شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 206)
- المحتوى
-
الدليل على هذا ان المؤلف احال في الهوامشس
الى كتاب ناجي علوش « المتاومة العسربية في
غلسطين 1948-1511 » احال اليه !ا هرة ,
وقد حاوقلت أن اقارن بين ما يذكره المؤلف مخيلا
غيه الى علوش س وبين ما كتبه علوش. في كتايهة
فخرجت من هذه المتارنة بأن المؤلف لجأ ني !1 مرة
الى النتل تصا © أى النقل مع تدوير كلبة هنا
او هناك »6 او أسقاط بعض الكليات 6 أو بعسضص
العيارات أو يعض السيطور .
وبالطبع لا مجال لذكر جميع الحالات التي تبين
أسلوب المؤلف في الاقتباسس المستتر . ويكني ذكر
المثال التالي :
« ومتذ عام 4؟15 ينشغل أهل البلاد يخلاقاتهم
المحلية وفاحرهم الحربي على حساب القفضية
الوطنية © ويترتب على هذا الوضع ئتائع سيثة »
أذ أن الصراع الشخصي على التيادة » ونشوء
التكتلات عطل فعاليات القيادة الوطئية ؛ ودفع
دعاة التعاون مع رجال الانتداب الى كقشف وجوههم
علئا » معتيرين أن تعاملهم مع هؤلاء وحتى مع
استفل السياسسرة هذه الفرصة الذهبية غراج وا
يعقدون الصفقات دون أن يخاقوا سينا .
« كانت هذه الفترة ثتيلة على نفوسنى المخلصين »
فهم يشعرون ان العدو يتريص بهم ؛ ومع هذا
يحدون قادتهم يبحثون عن مصالح ومثاقع »+
ويتصارعون على كراسي الزعامة ومواقعالوجاهة»
وكان هناك اتجاهان : اتحاه يرفض القيادات
الموجودة لعجزها ؛ واتجاه يدعو الى التعاون
والاخلاص والتفائي » وكان الاتجاه الثاني هو
الاكثر انتفار١ .. اتجاه المواطئين العاديين الذين
لم يدركوا طبيعة قياداتهم © والذين ظنوا ان
المسألة مسألة هواية وليست مسألة تكوين )
وان الوعظ والقغط قد يفيسدان .. كان هذا
الموضوع محل مناقشات واسعة النطاق اشترك
غيها كل مواطن تهمه قضية بلادد » . رص .)15٠06
أما كليات ناجي علوش نهي ؛ « كانت لهذا
الوضع ئتائج سسيئة على القفية عامة » إذ ان
الصراع الشخصي على اثلتقيادة © وتنابذ الزعامات
والشخصيات © ونقوء التكتلات المخربة المضللة »
عطل فعاليات القيادة الوطنية 4 وقاد الى البثبلة
"0
والقرف . ومن هذا الجو اخذ دعاة التعاون مسع
الانجليز يكشنون عن وجوههم علنا » معتبرين
ان تعاملهم مع الانجليز »؛ وحتى اليهود © لا يشكل
مساسا يوطنيتهم . وقد استقل « السباسسرة »6
هذه الفرصة الذهبية »4 غراحو! يعقدون الصفقات
دون ان يخافوا شيئًا ,
« كانت هذه الفترة ثقيلة على تفوس المخلصين »
وحارزة في نفوسهم . فهم يشعرون ان العسدو
يبتلعؤم ومع هذا يجدون قادتهم يبحثون عن مصالح
ومئاقع » ويتصارعون على كراسي الزعاية »
ومواقع الوجاهة . هنا بدأ البحث عن حل . وقد
اتفمسح منذ البدء إتجاهان © الاول : يرفض
القيادات الموجودة ؛ لعجزها وفقشلها واثتهازيتها ؛
والثاني : يدعو الى التعاون و الاخلاص والتفاتي .
كان الاتجاه الثاني »؛ هو الاتجاه الاكثر انتشار!
..٠ اتجاه الناس العاديين الذين ثم يدركوا طبيعة
تياد اتهم © والذين ظئوا بأن المسألة مساألة هداية»
وليست مسيألة « تكوين 4 »4 وأن الوعظ والضغط
قد يفيدان . كان هذا الموضوع موضوع نقاشضات
واسعة النطاق © اشترك فيها كل مواطن تهيسه
قفية يلاده ... » رص 6015) .
هذا هو اسملوب المؤئف 4 الاستاذ عادل حسين
غنيم © في النقل والاقتياس ٠ واغلب اللن اننا
لو رحنا نراجع كل عيارة او فقرة على المصدر الذي
يحيل اليه لوجدناه قد فعل نفس ما فعله مع كتاب
ناجي علوش ٠ ثم يجمع كل فقرة مع ما يتاسيها
من المصادر الاخرى بحيث تكتمل حلقات الروايسة»
مع ما يترتب على هذا الاسلوب من تكرار كثير >
وخلل كثير ايضا ,م
وأسلوب التجييسع أو « القن واللصق » لا
يضيف جديدا لاي موضوع ©» خاصة آذا سار على
النحو !لذي اتيعه المؤلف .
ومع ذلك 6 فان المؤلف كان أمينا حين تمسك
بالاشارة الى المراجع © ولم يفعل ما يفعله كثيرون
ممن ينقلون صفحات يأكملها من كثابات غيرهسم ؛
ولا يكلفون انفسهم مثوئة الاشارة © مجرد الاشارة»
الى المصدر الذي استئدو! اليه .
وغوق ذلك © فان المؤلف مع أمائته في الاشمارة
الى المصادر © قد أستند الى مصسادر أولية كثرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)