شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 233)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 233)
- المحتوى
-
تغرف
عن النزر اليسير على صعيد التطبيق العيلي ©
لكنه نجح في خلق اتطباع في أذهان غير “الطلعين
على .هذه المسائل بصورة كانفية. ». بأن مصر. كانت
الطرف الليئن قي النؤاع © وان اسرائيل كانت
الطرف المتقدد » .
أن جميع هذه المتالات تتجاهل بالطبع أناسرائيل
هي التي تحتل الاراضي © وأن عليها ان تقثم
تنازلات في القضايا المهبة الاخرى المتعلقة بالجولان
والضنفة الغربية وشرم الشيخ © كما تتجاهل على
الدوام لماذ! يقوجب على أي بلد عربي أن يقبل
اتامة أي نوع من السلام مع اسرائيل في ظل
هذه القروط والظلروف ,
ويتكرر هذا الخط الاعلامي حول المروتة
الاسرائيلية والتصلب العربي. في كل مكان خلال
هذه الفترة . فحتى بيانات الملك حسسين التي أدلى
بها بأشم الدول العربية خلال زيارته للولايسات
المتحدة © والتي أظير قيها الاستعداد للاعتراف
باسرائيل مقابل اتسحابها الكائل.من جميع الازاضي
العربية المحتلة وتحتيق « حتوق النلسطينيين »© »
رفضها ا معلقون الصهيونيون © واعتيروها مجرد
« كلام مثمق » ٠. كان هذا بالذبط تعذيق النيويورك
تايمز..على تصريحات املك حسين © .الذي نشرته
يوم الرايع والعقرين من .أيان. . قلقدا دافغت. في
هذه الانتتاحية عن .2 تقكك . © أسرائيل بئوايا
الزغماء العرب ©؛ وأصضرت على ضرورة أن. يحددوا
بصورة دثيقة مفهويهم للسلام مع آشرائيل © ( أن'
هذه التصريحات ملأى نالغموهن والمواربة »4. واذا
كان الزعماء الغرب راغبين في ان يجعلوا 'نغمتهم
التوفيقية الجديدة قايلة للتصديق ©؛ فما عليهم الا
ان يتدموا تحديدات أكثر دتة بشأن طبيعة الترتيبات
المستقبلية التي يرتأونها للتعايشن, بين الفلسطينيين
والاسرائيثيين »© , ا
:والموضوع. الرئيسي الثاني .قي الحملة 'الدعاوية
الاسرائيلية ب التائل ان المضالخ. الامريكية _تقتضي
بتقديم' دعم تام لاسرائيل . في موئعها' التفاوضي '
لاقى تغزيرات: واسعة النقاط كذلك : ويتضل بهذا:
الموضوع بصورة وثيقة الموضوع الثالث ايضا
القائل انه بعد فيتنام ؛ أصباضت' اسرائيل' « حالة
الاختبار» الذموذجية لأظهار عزيمة وتصميم الولايات
التحدة قي القؤون العالمية . ومن الجلي أن هذا
الموضوع.هو محاؤلة. صريحة للعب. على مخاوف
الامريكيين من' أن تصبح النظرة اليهم بعد هزيمتهم
العميقة على أيدي شعوب الهند- الصينية 4 انهم
« ثمر من ورق 4ه وتجسد هذا الخط في كتابات
الصهيوئيين وأتصارهم على السواء ..
ومن هذا القبيل »6 ان الديلي تلجراف الصحيفة
اللندنية الرجعية » نشرت بعد أقل من أسسيوع على
الهزيمة الامريكية في سايغون ؛ ان 7 الاسرائيليين
يميلون الى الشعور بأن احدى تأثيرات انهيار
فيتنام » جعل الولايات المتحدة تقف بكل صلابة
الى جائبه اسرائيل ... واذا أرادت الولايات
المتحدة © بدءا من الزرئيس ومرورا بالكوتجرس
واتتهاء بالقعب © اظهار عدم حوتها © مانه لا
توجد قفدية أكثر قبولا او شعبية من قضيسة
اسرائيل »
وني الجويشى. أبزرفر خلهرت مقالة كتبها عضو
هيئة: التحرير «:ين آزي » ثي الثائي من آيار »
تكرر الفكرة 'ذاتها : « إسرائيل ليست فيتنام
واكثر. من ذلك مان محرد كون الولايات ااتحدة
قد 'واجبت الاذلال في اليند : الصيئية © .يجب..ان
يكون حافزا يدفعها الى التصسميم على عتم الخضوع
في .المجابهة التالية 6 . 1
ويمضي- آزي الى الاعراب عن اعتقاده بأن
اسراثيل :هي بالنسبة. لاميركا « الحليف “الوحيد
الصادق والثاييث »© . وظهرت الاقوال نفسها في
مقالات كثيرة آخرى © من أبرزها ما كتبته
الاكونومست البريطائية الاسبوعية الموضوعية في
العادة +2015 0
بعد هزائم الولايات المتحدة قي البنذ الصينية ؛
أصبح موضؤع اسزائيل المثفل هو الحديث عن
دور أسرائيل الذي لا يقذر بثمن © باعتبارها حلينا
قويا وحيويا للنصالح الامزيكية في منطقة الشرق
الإوسشط . وكما سئرى بعد قليل فان هذه الفكرة
عئصر أساسي في المنطق الذي تتوم عليه زضالة
الشنيوخ الشنتة والسبعين'': على أن هناك ثموفجا
ليس. اعتياديا للحجج الاسرائيلية تجده في مقالة
الجيروزآليم بوست يوم الخانس من أيار © 'بقلم
مناهيم نسافيدور © زعيم حزب الاحرار الاسراثيلي.
قبعد أن يبين سانودور « شاآلة 8 ما أثفقة
الولايات المتحدة على اسرائيل © بالقياس الى ما - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)