شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 214)
- المحتوى
-
خيراتنا ومئع وحدتنا ؛ ولكنها تعني أفهام
الامركيين ؛ يشكل عملي وحازم ©» أن مصالحهم
الحالية نفسها مهددة بالخطر اذا ما تايعوا دعم
ايران واسرائيل لحباية هذه المصالح »4 وان
اقتصادهم ومستوى الحياة في يلادهم مهددان
بالتدهور . وتكون هذه هي اأرحلة الاولى من شق
مسكر العدو . وعنديا يتخلى العدو الامبريالي
عن امتداداته المطية التي لم تعد تؤمن. مصالحه؛.
بقع الشرخ ويتم الانتثال إلى الارحلة الثانية مسن
الصراع حول المصالح الحالية الموجودة التي لا
ييكن العرب ان يتطورو! اجتماعيا واقتصاديا إلا
اذا استطاعوا تصفيتها يشكل كامل ٠. وهكذا
غان مسألة طرح التناتض بين مصالح اطراف
المعسكر الامبريالي مرتبطة بتقسيم الصراع الى
مراحل . » واستخدام التكتيك المناسب لكل .مرحلة
ف سبيل تحتيق هدف أسستر أتيجي يتيثل بالتفمساء
نهائيا على هذه المصالح . ؤقهم الطرج المذكور
5 الكتاب يشكل آخر غير هذا الشكل © يدل على
أن معض « التقدميين » العرب ؛ الذين لم يفهموا
التكتيك اللينيني جيدا ولا يستطيعون تأمين
التمرحل © يقعون خلال النضال في اخطاء لا تقل
خطورة عن اخطاء البورجوازيين المستعدين اتحويل
التكتيك الى استراتيجية . 1
التعاون مع الامبريالية في مجال التنمية ٠ ينتقد
السيد تويهض «متثولتنا دول شرورة تعاون رؤوس
الاموال العربية والإيرانية مع التتئية الأميركية .
ولكنه لا يقول لنا لماذا . ولا يسعئا في هذا المجال
الا ان تؤكد ان العالم مقسم اليوم الى دول نامية
ودول متقدمة ( بعضها اشتراكي والبعض الاخر
رتأسمائي ) ٠ ولا تستطيع الدول النامية ردم الهوة
التائمة بينها وبين الدول المتقدمة الا اذا اكسبت
تقذية الدول المتقدمة . ومن اللإكد ان الحصل
الأامثل لاكتساب التقنية المتقدمة وتحقيق التطور
الاتقتصادي الاجتماعي © والخروج من التخلف
الى التقدم » هو السسير على طريسق التحول
الاشتراكي العلمي . ولكن هل تبدو الاتطضار
العربية التقليدية الغنية مؤهلة اليوم لعملية
التخول الاشتراكي ؟ وهل تستطيع القوى التتدمية
في هذه الاقطار تبديل الانظية بانظمة مؤهلة لتبني
النظام الاشتراكي ؟ أن كل الدلائل تسر الى أن
هدّا الآمر شير وارد على المدى المنظقور ؛ وان
51
النفبج الثوري في هذه الاقطار لم يصل الى نقطة
الذروة اللازمة لتفجير الثورة الاجتماعية ٠ وما دام
الأمر كذلك © فان اكتساب الثقئية عن طريق
الاستعانة بتقنية الدول المتقدمة هو السسببيل الوحيد
حاليا أمام الدول العربية الغنية 6 التي لاتزال
رغم غناها دولا نامية .٠
ولاكتساب التقنية اهبية ثورية بالاضافة الى
اهميتها الاقتصادية . وتكمن هذه الاهمية الثورية؛
في ان التقنية مدخل الى التصنيع والتعنيم وايجاد
الظروف. اللازمة تخلق البروليتاريا والفلاح المستثير
والانتلجتسيا .» الامر الذي يعجل ظهور اللروف
الموضوعية للثورة » سواء كانت ثورة بورجوازية
ضد الاقطاع أو ثورة اشتراكية على البرجوازية
بمختلف شرائحيا . لهذا فان الدعوة الى اكتساب
التقنية عمل ثوري والدعوة الى تعاون رؤوس
الاموال العربية مع التقنية المتقدمة طرح تقدمي »
لانه بشكل البديل العملي لتوظيف رؤوس الاموال
العربية الفائفضة في الخارج ( عقارات © بنوك »
شركات ) 4 بكل ما في هذا التوظيف من مخاطر ©»
ويكل ما تمثله من ؛زيفه لرأس المال العربي بدلا
من تثميره لاثماء الوطن العربي ٠
ولكن لماذا ينبفي ان يتعاون رأسس المال العربي
مع التقنية الاميركية ؟ إن البلدان العربية الغثنية
الراديكالية ( العراق وليبيا ) قادرة على تحقيق
هذا التعاون مع التقئية السوفياتية 4 ولكناليلدان
العربية الغئية: التقليدية ترفض هذا التعاون -ؤلا
يبكن ان. تقبل به طالما ان الطبقات الحاكية قيها
حاليا منوجودة في قمة هرم السلطة ؛ وهذايا
يعيدنا من جديد الى مسالة التغير في هذه البلدان
وامكاناتها العملية في المستقيل المنظور © لان الآمور
في هذا المجال لا تقاس بالرفيبات الذاتية يبل
بالامكائنات والظروف الموضوعية » وحمابات الممكن
وغير الممكن في حقبة زمئية معيتة . وبالاضافة
الى ذلك » غان الدول الاشتراكية المتقدمة » وعلى
رآسها الاتحاد الوفياتي ؛ بحاحة للتقنية الغربية
في بعض المجالات » وهذا هو احد اسياب سياسة
الوفاق التي يسير عليها السوفيات في الوقت
الحاشر . ان طرح مسالة تعاون رأس المال
العربي مع التقنية الاشتراكية حيثيا يمكن ذلك»
وتعاون رأسى المال العربي مع التقنية الاميركية
حيث لا يمكن التعلون مع المعسكر الاشتراكي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)