شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 303)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 48 (ص 303)
- المحتوى
-
لمكن
] © [
ثلاث ملاحظات من ١ كفار يوفال »
مرة أخرى » صمم أريعة فدائيين على أن يرووا
ثرى فلس_طين يدمائهم + ودم الشهيد عطر الارضص »
وأرض فلسطين اليه ظياىي
السداد ويدون تأخْر عندما لا يصير لدى المرء ما
يفقده سوى حياته ؛ قيصب لأثيرها وأثرها ف
٠ والدم ضريبة واجبة
البشرية مئذ وجدت الى أن يرث الله الارض ومن
عليها » فيكون الاقدام على الاسستشهاد هو الفعل
الوحيد الذي يجعل للحياة معنى ٠ والادتشهاد هو
الشهادة على براءة النصر 4 والقسهادة أيضا يأنه
طالما هناك من يدفعون حياتهم 4 وعن طواعية ؛
ثمنا ٠ قان المستقيل لن يكون الا للشهداء . للعالم
الذي يربدون » ومن أجله يستشهدون © وللحياة
التي تيثوها ؛ فمدوأ أجسادهم جسيرا إاليها ©
وبالدماء رشوا الطريق ليعبدوها ويمهدوها .
. والانسنائية الحقة » على ضفاف الاستقهاد تثيو .
وطعم القهادة لا يعرفه الا من يكابدهء ٠. وحين
تصعد روح الشهيد لا يستطيع أن يكرر الفعل ©
ولا يحدثنا عن التجربة ولكنه يدعونا أن نتذوقها
ويقول لتنا تعالوا الي ٠ ودضيفا ؟ ولا تكوئوأ مع
الذين يقولون لاخوائهم هلموا أليئا © ولا يأتون
البأس الا قليلا . والكلبات صامتة ©» عاجزة »
اعيية ؛ متحجرة © أما الاتشهاد فناطق بأوضح
لسان 4 وبأفصح بيان . واللعنة على من يبيع
الكلمات ويتاجر بالقول دون الفعل .
هذه بعض. حكية الاس.تشضهاد ٠. وما ئراه نحن
حقا وصدقا الشهادة والتضحية ؛ العدو لا
يراه ل ولا ييكن ان يراه الا ارهايا وعدوانا »
مع أن العدو هو آخر من يحق له الحديث عن
الآرهاب والعدوان ٠ وحين ترمي اسرائيل يعض
أعبالنا يأئها ارهاب وعدوان ؛ يجب إن لا لفزع
من ذلك.
ولي فصسوء هذا 4 يرد على ما جرى في كقار
يوغال وهي مستعيرة زراعية ثي الجليل الاعلى
المغتصدب منذ سسئة م194 ثلاث ملاحظات حول
التياكي الاعلامي الاسرائيلي اولا وحول السرية
الممللقة التي خرضتها اسرائيل على هذه العملية
ثانيا © ثم ثالثا واخيرا العجز الاسرائيلي امام
العبل الفدائي الفلسطيني 8
وي اسرائيل - ومن قبلها ومعها الصهيونية بكل
اخطبوطها العالمي بارمة © ماهرة تي الاعلام وني
ميدان الدعاية واستثارة العواطفه . وخحبراء
الدعاية الاسرائيليون يعرفون كيف يخاطبون الرأي
العام العالي والغربي بصفة خاصة وكيف
يستميئونه اليهم © أو يزيدون ميله اليهم ٠ ولذلك
أصبحت تتكرر في كل عملية ندائية ينفذها الفدائيون
في أحدى مدن أو مستعيرات أسرائيل ؛ صورة
الام التي فتدت طفلها ف هذا الهجوم . الطفل هذه
المرة رضيع بل أن وكالسة انباء امريكية هي
الاسوشيتديرس قالث ان الارهابيين احتجزو! عدة
اطفال © جرح واحد مثيم !! فضلا عن ان الأسرة
كلها نكبت بالقتلى والجرحى . نفس الشيء 'قالته
اسرائيل' من تيل تثريبا في عمليات مماثلة في كريات
شبوئة © ومعالوت »© وبيسبان .
الاطفال « اليهود » نغية ثابتة في الاعلام الاسر ائيلي
والصهيوئي ٠ مآ من فيلم صهيوني عسن الحرب
العالمية الثانية الا وتحد فيه بشكل او آخر لسة
عن الاطفال .
والحديث عن
ان التصوير الاسرائيلي مهيا كانت براعته لن
يضلل الا الذين حددوا! مواتقهم وانتهوا الى مثئاصرة
اسرائيل على طول الخط © والذين لا يكلفون
انفسهم مؤونة السؤال ؛ وماذًا عن الاطقال
العرب ؟ في دير ياسسين وكثرتاسم وبحر البقر
والكرامة وقلقيلية وغيرها وغيرها ©؛ أو ماذا عن
مؤلاء الشباب في عمر الورود يقومون بعبليات
انتحارية , اذا .. لماذا ؟
والتباكي الاسرائيلي الدعائي لا يمكن ان يغطي
على القتلة الحتيثيين . والعالم لم يعد أصبا عن
سماع كلبة الحق العربي ٠.
وي غرضت أسرائيل سرية مطلقة أو « ثعتيما »
على اثباء العبلية ٠. ولم تخرج من اسرائيل الا
الصورة الرسمية ألتي يريد قادة اسرائيل ان
ينقلوها الى العالم © بل والى مواطئيهم أيضما . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 48
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)