موضوع المتاومة .
ولعل القصة الاولى بين قصصه التي كرسها لهذا
الموضوع هي « حكاية ابريق الزيت » ولا يخفى ما
لهذا العئوان من دلألة ايجابية ») هو رمز تسعبي
للتكرار الذي لا نهاية له . وأما الشيء الذي
يتكرر إلى ما لا نهاية قهو المتاوية 4 والاتخراط
ف صقوف الثورة . فحكاية « سامي عيد » أحد
عرب المناطق المحتلة الذي اتخرط في صقوف الثورة
هي حكاية مكررة مثل حكاية ابريق ألزيت ٠ ويتخذ
الكاتب من مثاعر الدهثة لدى عرب الناطق
المحتلة عادة يعني بها سرده القصصي . فكلهم
يستغريون أن ينخرط سامي مع القفدائيين + وهو
امر يدب في تقوسهم الذعر والقلق طالما أن قريتهسم
الفلسطليئية تتعرض لما تتعرض له من اخغطهاد
وقمع دون أن يقومو! يعمل معاد للسلطة . قما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)