شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 230)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 230)
- المحتوى
-
شامل يسعى لتوجيه ضربة طاحنة للمتاومة في
لبنان . ونظرا لخطورة هذه الكذبة © ان عنان
صقدي لم يمل تكرارها عدة برات . وكما نذكر
نلقد أشرنا في تقريرئا السابق الى أن الدعاوة
الصهيوئية تقول هذا الامر ونا وتلميحا ٠. لكنهم
الان يقولونه بكل صراحة ووضوح ٠ وكتب صندي
يقول في الموضوع الرئيسي على الصتحة الاولى
من عدد الثالث والعشرين من أيار من الجروزاليم
بوست : « كانت منظلمة التحرير النلسطينية تناور
خلال المجابيات السايقة باللعبي على النزاعات
الاسلامية المسيحية ٠ لكن يبدو أن الكتائبيين
نجحوا هذه المرة بحشد الليثائيين من مسسلمين
ومسيحيين ف كتلة واحدة »2 وذلك بتنظليم قوة شبه
عسكرية حيدة التدروب 4 تتوقف عليها اعادة سديادة
الدولة والاس.تقرار الداخلي »
ويوضح صندي تي المتالة نفسسها ان الكتائبيين
هم الذين سسعو! الى المجابهة ؛ وذلك حين يكتب
انهم « يصعدون ضغطهم من أجل ازالة مختلف
مؤدسات منظية التحرير الفلس.طيئية من بيروت
وغيرعا من المناطق الاهلة ».
ونثرت الجرروزاايم بوست في الثالث والعشرين
من أيار 4 تقريرا مقتضبا حول تصريح لخسخص
وصفته بأنه 3 أمين سر »© الموارئة: في اسرائيل ؛
أئنيس عبود ٠. ويقول التقرير ان عبود كان يعتزم
مناشدة الولايات المتحدة وفرنسا بذل جهودهيا
لوقف سسقك الدماء بي لبئان حيث «يتعرض» أخوانه
في الدين ١ للخطر » . وتمشي اكتالة في مزاعيها
فتدعي أن عبود كال « ان مسلمي لبثان يحاولون
انتزاع السلطة في البلد » وذلك « من أجل تصعيد
العبليات الارهابية ضد اسراثيل “4 وان «المخريين
المسليين © يدعم نشسيط من سسوريا ومصر © أثاروا
الاثتتال الحالي » ٠ وان عبود قال أن أول رئيس
لدوئة اسرائيل حاييم وايزمان كان قد تعهد للبطريرك
الماروني الاسبق انطون عريضه »4 بان « الدولة
اليهودية سستهب ») عند شيامها ... إلى « مساعدة
الموارنة في لبنان اذا ما تعرضوا للخطر © ٠ لكن
المقالة لم تذكر ما اذا كان عبود يعتبر أن هذا جو
الوقت الذي يتوجب ثيه على اسرائيل أن #تساعد»
موارتة ليئان « المتعرضين للخطر 6.
كان نثر أقاويل عبود © بلا ريب © هملا خالصا
515
من أعمال الشغب واثارة القلاقل ؛ ولثم يكن له من
غرض غير أآثارة الاتثتال الطائفي الذي لطالما
اتهم الصهيوئيون المقاومة الفلسطيتية بمحاولسة
اثارته واللجوء إليه . ومع ذلك غان أقاويل عبؤد
حتى بالصيغة التي نشرت يها تناقض الطرح
الاساسي في الاعلام الصهيوني الذي يزعم س كما
مر بقا ل ان لبنار في مجمله قد ائقلب على
الثورة الفلسطيئية ©» وان الثورة الفلسطينية
حاولت آثارة الشقاق الطائني لثيل الدعم
الاسلامي » وائها أخنتت ثي ذلك .
ان الضعف القديد الذي يلازم هذا ألخط
الاعلامي الصهيوئي الذي يقوم على كذيات صريحة
ومتعيدة © تكشئكف يجلاء بعد تأليف الحسكومة
العسكرية . وعتدما هيه المسلمون © والمسيحيون
المعتدلون ©» وجميع القوى الوطنئية والتقدمية هية
الرجل الواحد رمضا للحكومة العسسكرية © وجد
الصسهبوئيون أتفسسهم مجأة يلا خط اعلامي يصلح
للطرح والاستعمال. ومئذ تأليف الحكومة العسكرية
بدأ الصوهدونيون بعرض النزاع كما يبدو في أعين
جبيع المراقبين : انه تزاع ذيناني داخلي في أساسه
ويتصل بالتوزيع غير المتكافىء للسلطة السيابية
والاتتصادية ٠. ولم يكن الفلسطينيون بالقدر
الذي اشتركوا به في الاحداثت ب سوى كبش
محرقة لتصلب القوى الرجعية »© وأداة ملائية
لاطلاقي الحُوف والحقد الطائفي غير العقلانيين »6
وذلك خدمة للمصالح الشيقة للكتائييين وحلنائهم.
وكما سيتبين لنا بعد تخليل »© فلقد كانت هذه
الصورة للاحدات واضحة بجلاه حتتى في تقارير
الصحافة الفربية عن الازمة اللبنائية خلال إلفترة
مدار البحث . :
عند هذ! الحد من تطور الازمة © كان الأوتف
السياسي الوضوعي جليا بصورة كاقية للمراتبين)
الى حد إنه حتىي عنئان حندي ( الذي كانت ردة
فعله الاولية على الحكومة العسكرية © هو المتعبير
عن الرأي القائل ائها محرد تمهيد للاتقضاض
الليئاني النهائي و الشامل على المقاومةالفلسسطيئية)»
اضطر صتدي هذا الى ان يوقف أكاذيبة .
غفيبا يناقض كل ١ تحليلاته » السسايقة المشحوئة
بالاكائيب ©» كتب صندي في السادس والعقرين
من أيار يتحدث عن 8 المعارضة المتمساعدة من. جائب
مذتلف العتناصر الاسسلامية والقوى السياسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)