شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 115)
- المحتوى
-
١14
على الارض التي تضم هذا الرّفات المثمر ».أن هذه الحكاية بالاضافة الى تكريضها -
وضرورة الحافظة عليها » وكل الحيثيات المصاحبة لذلك من ارتباط بالارض ودفاع
عنها 8 8 :
الصعيونية مل الأرض _ الفلسطينية 6 فتآمر التاجر ليهودي على السجرة هوري رمز
من هذه العلاقة مصذر شرا وس مناء هذأ الفلاح» 'وهوما عمل التاجر يد جهده
للتضاء عليه دمختلف الأساليب الماكرة و الشريرة 5
اما « حكاية اختين » ففيها نجد حب الزراعة فصولها وطقوسها رمزا للخصب
والاثراء كيا نحد كراهية العمل الزراعي وطقوسه مرادفة للموت والقناء » فالاخت
' الفقيرة التي تلتس قوت عيالها لدى أغنها الغئية فتفشل تلتجىء الى الطبيعة حيث .
يقودها الراعي الى تجربة امتحان يثبت من خلالها حب هذه المرأة للطبيعة جنة
الصيف .وجنة الشتاء س والجئتان هنا كما فهمتهما رمزان للاعبال الزراعية الصيفية
والشتوية » ويقوم الراعي بمكافاة المزاة على ذلك حيها للمواسم الزراعية نكيس
مملوء بأوراق التين التي تتحول في بيت المرأة الى ذهب آل لاحظ هنا دلالة أوراق
التين' وفي المقابل 18 المراة الاخرى: الفى أنددت احتثارها للزراعة وطقوسيهًا
ومضولها بكيس من أوؤراق: النين الجافة ولكنها تتحول في بيث' 'هذه المرأة الى زتابير
تلسسع- الام وأولادها حتى الموت ©» وهكذا يغدو حب الارض والفضول الزر اعية مرادفا
للغنى والحياة وتغدو كزاهية الزراعة وطتوسها مرادنة للموت والعدم ٠
وبعد © فهذه هي يعض ملامح الأرض ق الحكايات الشعبية الفلسطينية ويعض
الدلالات: التي رأيت من خلالها أن هذه الحكايات تنفر د بشكل أو بآخر »؛ ورغم كون
الأرض في الحكايات الشعبية عادة مجرد مفهوم مجرد « للمكان » - في آبراز جغرافية
الارضن الفلسطيئية وأسماءغ' الامباكن والمدن والقرى اثناء تحرّك ابطال الخكايات" »
وتعطي تحديدا صارما ا هذه « الارض على خارطة العالم العربي كمكان يتوضط
منصر والشمام . 1
8 كها: آن. هذه الحكايات _- حكايات ت المهاجر والمنافي تؤكد على استمرارية ودود
الارض الفلسطينية "في :ذاكرة الانسسان .الفلسطيني رأوي الحكاية..وعلى جعل
العودة الى_هذه الارض .هاجسا دائيا في وعي.ولا 'وعي: :هذأ :الانسسان. يتساوى في ذلك
أنطالن الحكايات في خنينهم الدائم لارضهم ورواة هذه الحكايابتك في الاحتفاظ بأسماء
الأماكن والمواقع الفلسطينية وف ددع أو أنهاء الحكايات بالتمني على .القدر أن يحفقق
عودتهم الى 0 ثم “أن ب هذه الحكايات . تؤكد كد عاسبى ارتباط الانسان ا
بأرضه ..
وحتى في الحكايات الخرافية نلمس تأغيدا على معتقدات من شائها أن تكرس المزيد
من الالتصناق بالارضص والفناء والتحلل :فيها كمعتئد أمك الدئن والانمعاث والصيرورة الى
كنوز أو أشجار تثمر الذهب والجواهر »© وذلك هو ما يعظي بدوزه التفسير الوأضح
لاستمرارية تمني الانسان الفلسطيني في المهاجر والمنافي العودة الى ارضه ولو لمجرد
أن يدغن فيها . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)