شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 232)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 232)
- المحتوى
-
التي بعث بها سستة وسبعون “ششيخا امريكيا الى
الرئيس فورد يطالبون فيها بتأكيد أتوى !لدعم
الامريكي لاكثر المطالب الاسرائيلية تطرفا وتصليا .
إستخدءمت الدملة الدعاوية الصهيونية التي
سبقت ثم واكبت ظ رسالة اللشيوخ »4 © أثواعا
شتى وأتماطا مختلفة من وسائط ووسائل الدعاوة»
بيا في ذلك الاعلانات في الصحف مثليا نقر في
نيويورك تايمز؛ ونيويورك بوست؛» وكذلك الرسائل
المخررة باليد » والاخطر شأنا الخطب والزيارات
من حجائب العديد من الوزراء واللملؤولين
الاسرائيليين © والشخصيات الرسمية الامريكية
الصهووئية . ولاحظت ( تايم » الامريكية « إئه
كان يبدو في يعض الايام أن هناك هددا من
المسؤولين الاسرائيليين في الولايات المتحدة أكثر مما
في اسرائيل !! »#
تامت الحيلة الدعاوية الصهيونية على اعادة
تقييم السياسة الامريكية على عدة موضوعات
أساسية . ورأينا في تقرير الشهر المافضي كيف ان
المعلقين الصهيونيين بذلوا جيدهم لاقتاع الجيهور
الاميركي بأن أي تغير للسياسة الامريكية تجاه
اسرائيل سيكون مصدرا للخطر © لانه سصسوف
يشجع الاتحاد السوفياتي و « عملاءه » العدرب
على شن حرب جديدة ٠. وهكذا فان الزعياء
الاسرائيليين أكدوا للجميع. ان اعادة التقييم ليست
سوى حركة دبلوماسية صورية من جانب كيسينجر
ونورد © وهي حركة لم تجد أية مسائدة حتيقية
في أوساط الجمهور الامريكي ولا بين أعضاء
الكونجرسى . الا ان هذا اليقين والتأكيد من جانب
أسرائيل أصبحا أقل قوة في خلال شسهر آيار »؛ ربما
خونا من تنفير فير خروري للادارة الامريكية © ومع
ذلك. فان الناطقين الصهيونبين واصلوا تأكيدهم, على
أن أسرائيل سوف تصمد على « خطها الماصلب 6
في أية مفاوضات للأتسوية السلمية مع الدول,
المجاورة ٠ .وتعزيزا لهذ!. الالتزام بالخط المتصلب ©»
استخدم الدعاويون الصهيونيون الطروحات التالية؛
أولا : ان اسرائيل لم تكن متصلية ٠ فقلال:
جولات كيسيئجر قدمت. عروضا واقعية هملموسة:
تابلها الجائب 'المضري بالرفض + وان البوادر
التونيقية لليلك حسين » الا تقدم تنازلاً حتيقيا
دوف
من جانب العرب في اتجاه التسوية ٠
ثانيا ؛ ليس في صالح الولايات ااتحدة الامريكية
الضغط على اسرائيل . بل أن من صميم المصالح
الامريكية تقديم أتقصى درجات الدعم والمساعدة
لاسراثيل في هذا الوقت بالذات ,
ثالثا : وترتدي النقطة الثانية الآدنف ذكرها أهمية
خامة على شوء انهيار السياسة الابريكية في
جنوب شرق آسيا © ولذا فان من الضروري اللهار
وتفة أمريكية قوية بجانب اسرائيل كي لا تبدو
الولايات المنحدة وكأنها تركت الشسؤون العالمية
للاتحاد السوفياتي ٠ ش
النقطة الاولى تظهر على نطاق واسمع فيالصحافة
الصهيونية والمسائدة للصهيوئنية ٠. ولقد ركزت
عليها بقوة سلسلة من المقالات ظهرت في الجويشس
أبزرفر خلال يار وأوائل حزيران ٠ ان المقالة
الانتتاحية التي نشرتها هذه الصحيفة يوم الثالث
والعشرين من أيار ©) تحاول التأكيد على أن
التصلب كان في الجائب العربي 4 وان امرائيل
: '« كانت اسرائيل خلال جمولات
كيسينجر الاخيرة على استعداد لان تقدم عمليا
كل شيء » في مقابل بيان بانهاء حالة الحرب .
وفيما يتعلق بالفلسطيئيين ؛ أكدت اسرائيل مرارا
ان مسألة طبيعة وتكوين الدولة في الضفة الشرقية
من نهر الاردن هما من اختصاص العرب أنقسسهم
ليتخذوا مإ يناسسبهم من قرارأته وليس. من اختضاص
اسرائيل . إثما هل العرب مستعدون لدقع الثين
السياسي الذي تطالب به إسرائيل عن حق ؟ أن
القادة العرب لم يعبرو! عن هذا الاستعداد في أي
من بيأناتهم العلنية التي أذاعوها قي الامصابيع
كانت مرئة
الاخرة »© .
'وتكرر هذا الطرح عن المروئة الاسرائيلية
والتصلب المصري مرة اخرى بعد أسسيوعين في
انتتاحية رئيسية أخرى »> في أعقاب اعلان اسرائيل
تخفيضس قواتها على انتداد تناة السويس ٠ لقد
اغتنم محررو الجويش ابزرفر الجو العالمي المؤاتي
ارتياحا للخطوة الاسر أثيلية © ليعيدوا « الدق »
على "التقطة' اياها في افتتاحية السلادس مِنْ
حزبران ؛ « انه'لمن الفروري على أي حال التأكيد
على أن معظم « التنازلات © التي قدبها الساداتث
بكثير من الجعجعة والطنطنة لم تتمخض مسموى - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)