شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 201)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 201)
- المحتوى
-
3 ٠.
محيد علي طه غير نأضج ٠. ولم يختمر في ذهنه ٠
فقد انتهى في بعض القصص الى استعيسال الرمز
الجبري الذي تعادل فيه الكليمة مدلولا وأتعيسا .
وعندما نقرآ القصة نكتاج اولا الى مهم خاص
بالدلالة الرمؤية لكل كلمة ٠. كفيجب أن تعرف مثلا أن
كلمة القسبعة يقصدد بها المقاومة . والريح يتصد
بها الاعداء . وعلى ضوء ذلك نقرآ قصة « الشمعة
والريح » . لكن القصة تظل له حتى لو أخذت في
ضموء هذا الفهم اأتعسف إدلالات الالفاظ قصة
غير ناضجة لاه لم يلجا الى استخدام المصادل
الموضوعي © بحيث يشكل من مجموعة المواقف
حبكة قصحسية توحي في المدى البعيد يحبكة اخرى ,
وهذا الأخذ للاسق يتساب على عدد غير
قليرل من قصص المجموعة ٠
مسمة إ!خرى تلفت الانظار في قصص محمد علي
طه وهي اعتماده الكبير على عنصر التشخيص
فهو شأنك ف ذلك شان الكتاب الكلاسيكيين يحرص
على الشمخوص من حيث الرسم الخارجي للم لامح
والتسدمات ومن حيث التحليز التفسسي الداخلي 03
ووضع الشخصية في بؤرة العدث الذي ينوي
تصويره © تمهيد! لطرح الموضوع الوائعي بشكل
عميق وجذاب . وهذه دبية تتجلى لا في قصص
محمد علي طه وحدها بل تكاد تكون هي العلاية
الفارقة في الادب القصصي ذى الاتجاه القلسطيني
التميز ٠
ولعثنا تذكر تماما: ان شخصنة الأختار حسن عبد
القادر في قصته الاولى اللخئة هي شضخضية مرسومة
يدقة ووعي ألى حد. بلغت فيه مستوى الودج
الكلاسيكي بكل ما أديه من قسمات وملايح ٠.
. وذلك أيضا ينسحب على. شخصية بن أبي الثماج
وسامي عيد ويقية الشخوص . واذا كان لا بد من
ذكر يعض الملامح العامة الى
نستطيع .التنويه بالحثائق التالية. ؟
ية .عنده غاتنا
أت الاتجاه بالشخصية نحو النمطية © فهو هنا
'؟ اسباغ طابع الظرافة عليها ؛ فاشخاصه
يجيمعون الى جائب صفتهم الرمزية والطرفية طابسع
الخلرافة املصية التي تجعلنا نسخر من الشخصية
أو تحنو عليها منتذكرها نقكل دائم ٠+
0
؟ عمس أعطاء الشخصية حرية الحركة في الزيان
والمكان ٠ غلا يلجأ محمد علي طه كثبيرا للحظة
المكثفة التي تحفر رأسيا في مجال التحليل النفسي
بل تتيح لثلمه الرشيق ان يفوص في الثواحي
الافقية للشخصية 4 وأن يجعل اللحظة القصصية
مفتاحا لعالم واسمع من اللحظات . فالمختار حسن
عبد القادر يتحول من مجرد شخص يلعب دورا
هزيلا في انتخابات اللجنة الى شخصية نمطية لها
تاريخ هريق ؛ وماض حافل بالاحداث . وكذلك
نجد الشيء ذاته بالنسية لشخصية الشيخ مسعود
الذي لا يصلح الا للرئاسة ولا تصلح الا له .
وهكذا ن.ء
ب التركيز على التمايز الفلسطيني للشخصية
هي فضلا عن انتمائها للقرية الفلسطينية ذات
الطايع الخاص تختصر المسافات بين الإنسسان
الفلسطيني النموذج والفلسطيني العادي ومن أجل
هذه ألقاية فان الكاتب يوظلف مهارته التقئية فى
الكشف عن الطبائع الخاصة ؛ مستخديا اللفة
القريبة من اللهجة الفلسطينية والمثل الشعبي ٠
واذا تخلص القارئء من استعراضيى النناتج
الانسانية ©» والاشكال الخارجية للقصة كما يفهيها
ؤيمارسها محيد علي طه ؛ واتضح لديه ما غيها من
تكريس لملامح الخط الفلسطيئي في القصة توجه الى
تقري التطلح القخصي بكل ماافية من #تبهننات
شعورية ولا شعورية لحاسة اليس ٠ فالغشناعء
ألذي يغلف الاقاصيص جميعها هو" فشاء فلسطيني
مْئة بالمئة » وهذ! الغشاء يتكون في واقع الامر من
عشرات العناصر التي تمتزج وتتمثل في يعضها
بقكل يميزها عن التمازيج المعروف بين العتاطتر
الاربعة كما جاء في كتب التاريخ والاساطير .
ولئن. كان ه مس الجائز' أن انعد كل الامون الفي
تحدثنا عنها ف السابق هي من لحمة هذا الفششساء
وسٍداه غائنا لا نؤيد على ان نضيف امور[ اخرى ؛
١ الدلالات التلسطينية لقويا ٠. فالكاتب رقم
استخدامه. للقصحى ثقانه لا ينأ بها عن الاستيعاب
الكثف لمحتوى النطق الفلسطيئي الشنعبي -الدارج .
واحيانا نقرأ الحجيئة مشكوئة شكلا تاما وكأئها
تركيب عربي خصيح يلائم كل كاتب من اي قطر
عربي كان ٠ ولكنثا. حين نستط الحركات فاننا ثقرأها
باللهجة الفلسطيئية ؛ سمقنا وسبة شكعبنا. المميزة؛ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)