شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 205)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 205)
- المحتوى
-
55
هذا هو الادماء أو الاتهام © وعلينا ان تقفمئه
بالبينات أو البراهين والادلة كما يقول رجال
الشرع والقائون ٠ والادلة والبراهين عديدة © تيلآ
عشرات الصقحات » ولا مجال لايرادها بالكامل »
ويكني ذكر بعض الامثلة :
و ” أعلن المندوب السامي في بيان مقصل عسن
الخطة التي سيسي عليها ع أنه سيعين مجلا
للشورى ص 5لا © وف م 1ل يقول 7 20.ء
فأقام مجلسا اسسماه المجلس الاستشاري ©؛ وقد
أشار المتدوب السامي الى هذا المجلس في الخطبة
التي ألقاها في القدس في اوائل مهده » »6 والتكرار
واضح ٠
ي ص لالا « ان انهيار العهد الفيسلي كسان
صدمة تسديدة لتاريخ وطريق الحركة العربية ...
وكان لانهيار المملكة العربية في دمقق أثرزه من غير
شك في تسهيل ادارة الامور في قلسطين » وص ١٠م
يقول : « ولقد أآوجب تأسيس الادارة المدنية في
أول يوليو 117١ ثم ابعاد غيصل من دمشق اعادة
النظر في الموقف السيادسي لعرب فلسطين 6 .
لماذا التكرار ؟ ( وهي سسمة غالبة على الكتاب
كله ) ,
فى عملية السرد لا يستوفي الكاتب قاليا تفصيلات
واقعة معيئة وينجر الى واقعة اخرى 6 وخجأة
يعود إلى الواقعة الاولى ليستكيل تفصيلاتها »
فيضطر ال ى التكرار ولعل هذا يتبين بشكل أوضيح
من المثال التالي : : « ... وفي ذلك المؤتمر الذي
سمي بالؤتمر العربي الفلستطيتي , الثالث وجدث
الحركة التومية المحطية 3 وأصبح اللتوميين
الفلسطينيين هدفهم الخاص »؛ نقد طاأب القوميون
أأحليون الاو مرة بعد الاحتلال بتأسيس حكومة
وطنية في فلسطين تكون مسئولة آمام مجلس ثيابي,
« وانتخبت الجنعيات الاسلامية المسيحيسة
وقيرها من الجيعيات والنوادي يعض اعضاء هذآ
المؤتمر ؛ وانتخب الآخرين أعيان الاهالي ووجهازقزهم
ورؤسسماء الطوائفه الاسلامية والمسيحية ومشايخ
القرى ..- وقد اتكذ المؤتمر- القرارات. التالية وطالب
الحكومة بتنقيذها : الغاء فكسرة الوطن القوسي
اليهودي © تشكيل حكومة وطنية مسئوثئة امام
مجلس ذيابي منتخب من السكان الفلشطينيين الذين
وجدوا في البلاد قبل الخرب »© رص ام الم ) .
.مااهذا بحق ؟ ان. اقل جهد. واقل دراية بالكتابة
لا تسسمح يبهذا القدر من التكرار الذي لا ووجد اي
داع له ؛ الا تعدد المراجع التي « يئقل » عنوا
الكاتب © ( وهو يثعل ذلك معلا ) دون اي جهد في
التنسسيق ؛ واكمال المعلومات ببءضها 4 واجسراء
المقارنات اللازمة ؛ وحذف ما ليس ضصروريا » والبدء
بالاهم © غالمهم ؛ ثم الاقل اهمية وفير ذلك من
ميادىء الكتابة وميادىء التفكير المنطقي ؛ أو حتى
ميادىء تسطميل السيرد .
والكتاب مبلوء من أوله لاخره يمثل هذا التكرار
المعرب © وان كنا تلاحظ انه يقل ثشيثا فخيئا )
ليصير غير واضح كثيرا ل الا مع التدقيق القديد
في الفصل الآخير .
والتكرار ليس هو العيب الؤحيد في الكتاب .
بجائبه ومعة 6 مثلا » ايراد حوادث مبتورة غير
مقسرة وغير واضحة » مثال ذلك ؛ اص 560 :
« ذكر بعض الشهود اليهود أمام لحتة التحقيق
ان ما حدث كان حركة ديرها هد اليهود اشخاص
.٠٠ كان يساعدهم على ذلك بعض الاجائب لا سيما
عبلاء الغرنسيين » ويعود فيقول في الصفحهنة
نفسسها : ١ قد يكون هثاك مجموعة من العرب
كانت تميل الى تأييد السياسة الفرنسية وتشجيع
إتجاهاتها » .,٠ عملاء الفرئسسيين » مجمواعة تييل
الى تأييد السياسة الفرنسية ألا يستحق هسذا
توضيحا وتفسيرا ولو في اليامش مع الاحالة السى
مراجع آكثر تفصيلا ٠
اوقس على ذلنك امظة عديسدة رص 89( :
مفاوضنات بريطائية مع متدوب الملك حسسين 0
لحقد امعاهدة تؤيد العهود المقطوعة لتلعرب ء
هي هذه العهود 4 او ص 12٠ اتعقاد م
الفلسطيئي السادس في ظل ظروف القورة
السورية ٠ ما هي هذه الثسورة متى اتفجرن” 0
ومن قادها © وكيف انتهت ؛ ومتى ؟ لا اجابة !1 ),
كل هذه الاخطاء وغيرها 4 وقع قيها المؤلف لاثله»
عند الكثاية ؛ لجأ الن التجبيع او 3 التص
واللصق » »6 ويبدو هذا واضحا من اثه ينتل مسن
المراجع التي بشع اذيها بالئنص دون أن مضع ما
ينقله بين علامتي تخصيص © كما تكضي التقاليد ,.
ولكنه خثي أن هو تحرى الدقة اللازمة مسديكون
الكتاب كله » وكل خترة فيه بين علامات تنصيص . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)