شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 240)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 240)
- المحتوى
-
محاولتة تقوية موققه © أن حكويته أحرت محادثات
آولية مع بعض وليس مع كل الدول المنتجة
للئفط حول الاقتراح الامريكي ( اتنشاء اللجمان
الثلاث ) وان البلدان: التي: جرت المشاورات :معها
« تجاوبت مع حكومته بششكل عام على ما يبدو » .
وواضح أن الجزائر لم تكن بين الدول التي
تشاورت معها الحكوية الامريكية بدليل النقد
الفوري الذي وحهته وكانة الانياء الجزائرية
( والاذاعة أيضا ) للمشروع. الكيسينحري حيث
تالت الوكالة أن « الحوار المحدود » الذي يقترحه
الوزير الامريكي لا يصلح كأساس لتجديد الجهود
الرامية الى عقد مؤتمر دولي من النوع المطلوب
لان بيان الوزير يثبت أن أمريكا ما زالت تحاول
الدخول - في مناورات للسيطرة ليس على العالم
الثالث فدسب بل على اليلدان الصئاعية الغربية
أيضا وهي تعد حلا امريكيا لا يأخذ بعين الاعتبار
سوى المصائح الامريكية , كما ذكر راديو الجزائر
أن كيسينجر ووكالة الطاقة الدولية يريدان مرة
أخرى تجزثة القضايا بحيث: يدفعان قدما بالمشركلة
الوحيدة التي تهمهما ؛ أي الطاقة والبترول . أما
دذير الصناعة الجزائري © بلعيد عبد السلام »
نقد أقر بأن موقف الولايات المتحدة « أظهر بعض
التحسمن .» آلا انه اكد أن متترحات كيسيئجر
الاخيرة غير كافية بحد ذاتها للعودة الى الحوار .
وأبرز الوزير الجزائري السلبيات التي يتشسكو منها
الموتفا الامريكي كما عرضه كيسينجر ياشارته :
اولا » الى الموتف الامريكي السلبي من فكرة ربط
أسعار البترول والمواد الخام بمعدل التضشكم
النتدي العالمي . وثانيا © الى محاولة الحكومة
الامريكية تجرئة القضايا المطروحة من جائب العالم
الثالث الى دوائر معزولة عن بعضها مع التشقشديد
دوما على موضوع الطاقة واعهمال مسألة المواد
الاولية وفيرها من مشكلات العالم الثيالث
الاتتصادية . وثالثا » الى غياب أي ذكر أمريكي
لامكان مناقشة اصلاح النظام النقدي العالمي
والقضايا المرتبطة بذلك . لذلك استنتج الوزيسر
الجزائري بأن العالم الثالثك حدد موقته بوضوح
تام وأصيم عبء التحرك القادم يقع حاليا على
البلدان المستيلكة ,
تلاحظ هنا ان كيسيئجر حاول بعد الهجوم
الجزائري »© في الخطاب الذي القاه امام منظمة
5
التعاون والتنمية الاقتصادية إن يظهر بمظهر من
يقترح اجراءات هدقها مساعدة الدول الاكثر تخلقا
في ميادين مثل الاغذية والمواد الاولية ( باستثنام
البترول.) والتجارة والتمويل . ولكن التدتيق قي
كلامه يبين أنه لم يذكر في لائحة الموضوعات التي
يفترض أن يجري النقاشس حولهسا بين الدول
الصتاعية والدول المصدرة لليترول مسألة حماية
القوة الشرائية لعائدات هذه الدول - وهي قضية
محورية من صلب هذا الخلاف وق أساسه .
بعيارة اخرى ما زالت الولايات المتحدة متمسكة
بموققها المعارض لاي ريط لاسعار البترول ببعدلات
التضخم بأي صورة من الصور 0+ ويميل الموتف
الامريكي في التصريحات الاخيرة الى التشدد في
رخض هذا الربط بالنسبة لكافقة المواد الاولية
وليس بالنسية للبترول فحسب . وما لم تيد
الحكومة الامريكية ليونة أعظم حول موضوع ريط
أسعار اليترول بمعدلات التضخم لا يبدو ان اي
حوار سبؤدي إلى اية نتائج . وقد اشسار وزير
المال الكويتي © عبد الرحمن العتيقي © في باريس
28 ايار ( مايو ) ؛ الى ذلك بقوله ان دول الاوبيك
ترفض الدخول في اية محادثات ما لم يتنازل المعسكر
الاخر عن موقفه بالتنسبة لموضوع ريط اسعار
النفط بمعدل التقفكم .
أمام هذه المواقف المتصلبة لم يعد أمام الولايات
المتحدة الا اللجوء الى التهديد الذي يكؤن أحيآنا
بالتلميح وأحيانا بالتصريح . لذلك أعلن كيسيتجر
في باريس .أن حكومته ستعارضص أآية زيادة جديدة
في أمسعار النقط لاثسه لن يكون لها اي ميرر
اتتصادي ( كذا ) كما انها تأمل بأن تفكر دول
الاوبيك مليا بوقع رفع الاسعار على الاقتصناد
العالمي ٠ ولا شك إن ملاحظلات كيسيئجر هذه
جاءت استباقا لاجتماع دول الاوبيك الذي انعقد في
حزيران ( يوذيو ) في ليبرفيل في جمهوريسة
الجابيون » حيث كان من المتوقع مناققشة امكانات
غرض زيادة طفيفة على اسعار البترول كلتعويضش
عن الهبوط الذي طره على قيمة الدولار الامريكي
وكجرء من اجراءات الانتقال من التعامل بالدولار
إلى مجموعة العملات المسماة « يحقوق السحب
الخاصة © وإلتي سيجرىي حسباب اسيعار التفط
ونتا لها في المستقبل التريب .
اجتماع الاوبيك المنعقد في ليبرفيل : عتدت دول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)