شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 58)
- المحتوى
-
ولكن هناك أنواعا آخرى من المستعمرات © أقل
شيوعا ©» من الكيبوتزات والموشافات : المعبرة
( وهي مثيم للمهاجرين الجدد فقط ) © ؤمثلها
موشاف المهاجرين © والمستوطين البلدي غ
والمستوطن القروي :© والمستوطن الصئافني »؛
والمؤسسة الثقانية والمارسة الزراعية» وامزرعة»
والمزرعة الاختبارية » والمركز الزراعي »
ومعسكر العيل »© ومتقآات العيل © والمصح ©
والمنتجع ؛ ودار النقاهة » والضاحية المستقلة أو
كيه المستقلة . 2
وتهتم بشؤون الزراعة عدة منظبات أهيها :
١ ل عنظمة الكيرن كاييمت : ومعئامها
الصندوق القومي اليهودي : كانت مهيتها شراء
الاراضي من العرب وبيعها الى السكان اليهود .
وقد بدأ انقشاؤها عام 15.01 وتقوم الآن بعصسدة
نخاطات منها استصلاح الاراضي وادارة المشاريع
الؤراعية الكبيرة ٠
؟ متكلية الهستدروت ( الاتحاد العام لنقابات
العمال ) تضم عدة منظمات ويبلغع عدد المنتيين اليها
٠.درءم1! نسسمة يقتطنون 6.٠ مستعيرة ويستذهرون
. اراض تقدر مساحتها ب لارلا مليون دوئم ويئتجون
وبا لاءم بي من مجموج حاصلات البلاد ٠
المبادىء والاسس التي يتركز عليها
تحصين القرى الامامية
( سلوب الدفاع عن: القرية )
ان اسلوب الدفاع عن الاعماق لابلاد أو بمعنى
اخر الدفاع عن القرى والمدن الصغيرة المتئائرة في
أنحاء الريف وخاصة على الحدوذ هو المنهوم
الجديد الذي ينتشر على نطاق وأسيع بعد تكرر
الاعتداءات الصهيونية وبعد إن ثيث أن العدو
عندما يهاجم بلادنا بقراها ومدنها |اتثاثرة فان
المدافعين من أيناع المدن والريف سسيكون لهم دور
كبر في المعركة . ان مركز المتاومة يعترض طريق
العدو في خط سيره ويبطىء من تقدمه كما يجعله
مضطرا لاستهلاك جزء كبير من قوة هجومه واذا
كانت مراكز الدفاع هذه موزعة على طريق تقدم
العدو وفقا لتوزيع الترى والمدن الصغيرة فان العدو
قبل توغله في أرض الوطن سيغضطر كذلك الابطاء في
خطوات تتدمه وهحومه فضلا عن نتدانه لحماسة.
باه
ويهذا يصبح الطريق مجهزا لضربات قواتنا
النظابية © قوات الجيش المحارية ٠.
وهنالك وجه آخر من أوجه دفاع الترى والمدن
الامامية له وجاهته وقيمته وتوته © ان العدو قد
يكون مدربا على ألا يضرب رأسه في المعساتقل
الحصينة © يل يتفاداها في البداية ويميل الى
اختراق الثقاط الضعيفة والاستيلاء عليها . ويهذا
مان القرية أو المديئة الصغيرة » اذا اظهرت
متاومة عنيفة عالية فان العدو سيصاب حتبا
بالخيية ولو كان متقدما بكل قواته المروعة © ولا
ييكن الاستيلاء على المواقع © اذا كانت قد وضعت
خطة محكية للدفاع تمتاز بسهولة التنسيق والتنفيذ
بشكل سليم وحاسم ٠
إن الاعداد الجيد زمن السلم لكل الاعيال
الهندسية بدءا من ملاجىء حياية التساء والاطفال
والشيوخ اثناء قصف القرية بالمدفعية أو الطيران
وتحصين مراكز المقاومة التي ستحتلها وحدات
الجيق الششعبي للدفاع حتى إلموت وحفر خنادق
المواصلات كل ذلك سيلعب دور! حاسيا في مقاومة
الترية او المديئة الصقيرة ويكيد العدو خسائر
مادحة عنديا يحاول أحتلالها ويكسر ين حلدة
موجات هجباته المحيولة او المدرعة . وتعطي قرى
لبتان الجنوبية مثلا سيئا للترية الضعيفة الغير
معدة عسكريا أو اتتصاديا للصبيود أمام هجيات
العدو المتكررة الامر الذي يتطلب' القيام بخملة على
مستوى الوطن العربي لتحصين هذه الترى واعداد
سكائها عسكريا واجتياعيا واتتصاديا ليصبحعوا
على مستوى الصيود أمام هجحيات العدق
التكررة .
ان وضع الخطة الدفاعية للقرية الامامية هو
من اختصاص القيادة العامة للجيش الشعبي
بالتنسيق مع التيادة العامة للجيش والقوات
المسلحة للجيوش النظامية . ألا ان هناك بعض
الأعمال 'الدناعية والتي هي جزء من الخطلة
العامة يقع عاتق تنفيذها على القادة المحليسين
للحجيش. النظامي أو الشعبي نذكر مثها على سسبيل
المثال انقاء المراكز الدناعية الصغير ةو الاستحكامات
والخنادق والتي يجب أن تكون بوجه عام : قادرة
على الدفاع من جميع الجهات © محددة الواقع
بحيث تغطي المناطق الحيوية ؛ يسائد بعشهسا
البعض الآخر . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)