شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 229)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 229)
- المحتوى
-
1517
يبحث الكاتب في الاستقالة الوشيكة لحكومة ركميد
الصلح 4 ودور الكتائب في الشعال الازمة © يثقل
انطباعات «موثقف عربي ف القدس» مجهول الهوية»
عاد لتوه من بيروت آلى قلسطين المحطة ٠ ويزعم
صندي أن ذلك المثقفة العربي قال ان « المجابهة
بين السلطات اللبنانية وبين منظمة التسسحرير
النلسطيئية تبدو آمرا محتما 4 . ويشيف ذلك
« المثقف العربي » قائلا : « ( أن الظاهرة الاشد
بروزا ف بيروت الان ©» هي إن النزاع لم يعد
مسيحيا اصلاميا »؛ بل مجايهة لبئائيسة ل
فلسطينية ) كما لاحظ أن العديد من زعماء المسلمين
في لبنان الذين وقفوا في السايق الى جانئب منظية
التحرير القلسطيئية ضد المؤسسة المسيحية المهيينة
في اليلاد » يحتشدون الان في « كتلة وطنية لبنانية »
تسعى لاعادة فرضص سيادة القانون ووحدة الاراضى
اللينانية 4.
: أن الكاتب عنان صفدي © .يحاول عن طريق
« فبركة » شخصية وهبية لذلك. « المثقف العريي »
الخرائي » أن يستفل يصورة فعالة جهل ترائه
بحقيقة. الوضمع في لبنان »4 وذلك للترويج لافكار
خشيمة بصورة فظة . ذلك انه لم يرد في أي مكان»
نسواء في الصحافة العالمية أو العربية او حتى
الصحف - اللنئانئية الرجعية ©» ان معلمي لبنان
آنقلبوا على المتاونة التلسطينية . ان- هذا غير
موجود آلا في مكان: واحد- هن : أحلام السيد ضفدي
الدعاوية الصهيونية ٠.
وبيئما .كان الموقف. السياسي. يتدهور ف ليئان »
تابع السيد صندي في _مقالاته مخادمة ثرائه: بقشأن
المعئى.. الحتيقي للاحداث © طبقا للخط الاعلامي
الصهيوئي .٠ قفي الثامن مشر من ايان © ويعد
استقالة .حكومة . رششيد- الصلح © قال :صفدي أن
« استتالة الصلح .تبدو انتصارا سياسسيا يارزا
لحزب. الكتائب الذي يقوده. بياز الجئيل » الذي
يعارفن وجود . منظمة . التحرير الفلمنطيتية قي
بيروت ٠٠.6 وقيل أن" نفوذ الجميل آخَذ في الازدياد
حيك أن القدرة التتالية للميليشيا التابعة لكتائب
'الجييل تمثل الان قوة مضادة خطيرة الشأن أيام
منظمة التحرير الفلسطيئية 6 . ومن الطبيعي. ان
الكاتب 'يغفل الاشارة أطلاتا الى ما ورد في كتاب
استقالة حكومة الصلح من تحميل حزب الكتائب
كامل المسئولية. عن الاضطرابات التي شهدها
لبنان ٠ ويضيق صندي مغايرا الحقيقة © ان سقوط
جميع حكومات سلييان فرئجية الخمس © يعسود
الى « التزاع اللبئائني مع منظمة التتدرير
الفلسطينية ».
ووتاسع عئان صندي ولعه المفرط يشر الاكاذيب
في ما تبقى من ملسلة مقالاته عن أحداث أيار .
على أن هذه الاكاذيب لا تؤدي اللى تقديم دعساوة
هشة فحسب ؛ بل انها سل وكما سنرى بعد قليل
مسؤولة عن خلق ارتياكات مهمة في بعضص
المعطيات ٠. والمثال الجيد لهذا نجده في مقالة
صندي يوم الحادي والعشرين من أيار ©» الذي
كان أول تقرير يظهر في الجيروزاليم بوست يعد
استئناف ,القتال في لينان . وينسب صندي الى
امسئول في شرطة بروت» قوله: إن قتال الشوارع
الذي شهدته بيروت أمس آثارته منئلمة التحرير
النلسطيئنية »© . وبعد هذه « المفيركة © الرخيصة»
أتي الى ما هو أكثر طراغة . فان صندي يقول
في العبارة التالية مباشرة : « ان منظية المخريين
[ منلمة التحرير الئلسطيئية ] تقاوم محاولة
كتائبية لبنانية لابعادها عن بيروت وغيرها من
المناطق' -الاهلة بالسكان »© . وهكذا فان'-الكاتب
يتحدث عن الفلسطينيين في الفقرة نفسسها مرتين ©2.
مرة باعتبارهم أثازو1 الاتتتال »؛ ومرة أخرى
باعتتارهم يقاودون فنجوما كتائبيا” 01
هذا التناقضش الثمونجي الصارخ © هو النتيجة
المنطقية لنخط الدعاوي الصهيوني المتقلب فيبا يخص
كل مسالة المقاومة الفلسطيئية في لبئان 3 فان هذا
الخط سنيحيل ثي أحشائه تناقضه الذاتي > اذ
هو يسغى عد من جهة ل الى امتدائح الكتائب
أخططاتها العدوانية ضد القاومة النلسطينية ع
وق الوقتا نفسه يلقي بمسئولية الاضطرابات
وآاعمال العثئف على القاومة الفلسطيتية بصورة
مباشرة ٠.
ويئبيغي أن توضم في هذا المقام أن الجائب
الاشد خطورة في الخط الأعلامي الصهيوني» والاكثر
ايذاء فيما لو أتيح له اقناع الرأي العام الدولي »
هو التأكيد المستمر على ان الشعب اللبنائي
في مجموعه يتقلب على المقاومة النلسطيئية < هذه
الفرية بالذات © تمثل أهم ما في ترسائة الاعلام
الصهيوتي -- الامبريالي في حال تنظيم حشصد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)