شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 112)
المحتوى
الملل
عليها ورق © فترك المكان الى غيره © وشند ما كان غعجبه حيثما كان يرئ أن الشجرة
التي يصطفيها لنفسه- هي التي لا تخضر »© وفي كل سنة يتحول الئ بستان جديد حتى
تعددت عليه السنون وكثرت ل ى -أن: انتهى الى بلاد غزة ؛ وفي غزة اشتغل بستائيا في
أحدى البيارات وانتقى له شحرة أمعيئة فيها وكانت” د هته بالغة حيثما رأى ان
شجرته قد اخضرت مع سمائر الاشجار »؛ ابتهج بالمنظر ثم كال: ‎٠‏ ب البلاد طليت أهلها» ”
وميزة هذه الحكاية ليست في ذكرها لاسماء المادن الفلسنطينية فحست ولكن في ريطها
التدري والميتافيزيقي بين ايراقٌ اأشجر وعؤودة الانسان الفلسطيني الى أرضه » ومثل
هذآ الريط بين الفشجرة والطالع يؤكد. على مدى أصالة الارتباط بالارض وجعل ذلك
موازيا للقدر ب العودة الى الارض مرهوتة بايزاق الشجرة التي هي الارتباط الحميم
بالارضص ‏ وليس ذأك فقط ؛ فهناك حكاية أخرى تسبيهة بهذه الحكاية جعات الشحرة
مرأدفا للحياة الاحتماء بالشتحجرة للمحاقظة .على ' الحياة احتماء أخرافيا ولا معقو لا الك
ففي الحكاية التي تسمى « الاخت الغولة ‎)1١(»‏ نرئ البطل” يحتهي بالشجرة انكاذا
لحياته » ونرى الشجرة ليست مجرد مخبأ مرتفع لا تتميكن الغولة من ن تطال. اليطل
منه ؛ ولكنها تشجرة اسطورية تحمل نوعا من الدلالة الرمزية للانتياء التابيضي الارق راع
فهو حيبن يهرب الى الشجرة نراه يقول »2 اوطي يا شجرة أمي وابوي ؛.فتقصر. الشسجرة
قتصسعك اليها © ثم ترتفع عالية في السماء اء. 0 ا 0
وأذا كانت ظاهرة التأكزد .على: الارض الفلسطينية ( فلسطين الشسكل عام وموقعها
بين السام ومصر أو يشكل خاص- المواقع والمدن والقرى الفلسطينية ) هي احدى
السمات البارزة في حكايات المنفى ؛ غان ثمئة سمة أخرى لا تقل أهمية » تبدو واضحة
ف هذه الحكايات" التي ما تزال قِ التحمعات الفلسطينية خارج الارض المحتلة © فهي
بالاضافة ألى احتفاظها بأسماء الموا واشع-والاماكن الفلسطيئية » وتقنيث ذاكرة رواتها
بهذه الاماكن : تؤكد من جائب آخر على العودة الى هذه الاماكن ؛ وتجعل من هذا الامل
هاحسا أساسيا لابطالها وسدمة: رئيسية من سماتهم »؛ كما أن زوأة هذه الحكايات
يجعلون من العودة أمئية يرددونها سمواع في بداية الحكاية أد نهايتها » ولايضناح ذلك
فائني سأورد فيما يلي بنعض النماذج .:
أ دفي الحكاية التي تسمى « خروف نخروف 9(64) والتى تلقي ضوءأ على بعض
جوائب التطو ر الاجتماعي 5 الريف الفلسطيئني التناقض :فين المجتمع الرعوي
والمجتمع الزراعي لداذرى أن الدافع الاسباسي اللهجحرة كان الصراع الذي نسب بين
المزارع صاحب الارض © وبين الراعي صاحب المواكئي © وقد ا هذا الصراع. الى
جريمة قتل جلا بسبيها المزارع عن ارضه فهاجر ألى منطقة شرقي الاردن ملتجنًا عند
مثكال الفايز شيخ عشنائر الصخوز ‏ لاحظ التحديدات المكائية والتاريخية الصارمة ف
هذه الحكاية ‏ الا أن ع اللجحوء ع.الاضطراري لم يحل دون رغبة'الفلاح الفلسطيني في
العودة الى أرضه ويلاده »؛ الامر الذي اضطر زه ألى تقديم اثنين من اولاده بدلا من التتيل
ليتمكن من العودة الى وطنه .
واذا كان النزوح عن الارضص قٍِ الحكاية السابقة قد جاء نتيجة منطقية لطبيعة
التطور الاجتماعي واحتماء من الثأر 3 فان حكاية. “أآخرنى ل مضيز الجاني - جعلت
للنزوح اسبابا مختلفة وهي .الحفاظ على العرض » كما أن حكاية ثألثة ‏ ثأر الاخت ‏
قدمت سينا آخر للارتحال. وهو محاولة الانتثا م لعرض مثتهك » ولكن هذه الحكايات
جميعا ظلت ‏ رغم وجاهة أسياب الهجرة والترحال . تتخذ من حتمية العودة الى
الارضن الام محورا أساسيا يدور حوله الحدث وينمو ويتطور .2 '
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)