شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 200)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 200)
- المحتوى
-
يقوم بعملية تشدريح اخرى تؤدي الى .مزيد مسن
التفاصل في اجزاء العملية الادبية . وهذه المهيسة
التي يقوم يها النقد انبا تمهد لاعادة صيافة
النموذج- الادبي طبقا لرؤية جديدة- »2 وانطلاقا من
تلويم معين ٠
واذ كنا قد ركزتا منذ البداية على ناحية المضمون
( القيمة ) فأئئا سنتحاول ؛ بتدر الامكان استقصاء
خصائص وسيات التيار النلسطيتي في القصة »
كبا تواجدت أو فرضت وجودها في قصص محمد علي
طه ذ حسر على النهر الحزين » .
دقوم الشكل الاقصوصي عند محمد علي حله على
استئفاك كامل للحس الكلاسيكي . في الوقت
الذي يحاول فيه ان يعتصر قدما واقعية جديدة في
التعبير والاداء الفني ٠ قائنيط التكنيكي عئده هو
نمط معروف لا حديد فيه إلا بالقدر الذي يقرضسه
مضمون القصة . قوصسائط المعمار الفني لديه ييكن
حصرها في عدة ايتاعات :
١س القصة الدائرة : وهو النيوذج الذي يتخذ
من الايقاع أو اللحن الدائري شبكلا له . يمعتى
ان الحدث في القصة يكون حلقة مكتملة . «فاللجنة»
مثلا تبداً ببا كان يتبغي عليها أن تنتهي به ٠ المختار
وقد فقيظ كثيرا من فثله في الانتخابات ؛ هذه
شرارة تضيء الحدث قييدأ التسلسل الزمئيبالعودة
الى الوراء ٠ وهنا ينقطع دفق الزمان لكي يقف
الكاتب عتد يعشى اللحظات قيخللها تفسييا 6 يرسيم
'صورة دقيقة لما يمور من ثيارات شعورية داخل
الشخصية . وني الوقت ذاته يعرج الكاتب علسى
لتطات حوارية يه.تهدف منها تصوير الطيقسة
الاجتماعية. من الداخل 4 وعبر. ئماذجها الاكثر
تفتحا واستفارة . ثم تستمر حركة الزمان في القصة
الى الخلف والى الامام بحيث تتدفع جميع همذه
النبضمات نحو نهايةيحتومة يقرضصها المنطق الواقعي.
ويسقط المختار حمسن عبد القادر في الأنتخابسسات
ويتتصر الشساب أبن رباح . وهنا لا بد أن يستعيد
القارىء بداية القصة : « لو أن مخقار يلدئا »
حسسن عيد القادر ؛ طق ومئات » في ذلك اليوم منا
لامهة احد ٠ وكيقف يلومه الناسى 6 والذي حصدتك
مساء ذلك الثهار »؛ لم يتصور احد أن يحدث في يوم
ما ٠.. حتى حسين عبد القادر قال ؛ ربيا أن
شخيثنا ما قد حدذث في ' العالم منذ إن بدأ الكقار
155
الروس والاميركان يرسلون السفن الى السماء ..
ونيصق 42 .
؟ ل القصة الاعتراف : وهذا التمط يتجلى
بشكل 'قوي للغاية في حكاية 5 المعركة » فهي أشسبه
بيوح ثنسي ذاتي رغم أن الشخصية تدلي به في
مناحة محكية . والعيارات الاولى في القمة توضصح
لنا مذى الأحسياس بهذه التثاعة لديها : « ان أحد
أيقاء يتدنا يا سيدى القاضي - اعتاد دائيا
أن يقول ؛ خرب بيتك وعلم أينك . وهذا صحيح
وحياة روح أمي ٠.١ فالقضية قد اكتشنها لي احد
اولاد المدارس تبل وقوعها 4 وقال لي : احذر يا
عباس .. لكن الرصاصة عنديا تتطلق لا ترد .
واللكتوب. على الجبين لا بد من ان ينقذ . « أن
الغقرة السايقة »© اللأخوذة » من بداية قصة
العركة تكشف عن الطريق التميز الذي يسلكنا فيه
القاص محمد علي طه . ومع استمرار الحديث
دزداد طابع الاعتراف فيه ,
'ا ل القصة الحكاية : وهذا النمط قصصي يقوم
على الاستفادة من الحكاية الشعبية . وتذكيرا يما
قلئاه عن تمدز التناول الفولكاوري في قصص الارضص.
المحتلة نكرر القالي : وهو أن الكاتب سا هثنا ا
لا يلتزم بالفولكلور نصا وروحا . بل يغفل النسص
ويبقي على الروح ٠ وحتى الروح هذه فاته لا
يبرزها بن خلال السرد القصصي 4 او !لحعوار
القصصي »© بل تبقى مثل شسيه خفي تستئد عليه
القصة © وهو اشبه ما يكون بالثور الذي لا نعرف
عنه شيئا لكنه يحمل الدنيا على قرئيه ٠
من هنا غفان دلالة الدكاية المسماة « حكاية ابريق”
الزيث » تفرضص. وجودها على القصة شكلا وفحوى
من قير أن يذكر لنا الكاتب شيئا عنها . فالاتخراط
في صنوفه المقاومة الذي تدور حوله التصة ل
هو عمل تكراري يستمر حتى تتحرر فلسطين ٠ وهو
تكرار واع ٠ وردما كانت المفارقة بين الحكساية
الشعبية الاصلية وبين القصة تكمن ف هذه النقطة.
فالتكرار في الحكاية الشعبية شببيه بالروتين ٠ وهو
أستمرار عايث . اما هنا فهو اأستمرار متدسود ©
ومرتبط بمرحلة قاريخية تعبرها الجماهير بثقة وققنوة
واطيئئان .
؟ هنالك نيط آخر يلجا اليه محيد علي مله
في بعضص أتاصيصه وهو قصة الرمز ٠ والرمئز عتد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)