شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 48)
- المحتوى
-
الاجتباعي والاتتصادي: والسياسي بعد إن عائى
السنين الطوال مآسي ومصاعيه النظام الاقطاعي
التصف رأسمالي وأشدد على وصفم النظام بالنصف
رأسمالي لان معظم ثوراتنا الاجتباعية ولدت وهي
تحمل أعباء ومشاكل اقتصادية لنظام متأرجح غير
متكامل يعائني نقحا فادها في كل قطاعاته الاتتصادية
ويصورة خاصة التقطاعين الرئيسيين. ؛: الصتاعة
والزراعة . أضف الى ذلك تركة كتيلة من الطباقات
البشرية المعبأة في الحقول غير المنتجة وكادرا من
الموظفين والعمال النثيين الذين يشكلون قي مجملهم
عددا كبير؛ وكاقيا من حيث ألكم أما من حيث النوع
والمقدرة على العمل والاتقان فيعظيهم دون الؤسط
ولا أخفي عليكم انه اتيح لي قبل عامين أن أقوم
بدراسة تقريبية لاوضاع موظفي بعض الوزارات
الثنية تبلد غربي فكانت النتيجة كالتالي : 18/ من
الموظنين يدون عيل محدد ؛ ٠١ /ر معاون فرع أو
مكتب أو ورشة لرئيس لا يتطلب عمله وحجود
معاون ©6 5١ بر يمكن الاستغتاء عن خدماتهم بدون
أن ينقص الانتايج على المسعيدين المكتبي والانتاجي»
٠ م متربون وثير راضون عن عيلهم » 5١ //
موظفئون منتجون الا ان معظيهم يشكي ويتظلم
ويتألم من وجود. النئات المأكورة ٠.
| وعتدما نذكر مثل هذا الوفسع قد يتراءى
اللبعض ان في ذلك خروجا عن فكرة موضوعنا
الاساسي »> غير ان ذلك غير صحيح وعلة ذلك ان
القرية الدفاعية التي تطمح يائفائها في أقصر زمن
'وأتل كلفة قد تتعثر وتسير الخطى يكل صعوبة
وثقل بفعل العصي والحجارة التي توضع أمام
دولاب العمل ومع ذلك نعود الى موضوعنئنا
الاساسي من الزاوية الاقتصادية قبل الزاوية
الدفاعية على اعتبار ان الاقتصاكد هو القاعدة
الاساسية الذي يستئد عليه كل عيل سياسي أى
عسكري او اجتيامي .
ان قوانين التطور الاقتصادي لمجتبيعنا الذي
يضع اسسى بناء الاشتراكية بصورة خاصة قفي
الترى الامامية تتطلب منا أن نطرد من أذهان
فلاحينا فكرة البقاء على الزراعة المهزأة ذات
المردود الخئيل . لان هذه القوائين تحتم علينا
ايجاد مزارع كبيرة ممكئنة على مستوى رفيع من
الممكن إنقساؤها بيطريتين : الاول الطريسق
1.7
الرأسمالي : وهو طريق لا يمكن أن يقبل في
بلادنا بعد الان لانه لا يتلاءم مع الملطة الشعبية
ولن يطالبنا النلاحون تطبيقه بعد أن ناضلوا هيده
على مر عشرات السنين . أما الطريق الثائي
فهو طريق توحيد الجهود » طريق العمل الجيامي
هذا الطريق الذي لا يؤدي الى افقار الفلاحين
وانتسايهم الى أسياد وهبيد ؛ الى أرياب عمل
واأجرام ©» الى مستثمرين ومستثيرين . صقا
الطريق الذي يستند على تجميع الاراضي والادوات
الزراعية من اجل العمل المشترك والتوزيع العادل
للموارد بين الفلاحين حسب العمل الذي يتدمه
كل منهم © واذا كنا نحن بحاجة لان نختار طريق
الانتاج التعاوني لقرانا الداخلية وقد خطت سوريا
الثورة وغيرها من الدول العربية خطوة واسعة
في هذا المجال فيا أحوجنا في هذه المرحلة الى
تطبيق طريق اسثثمار الارض الجماعي ضنين اطار
التعاونيات الزراعية ذلترانا الأمامية التي تقف
سدا منيعا امام هيجية الصهيونية والاستعمار .
من هنا يجب علينا أن لا نتساعل أى تتردد عندما
ثقرر المضمون الاجتباعي والجوهر الاتتصادىي
للقرية الامامية التي سنبنيها في هذه الظروف التي
اعتمد فيها شعيئا على الكفاح المسلح حلريتا لتحرير
الارض المغتصبة والعمل على خلق المجتيع الريقي
الجديد الذي سيلعب دورا فعالا في معركتنا القادمة
التي لا بد ان نخوضها حماية للوجود العربي المهدد
من قبل الصهيوئية والاستعمار ٠
القرية التعاونية الزراعية الدفاعية
أن. القرية. التعاونية الزراعية الدفاعية في
ظروف قرانا الامامية هي الشكل المقترخ الذي
سيسود هذه القرى . ان المضمون الاتتصسادىي
للتعاونية الزراعية يستند علي اقامة مؤسسة
زراعية جماعية كبيرة وهي تتشكل من توحيد
الفلاحين الفقراء والمتوسطين من خرية واحدة أو
عدة قرى متجاورة 4 بعد أن قرروا أن يبئو! تطبيق
الامسى الريفية' الاشتراكية في الترية يجهودهم
المشتركة © ومن البديهي ان مثل ذلك لن يتحثتق
أذا لم تقم السلطة في كل قطر عربي على الصعيدين
الشعبي والحزبي بتنشاط فكري وعلى مستوى
الدعاية والتحريض ونقا ليرامج توعيسة مدرزوسة
وعملية تتلاعم وعقلية قلاحيئا الذين يعيكون فسي
.مرحلة صعبة ويعانون أزمة مادية ومعئوية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)